الأولىحوارات

في حوار خاص مع جريدة بولا .. ناتش عبد الرؤوف: “أتجه للاعتزال في السعودية ومولودية وهران تستحق شركة وطنية”

ناتش عبد الرؤوف
ناتش عبد الرؤوف

فتح حارس نادي أحد السعودي والحارس السابق لعدة أندية جزائرية على غرار اتحاد الحراش وشباب قسنطينة ومولودية وهران وشبيبة الساورة ناتاش عبد الرؤوف، قلبه لجريدة “بولا” حيث تحدث عن تجربته في السعودية واقترابه من الإعتزال هناك. ناتاش لم يفوت الفرصة أيضا للحديث عن فريقه السابق مولودية وهران الذي تمنى أن يتم تلبية مطالب أنصاره بقدوم شركة وطنية.

في البداية ناتاش كيف هي أحوالك في السعودية؟

“والله الحمد لله في نعمة كبيرة حيث تأقلمت بشكل كبير مع أجواء العيش هنا كما أنني وجدت راحتي وهذا ما جعلني أتفق مع إدارة نادي أحد على تجديد عقدي لموسم إضافي خاصة بعدما وجدت كل الظروف مهيأة لي هنا.”

 ناتش عبد الرؤوف
ناتش عبد الرؤوف

هل أنهيتم البطولة؟

“دوري الدرجة الثانية لم ينته بعد حيث تبقت لنا مباراتين مع الجبلين والنجوم مع العلم بأنه تم تحديد تاريخ 20 سبتمبر كموعد لاختتام دوري الدرجة الثانية، وللأسف عجزنا عن تحقيق الصعود حيث نحتل حاليا المركز الخامس.”

وماذا عن الموسم الجديد؟

“لقد حدد الاتحاد السعودي لكرة القدم تاريخ 20 أكتوبر المقبل كموعد لإعطاء إشارة انطلاق دوري الدرجة الثانية لموسمه الجديد 2020-2021، وبالتالي فلن يكون بحوزتنا سوى شهر واحد فقط من أجل الاسترجاع والراحة ثم التحضير الجدي للموسم الجديد.”

يبدو بأنك تسير للاعتزال في السعودية بعدما جددت عقدك لموسم آخر، أليس كذلك؟

“كل المؤشرات توحي بأنني سأعتزل في السعودية خاصة وأنني أصبحت أبلغ من العمر 38 سنة، لذا فربما سيكون الموسم المقبل آخر موسم لي فوق الملاعب بعد مسيرة طويلة حافلة بالنجاحات والتجارب.”

وجدت راحتك في السعودية، أليس كذلك؟

“بكل تأكيد فبغض النظر عن ظروف المعيشة والتي تأقلمت معها بشكل ممتاز رفقة عائلتي الصغيرة، فكل الظروف في مجال الرياضة كانت مهيأة لي سواء من استقرار أو إمكانيات وهذا ما جعلني أجد راحتي وأمدد عقدي مع النادي.”

هل تلقيت عروضا من أندية جزائرية مؤخرا؟

“لقد وصلتني العديد من العروض من أندية جزائرية تنشط في الرابطة الأولى، لكنني اعتذرت لمسيريها بعدما فضلت الاستقرار كما أن المرحلة الصعبة التي مررنا بها بسبب الوباء حالت دون تفكيري في مغادرة السعودية.”

هل لازال ناتاش يتابع أخبار الأندية التي لعب لها في الجزائر؟

“بكل تأكيد فأنا لست ناكرا للخير وكل الأندية التي لعبت لها أتابع كل كبيرة وصغيرة حتى تلك التي لم يكتب لي فيها بالنجاح، وأبقى دائما أتمنى التوفيق لتلك الأندية التي تربطني ولحد الآن علاقة متميزة بأنصارها.”

 ناتش عبد الرؤوف
ناتش عبد الرؤوف

ماذا عن مولودية وهران؟

“مولودية وهران الفريق الذي تعلقت به كثيرا خاصة وأنني حملت ألوان “الحمراوة” لأربع سنوات وهذا ما جعلني أشعر بأنني واحد من أبناء المولودية، وبالتالي أتابع وباستمرار كل كبيرة وصغيرة وما يحدث في بيت “الحمراوة”.”

ما تعليقك على وضعية النادي مؤخرا والمشاكل التي يتخبط فيها؟

“المولودية فريق كبير وعريق ولا يستحق إطلاقا الوضعية التي يمر بها كل موسم خاصة من ناحية المشاكل والصراعات الإدارية، وبكل صراحة ما يحدث لمولودية وهران كل موسم “يوجع القلب” وأتمنى الخير لهذا النادي العزيز كثيرا عليا رفقة أنصاره.”

على ذكر الأنصار كيف ترى مطالبهم بقدوم شركة وطنية؟

“مطلب “الحمراوة” بقدوم شركة وطنية لفريقهم حق مشروع خاصة وأن عدة أندية استفادت من الشركات الوطنية، وتاريخ المولودية وألقابها يجعلها الأحق بالاستفادة من شركة وطنية لأن هيبة هذا النادي العريق لن تسترجع سوى بقدوم الشركة، لذا أتمنى أن تتم مراعاة مطلب “الحمراوة” والذين ليس لديهم سوى المولودية.”

قضيت أربع مواسم في المولودية فماذا كانت أفضل ذكرى لك؟

“أفضل ذكرى لي مع مولودية وهران تبقى إنهاءنا بطولة موسم 2014-2015 في المرتبة الثالثة ومن تم ضمان مشاركة في كأس الكاف بعد غياب طويل، كما أن الموسم المتميز الذي قضيناه في 2017-2018 مع المدرب بوعكاز تبقى ذكرى أخرى جميلة لي مع النادي.”

وماذا عن أسوأ ذكرى؟

“أسوأ ذكرى هي مغادرتي النادي بعدما شعرت بأنني غير مرغوب فيمن طرف الإدارة والتي لم تكلف نفسها عناء التفاوض معي على تجديد عقدي مع نهاية موسم 2017-2018، كما أن الذكرى السيئة الأخرى هي خسارة بلوزداد المرة بملعب زبانة في ذلك الموسم وكذا إقصاءنا من كأس الجمهورية في ثلاث مناسبات متتالية بطريقة ساذجة.”

يقال بأن حمل الألوان الوطنية حلم راود كثيرا ناتاش، فما قولك؟

“لا يوجد أي لاعب لا يحلم باللعب في المنتخب الوطني وهو الحلم الذي انتظرت طويلا تحقيقه لكن الله غالب كل شيء يبقى قضية مكتوب، رغم أنني كنت أستحق في موسما ما أن أحظى بدعوة على الأقل للمشاركة في إحدى التربصات ولما لا حتى لعب مباراة ودية، لكن أبقى أحترم قرارات المدربين الوطنيين.”

بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟

“أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لجريدة “بولا” التي منحت لي الفرصة لفتح قلبي وأتمنى لها بالمناسبة التوفيق، كما لا يفوتني أن أتمنى الخير لكل الأندية التي لعبت لها وبالأخص مولودية وهران وحتى اتحاد الحراش، كما لا يفوتني أن أتدرع إلى المولى عز وجل حتى يذهب عنا الوباء والبلاء.”

حاوره: الحاج علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى