“هيبروك ” الحلم الضائع .. الحمراوة يجمعون على رفض محياوي والجميع يطالب بالشركة
عاد الطيب محياوي لرئاسة مولودية وهران بعد 10 سنوات على استقالته من ذات المنصب سنة 2010، التي عرفت تأسيسه الشركة الرياضية ذات الأسهم لمولودية وهران. كما أن عودته كانت منتظرة بعدما فرغت الساحة من مرشحين أقوياء ينازعونه الرئاسة، عقب رفض الثنائي جباري وبابا الترشح، اتقاء لمزيد من غضب الأنصار عليهما، وتراجع الحبيب بن ميمون في آخر لحظة. وعُقدت جمعية المساهمين لأول مرة منذ سنة 2014، إذ غالبا ما تحولت جمعياتهم في السنوات الماضية إلى اجتماعات فقط بسبب غياب النصاب القانوني، لتخلّف أغلب المساهمين الذين كانوا يفضلون التراشق وحرب التصريحات بينهم عوض الحضور، وتغليب مصلحة المولوية الوهرانية. للإشارة، فإن جمعية المساهمين ترأسها يوسف جباري بمساعدة عبد الحفيظ بلعباس كأمين عام، والذي رُفضت استقالته من الجمعية المعنية بعد ضغوط تعرض لها ليلة انعقاد جمعية المساهمين من قبل مجموعة من الأنصار، انتقلت إلى مقر سكناه لتطلب منه التنحي والابتعاد نهائيا عن شؤون مولودية وهران. هذا ولا يزال أنصار مولودية وهران يطالبون بشركة وطنية لتسيير النادي ورحيل كل المساهمين في الشركة الرياضية للفريق، وقامت جريدة بولا باستجواب فئة من الأنصار للنظر في قضية ترأس محياوي من جديد.
أنصار المولودية قالوا..
♦ يوسف:” إلى متى نبقى نرى نفس الأشخاص؟ “
“مولودية وهران ملك للشعب، ويجب على جميع المساهمين الرحيل من الفريق، هؤلاء المسيرين لم يتمكنوا من قيادة الفريق لإحراز أي لقب طيلة 23 سنة الماضية، و على جميع المسيرين ودون استثناء الرحيل من الفريق، و فسح المجال لشركة وطنية لتختار بنفسها من يعمل في مولودية وهران، التي تعيش وضعية صعبة منذ سنوات، لا نعلم سبب تجاهل السلطات لوضعية النادي رغم أنه يمثل ولاية كبيرة، ويمتلك قاعدة جماهيرية معتبرة، و نطالب بالحصول على امتيازات مثلنا مثل بقية الأندية، التي تعيش رغدا ماليا بمساعدة السلطات، لا يمكن أن نواصل بهذه الطريقة، ولن نحقق أي نتيجة مادام الفريق عاجزا عن تسديد مستحقات اللاعبين، والحصول على عقود تمويل”.
♦ لطفي:” لا نريد رئيسا، نريد شركة وطنية”
” هذه الجمعية غير قانونية، هل تمت عملية تسليم المهام بين الرئيس السابق شريف الوزاني ومحياوي؟ كل تم عرض التقارير المالية والأدبية للموسم المنصرم؟ كل شيء غير قانوني في المولودية، ويجب التغيير الجدري للفريق، رياضيا شريف الوزاني مكانته التدريب وليس الادارة، والوجوه الأخرى معروفة عند العام والخاص يجب أن ترحل فوراً، وهران مدينة كبيرة فيها أشخاص نزيهين وعندهم المال يستطيعون بناء فريق قوي وبلاعبين من وهران وما جوارها، لماذا كل هذا التخلاط.”
♦ عبد الجليل:” هناك حل واحد وهو مقاطعة الفريق نهائياً”
” يوجد فقط حل وحيد ربما يأتي بنتيجة وهو المقاطعة التامة لفريق مولودية وهران، وليس فقط مباريات المولودية، هذا فقط الشيء الوحيد الذي يمكن أن يشكل ورقة ضغط بالنسبة للأنصار. وأقصد بالمقاطعة العزوف التام، أي عدم دخول للملعب، وحل آخر مؤقتا غير ممكن، حتى المسيرات استطاعوا اختراقها وهناك من دخل السجن من أجل الفريق. المقاطعة الحقيقية ستعود بالسلب ماليا على الإدارة، لغياب عوائد بيع التذاكر، رغم أن الصراحة تقول بأن هؤلاء المسيرين لهم خبرة كبيرة في التعامل مع الضغط، سواء بشراء بعض الأنصار أو اللعب على أوتار الشعارات أو حتى شراء مباريات لكسب ثقة الجمهور مجددا.”
♦ رضا:” لا يجب التوقف عن المطالبة بشركة وطنية”
“الإدارة الجديدة القديمة تريد فرض سياسة الأمر الواقع ضد المناصرين، أنا أطالب من الحمراوة الوقوف وقفة رجال حتى رحيل المساهمين، حتى ولو قاموا بجلب أحسن مدرب، حتى ولو انتدبوا أحسن اللاعبين، حتى ولو حققوا ألقابا للفريق. يجب الإضراب والمقاطعة عن دخول الملعب وتوفير الجهود والتركيز على طرد المساهمين، بعدم نقل أي معلومات وعدم الاكتراث بالأخبار اليومية للفريق من طرف مواقع الأنصار الإلكترونية. ومحاولة تنظيم َوقفات سلمية أمام مديرية الشبيبة والرياضة، أو لما لا التنقل للعاصمة إلى لجنة مراقبة الأندية لكشف، ومحاسبة وطرد الجميع. المهم فيه عدة طرق سلمية وحضارية لكسر سياسة الأمر الواقع التي تريد أن تفرضها الإدارة على الأنصار.”
♦أمين:” شركة وطنية وفقط”
” المقاطعة ستكشف العصابة أمام الجميع، ستضعهم أمام الأمر الواقع، المقاطعة ستسمح لنا بتوفير جهود المناصرين والتركيز على رحيل العصابة من خلال حركات سلمية وتنظيم مراسلات أو اجتماعات مع السلطات المحلية، مديرية الشبيبة والرياضة، وزارة الرياضة، وسيط الجمهورية بوهران ولجنة مراقبة الأندية لكشف خبث العصابة. الفريق يعاني من غياب سياسة التكوين وبدون حصول على أي تتويج، مقر الفريق أصبح مزبلة، والألقاب التي صنعت أمجاد الفريق بيعت في سوق الخردة. بدون نسيان النادي الهاوي بفروعه الذي أصبح في الهاوية. شخص واحد هو نفسه رئيس للشركة ورئيس للنادي الهاوي، هو نفس الإنسان الذي دمر فريق جمعية وهران وهو الآن في طريقه لتدمير مولودية وهران العزيزة بعد قضائه لمصالحه الضيقة مع العصابة. المقاطعة تكون من خلال الاستمرار في تحسيس الأنصار عبر الإنترنت، يجب على الأنصار القدوم يوم المقابلات أمام الملعب للقيام بوقفات سلمية حضارية خارج الملعب أمام مدخل المنصة الشرفية، أو أمام مدخل اللاعبين للتعبير عن رفض الأنصار لبقاء العصابة التي أفلست الشركة، المطالبة بإدارة جديدة وقدوم شركة وطنية.”
♦ هواري قارة:” الجمعية العامة جرت في ظروف غامضة والمولودية تستحق التفاتة السلطات العليا”
” فيما يخص اجتماع المساهمين جرى في ظروف غامضة وتم اختراق عدة قوانين (مهزلة بأتم معنى الكلمة)، والأكثر من ذلك أنهم تجاهلوا آراء الحمراوة المطالبين برحيل جميع المساهمين غير المرغوب فيهم، من لدى الجميع. وكان لابد على السلطات المعنية أن تتدخل وتفي بوعودها اتجاه الأنصار وتحقيق مطلبهم الشرعي المتمثل في قدوم شركة وطنية لشراء غالبية الأسهم، كما كان منتظرا بحكم البروتوكول الموقع في 2012 لتفادي الفتنة بسبب الجهوية التي طالت النادي العريق الذي رفع راية الوطن وشرف الجزائر في الماضي، ويستحق الآن التفاتة السلطات العليا في البلاد، حيث بات تحت سيطرة الفاسدين والدخلاء على الرياضة الوهرانية.”
♦ بشير:” كيف لمحياوي أن يترأس النادي الهاوي والشركة في وقت واحد”
“علينا مقاطعة الفريق بطريقة أخرى، وهي في كل مباراة تلعب في وهران أو خارجها، يجتمع أنصار في ملعب زبانة ويقوم بالمسيرة إلى الولاية أو خارج ملعب زبانة ولا أحد يدخل الملعب، وبتوحيد المطالب بطريقة قانونية وببراهين قانونية، أما الجمعية العامة، فأعتقد أن القانون لا يسمح لمحياوي أن يترأس النادي الهاوي والشركة الرياضية في نفس الوقت والقانون واضح. على حسب معرفتي تم تنصيب محياوي كرئيس إدارة الشركة الرياضية مؤقتا لكيلا يكون هناك فراغ اداري، ومن جانب آخر لكي يتفاوض مع الشركة التي تريد شراء أسهم الفريق من باب قوة لأن الشركة الوطنية حسب البروتوكول المعمول به تتفاوض مع النادي الهاوي تم رئيس مجلس الادارة…فيها خير ان شاء الله. ”
♦ كريم:” نتمنى رؤية شريف الوزاني في الفريق من جديد “
” شريف الوزاني وإن أثبت نجاعة في التسيير إلا أن أمور تسيير كرة القدم في الجزائر بصفة عامة في أيادي عصابة ولا مكان للنقي فيها، نتمنى بالطبع الخير في المستقبل، غير أن شريف الوزاني يمكن أن تستفيد منه أكثر الفئات الشبانية ودوره في التكوين والتدريب أتى بثماره مع عدة فرق، المهم أن مكانه في قلوب الأنصار ونتمنى تطهير المولودية من الفيروسات.”
♦ إلياس:” على الإدارة الاحتفاظ بشريف الوزاني”
“شريف الوزاني إنسان نزيه وعمل في المولودية بصرامة وانضباط، ولم يتلاعب بالأموال حيث يصرح بكل الحسابات في كل مرة، هذا ما عجل في ذهابه من طرف المساهمين الحاليين، وهذا ما يبقى وصمة عار لمجلس الإدارة لمولودية وهران. حيث أن شريف الوزاني قدم الكثير للفريق هو أولى بالحضور في الجمعية العامة، لكن هذه مؤامرة من المساهمين والتاريخ سيكشف نواياهم، ولا نريد سوى شريف الوزاني مدربا لإتمام عمله ما دامت الإدارة مؤقتة إلى حين مجيء الشركة الوطنية. العمل الذي من المفروض أن تقومون به كما وعدتم وصرحتم هو تحضير التقارير المالية وتسليمها للمسؤولين، إذن يجب التركيز في هذا الاسبوع على تسليمها وبدأ المفاوضات مع الشركة وليس المدرب والاستقدامات.”
♦ أسامة:” المولودية رهينة ويجب اتخاذ قرار من السلطات العليا”
” للأسف المولودية أصبحت رهينة هذه الإدارة التي عاثت في الفريق فساداً لطخوا اسم المولودية، أفسدوا كل شيء كان جميلا في الماضي ليس ببعيد، بعد أن كنا من أحسن الفرق في إفريقيا، وليس في الجزائر فحسب. الحل الوحيد طردها شر طردة، وأن يأتي قرار من السلطات العليا بعد أن يضغط الأنصار عليهم ويشددوا الخناق عليهم جميعا مثلما فعل أنصار اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة. أيعقل فريق كبير كمولودية وهران ذو شعبية كبيرة، كل تنقلات أنصاره في كافة ربوع الوطن تكون بالآلاف لا يحضر في مسيرة تقرير مصير الفريق إلا 100 مناصر أين هم الأنصار الحقيقيون الذين يدعون حب الفريق وووووو. يجب الانتفاضة والضغط على السلطات المحلية بقيادة الوالي لإيصال رسالة المعاناة إلى السلطات العليا، نحن فريق كبير أنجب خيرة اللاعبين في تاريخ الكرة الجزائرية من هدفي ميلود فريحة قشرة الوناس رحمه الله إلى آخر لاعب من جيل التسعينات.”
