الحكم الطيب يوسف أوقف مسيرة شباب فوز فرندة
توقفت المسيرة الإيجابية لشباب فوز فرندة أمسية الجمعة على أرضية ملعب قايد أحمد أمام الرائد وفاق سور الغزلان، حيث مني الفريق بهزيمة مرة بنتيجة (1-3)، وبهذا الانهزام سجل أشبال المدرب خياطي عمر داخل الديار بعدما حققت تشكيلة الفوز نتائج إيجابية أول استفاقة وصحوة ملحوظة في الآونة الأخيرة ، إلا أن مهمته كانت في غاية الصعوبة أمام أبناء رائد وفاق سور الغزلان ، الذين لم يكونوا بحاجة إلى مساعدة من الحكم الطيب يوسف الذي عمل المستحيل لمنح النقاط الثلاث للفريق الزائر، وهذا ما ولد استياء كبيرا من طرف إدارة الفريق والطاقم الفني من التحيز المفضوح لصاحب البذلة السوداء بمنحه مخالفات مجانية مع احتسابه لضربة جزاء غير شرعية و تغاضيه عن ركلة جزاء شرعية للشباب ، وكذلك التصفيرات والتسلل والوهمية التي حطمت كل محاولات الفريق في تعديل النتيجة ، بعدما تمكن صانع الألعاب خليفة من تسجيل الهدف في(د65). ورغم ضغط هجوم فرندة على دفاع الوفاق مع رفع الحكم راية التماس في عدة لقطات ، أبدى اللاعبون والمدرب خياطي عمر غضبهم .
ورغم السيطرة التي فرضها شباب فوز فرندة على منطقة الوفاق طيلة أطوار الشوط الثاني ، إلا أن استماتة وصلابة الدفاع وإرادة رفقاء حليمي كانت واضحة من أجل العودة بنتيجة إيجابية، من خلال تمركزهم الجيد والرقابة الشديدة على أخطر عناصر الشباب، وكانت لقطة مسكة على مهاجم فرندة عند (د69) داخل منطقة العلميات النقطة التي أغضبت اللاعبين، إلا أن نقطة التحول حسب الطاقم الفني هي منح ركلة جزاء خيالية ، حيث أن المهاجم عرقل خارج منطقة العمليات ، لكن الحكم أعلن على ركلة جزاء خالية في(78) ، والتي تعتبر مجانية ، حيث سمحت للوفاق بالتفوق ما صعب مهمة تشكيلة شباب فوز فرندة في تقليص النتيجة رغم محاولات دحام، ساكر، خليفة وجبار في(د80/85/87/901) ، لكن الحكم أراد إنهاء المقابلة بنفس النتيجة.
المدرب خياطي عمر: ” الحكم حڤرنا وكان بإمكاننا إنهاء اللقاء بالتعادل على الأقل”
وفي تصريحه لبولا مباشرة بعد نهاية مواجهة فريقه أمام وفاق سور الغزلان، لم يهضم المدرب خياطي عمر التحيز الواضح والمفضوح لحكم اللقاء ، والذي اعتبره السبب المباشر في هزيمة فريقه بمنحه مخالفات وهمية وتكسير كل هجمات فريقه منذ البداية للتأثير في معنوياتهم، كما صرح :”أنه تمادى في منح مخالفات وهمية من مقربة 18 متر، حيث أنه فضح نفسه عندما أعلن ركلة جزاء بدل من إعلانه مخالفة وليس العكس، زيادة على عدم احتسابه لركلة جزاء صحيحة لصالحنا، ولذلك أقول لولا الحكم لعدنا في النتيجة .”
مهدي عبد القادر