الحارس رايس وهاب مبولحي … من المجهول.. لمحبوب الملايين.. لأحد أفضل الحراس في تاريخ الجزائر
المتتبع للشأن الكروي في بلادنا، يرفع القبعة لأحد أفضل الحراس الذين تعاقبوا على حراسة عرين المنتخب الوطني، إنه الحارس الرحالة الرايس وهاب مبولحي. صاحب الشخصية القوية في الميدان وخارجه والذي أصبح محبوب الجماهير الجزائرية لعدة إعتبارات، منها، أدائه القوي فوق أرضية الميدان رغم الظروف الصعبة التي مر بها في مسيرته الكروية، وكذا لقوة شخصيته. وما زاد حب الجزائريين له هو يوم وفاة والدته الذي تخلف عن حضور جنازتها بسبب وصيتها عن الفريق الوطني. نقطة تحسب له ولن تمحى من الذاكرة. مبولحي معروف عليه كذلك إلتزامه بالدين الإسلامي الذي يعتبره أحد مفاتيح نجاحه. فخلال مونديال البرازيل كانت هناك لقطة شهيرة في مباراة ألمانيا في الدور الثاني والتي تزامنت مع شهر رمضان فكان شوطها الأول قبل آذان المغرب الذي دخل والمباراة سارية ما جعل الحارس المحبوب يتوجه للمرمى أين كان توجد حبات من التمر قام مبولحي (بكسر الصيام بها) وهو ما أكد جليا التزامه بتعاليم الدين الإسلامي. نشأ مبولحي في بيئة وظروف صعبة ليبقى حارس عرين الخضر إستثناء صنع تاريخا ومجدا لنفسه لينطبق عليه مثل ” الأزمة تلد الهمة “.
علاوي شيخ
