حوارات

الحذر سيد الموقف وسط تراجع في عدد الإصابات

تشهد الجزائر تراجعا جيدا في نسبة الإصابات بفيروس كورونا منذ مدة، بفضل جهود كل شرائح المجتمع، وقد قربت الجزائر من التخلص من الجائحة، إذا استمر وعي الشعب في الحفاظ على سيرورة الحياة الطبيعية واحترام الإرشادات، ليصبح الأمر مسؤولية كل أفراد المجتمع. يجدر الذكر أن الجزائر مرت بفترة صعبة جدا أثناء تزايد الاصابات لكنها استطاعت بفضل وعي شعبها أن تحقق نتائج إيجابية جدا في التخلص من هذه الأزمة الصحية، ووعينا ومسؤوليتنا حماية لأرواحنا وأرواح غيرنا، متحدين نقف متفرقين نسقط.

♦ حمادوش منصور لاعب شباب مستقبل أرزيو: “اشتقنا إلى الملاعب وأجوائها وروح المنافسة “

حمادوش منصور لاعب شباب مستقبل أرزيو
حمادوش منصور لاعب شباب مستقبل أرزيو

” يجب علينا أن نلتزم بالإرشادات الطبية والقوانين التي وضعتها وزارة الصحة من أجل تجنب انتشار الفيروس خاصة في الشواطئ والأسواق وارتداء الكمامة. من سلبيات الحجر أن غلق الملاعب أثر علينا كثيرا، هذه الظاهرة أبعدتنا على أصحابنا وأحبابنا وعن الساحة كله. من الواجب على تطبيق الحجر، كما يقال مثلي مثل غيري، وهو جيد لنا ولمجتمعنا ولسلامتنا أيضا. لسوء الحظ هذه السنة لا توجد سهرات خارج البيت وهذا ما جعل نوعا من الاختلاف مقارنة ببقية السنوات. ما كان على المواطنين إلا أن يتخذوا الإجراءات الطبية والإرشادات ووجهة نظري أن الناس يستهزؤون بالمرض والبعض منهم يخرجون متعمدون بدون كمامة ودون احترام التدابير الوقائية. بعض الأماكن التي تنتشر فيها العدوى متل الأسواق والمحلات التجارية جراء نقص التدابير الوقائية وهذا شيء مؤسف جدا. نصيحتي للمواطنين عليهم أن يحترموا التدابير الوقائية وعدم الخروج من المنزل بدون كمامة من أجل السلامة. لم يتبقى الكثير ونقضي على الفيروس، إن شاء الله شدة وسيزول، وعلى المجتمع الجزائري أن يكمل في الوقاية وفي الإرشادات التي وضعتها الوزارة من أجل أن تنقص من الحالات والوفيات، وكذلك لنستطيع القضاء على الفيروس الخطير ونرجع لحياتنا الطبيعية. رأيي حول المخالفين، أقول لهم أنتم تستهزؤون بحياتكم وحياة عائلاتكم يوجد كثير من الناس مستهزئين بالمرض وعلى الدولة أن تتخذ إجراءات ضدهم “.

♦ بهيليل مهدي لاعب سابق لسريع المحمدية:”العودة للعب المعشوقة قريبة وستكون بقوة”

بهيليل مهدي لاعب سابق لسريع المحمدية
بهيليل مهدي لاعب سابق لسريع المحمدية

“فيروس كورونا أو الجائحة التي حلت بوطننا الجزائر انتشرت في العالم كله ، الشعب الجزائري في هذه الفترة جد خائف من هذا الوباء الذي بقي شهورا ولم ينتهي ، وخاصة بعد الفتح التدريجي ، حيث أصبح البعض يخرج وكأن الوباء زال. الحجر الصحي أو المنزلي له إيجابيات كثيرة تعود علينا بالفائدة مثل البقاء مع الأهل وعدم الخروج وكذلك مشاهدة الأفلام وبعض المباريات وغيرها، أنا من جهتي أراه مفيدا. أنا شخصيا أقضي يومي كله في البيت ولا أخرج تفاديا للعدوى والحد من انتشار الفيروس كما أعطي الرياضة وقتا من أجل التدرب والمحافظة على لياقتي البدنية طبعا. بخصوص الحجر المنزلي نعم لنا شعب واعي وهناك التزام كبير من طرف المواطنين وسكان مدينة وهران أدركوا خطورة الوضع والمرض وهم الآن يطبقون القانون مشكورين على هذا التصرف. صراحة أود أن أقول للشعب كله عليكم بالصبر هذه الفترة حتى يتوفر اللقاح وينتهي الخوف والهلع. العودة إلى المستطيل الأخضر والتدريبات الجماعية ستكون بقوة هذه المرة فقد اشتقنا إلى روح المنافسة”.

♦سفيان ڨرنة معلق رياضي هاوي: “ساعة الفرج قريبة فلم يبقى الكثير لتعود الحياة كما كانت “

سفيان ڨرنة معلق رياضي هاوي
سفيان ڨرنة معلق رياضي هاوي

” لا يوجد فينا من لم يؤثر عليه الحجر الصحي سواء من الناحية الإيجابية أو السلبية فقط تختلف ربما من شخص لآخر ، ولكن يمكن أن نقول أنه من إيجابياته أنه جعلنا نفكر في عدة أشياء ونعرف قيمتها ونقدر ما كنا نعيشه وكل صغيرة من حياتنا عرفنا قيمتها . أتحدث عن نفسي أنا ملتزم إلى حد بعيد فـبلغة العقل إن أردنا أن نخرج من هذه الأزمة بقلة الأضرار، علينا أن نكون قدر المسؤولية ونلزم بيوتنا ولا نخرج إلا للضرورة. والله رغم النصائح التي قدمت والبرامج التوعوية ولكن يبقى هناك عدم الجدية من طرف بعض المواطنين الذين ربما لم يستوعبوا بعد مدى خطورة هذا الوباء. التنقل بعد فترة الفتح التدريجي كما يقال للضرورة أحكام، كلنا نعرف ظروف مجتمعنا وما يمر به، لهذا وجب أن نخرج للضرورة فقط ونعرف كيف نتعامل مع الوضع في الخارج. نصيحة مثل أي شخص عاقل وجب الحرص على سلامة أنفسنا لأن الحفاظ على صحتنا هي المحافظة على عائلتنا ومجتمعنا لنكون يدا واحدة ونلتزم لفترة وإن شاء الله تعود الأيام كما في السابق. وأخيرا أشكر جريدة بولا على إعطائنا الفرصة من أجل توعية المجتمع وجل الرياضيين أينما تواجدوا متمنيا لكم حظا موفقا بإذن الله “.

أسيامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى