الأقسام السفلىالمحلي

الجهوي الثاني رابطة سعيدة … إعانة 150 مليون سنتيم من البلدية تؤجّج غضبه .. رئيس مولودية قصر الشلالة يلّوح بالاستقالة

كشف رئيس مولودية قصر الشلالة الناشط في الجهوي الثاني بومدين بومدين، عن نواياه الجادة في الاستقالة من منصبه، وعلق ذلك على مشجب الأزمة المالية الخانقة، حيث أكد في هذا الصدد على أنه كان يراهن على تلقي الدعم المادي الكافي من السلطات الولائية لتجسيد الأهداف التي سطرها على المديين القصير والمتوسط، لكن هذا المشروع يبقى ـ حسبه ـ مجرد حبر على ورق. وقال بومدين في تصريح خص به يومية بولا، بأن مستقبل فريق مولودية قصر الشلالة أصبح يتواجد على كف عفريت، بعد التراجع عن الصفقات التي كان يعتزم إبرامها، إلى درجة أننا ـ كما أردف، “أصبحنا نفكر بجدية في الانسحاب، وذلك باستدعاء أعضاء الجمعية العامة لدورة استثنائية لترسيم الاستقالة، والتنصل من أي مسؤولية بخصوص المستقبل الغامض للوفاق، لأن الكرة تبقى في مرمى السلطات المحلية، وكل حساباتنا كانت مضبوطة على الدعم الكافي من الناحية المادية”. وعاد بومدين في معرض حديثه إلى “سيناريو” الموسم الفارط، وأشار في هذا الصدد إلى أنه أنفق من ماله الخاص  في النصف الثاني من البطولة، خاصة وأنه كان قد تسلم المشعل في ظروف جد حرجة، لما كان الفريق من بين المهددين بالسقوط، ورصيده لم يكن يتجاوز 13 نقطة، لتكون خاتمة المشوار بالخروج من دائرة حسابات مؤخرة الترتيب ، وهو “السيناريو” الذي لا  نريد ـ كما استطرد ـ  “تكراره، لأننا حفظنا الدرس جيدا، وحاولنا تشريح الوضع من جميع الجوانب، مع تسطير الصعود كهدف رئيسي، غير أن إشكالية قلة مصادر التمويل، جعلتنا نصطدم بواقع من الصعب الخروج منه بسلام لتخرج بلدية قصر الشلالة بتوزيع إعانة مالية ب 150 مليون سنتيم التي كانت من نصيب الفريق ، و هو غير كاف  حتى لفريق يلعب في القسم الشرقي”.  وانطلاقا من هذه المعطيات أكد بومدين، بأن قلق الأنصار على مستقبل الفريق في تزايد مستمر، لكن المكتب المسير الحالي لا يتحمل المسؤولية بالانسحاب من البطولة، مادامت مؤشرات الاستقالة قد لاحت في الأفق، والمشروع الرياضي الذي تم رسم معالمه الأولية لن يتجسد على أرض الواقع.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P