الخضر يستعدون لمواجهة غينيا الإستوائية بتعداد مكتمل

تلقى المنتخب الوطني الجزائري خبرا سارا قبل مواجهة غينيا الاستوائية المرتقبة شهرة الغد في الجولة الثانية من مجموعات كأس أمم أفريقيا 2021. ويلتقي المنتخبان على استاد جابوما في ثاني جولات المجموعة الخامسة من البطولة. وشهدت تدريبات الخضر مشاركة إسماعيل بن ناصر نجم خط الوسط ولاعب ميلان الإيطالي، بعد غيابه عن التدريبات في الأيام الماضية بسبب شعوره بالإرهاق. وكانت هناك مخاوف بشأن غياب بن ناصر عن “الخضر” خلال موقعة الغد أمام غينيا الاستوائية، خاصة وأن الحديث عن معاناته من الإرهاق لم يقنع أكثر المتابعين مؤخرا. وظهرت بعض الأنباء التي تفيد بمعاناة بن ناصر من الحمى، ليثير الشكوك حول إصابته بفيروس كورونا المستجد. واتضح في نهاية المطاف، أن بن ناصر عانى من أزمة صحية بسيطة، بسبب الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها الكاميرون منذ بداية كأس أمم أفريقيا، على غرار زميله رامي بن سبعيني. وشارك صاحب القدم اليسرى في التدريبات بصفة طبيعية، ويفترض أن يكون جاهزا لقيادة وسط محاربي الصحراء أمام غينيا الاستوائية. يذكر أن بن ناصر لم يشارك في مواجهة سيراليون، وذلك بسبب عقوبة الإيقاف المسلطة عليه من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم من جراء تراكم الإنذارات،وترك أفضل لاعب في النسخة الماضية من كأس أمم أفريقيا فراغا كبير في خط وسط المنتخب الجزائري خلال مواجهة سيراليون، حيث فشل ياسين براهيمي في تعويضه على الوجه الأكمل. ويعتبر بن ناصر لاعبا مهما في فلسفة لعب المدرب جمال بلماضي، وذلك بحكم قدرته على القيام بالواجبات الدفاعية والهجومية في خط وسط الميدان. ويملك اللاعب السابق لأرسنال في رصيده 33 مباراة مع منتخب الجزائر في مختلف المسابقات أسهم فيها في 7 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.

الرطوبة تهدد الخضر في مباراة الغد

ستتواصل معاناة لاعبي المنتخب الوطني الجزائري مع الظروف المناخية الصعبة في مدينة دوالا الكاميرونية، و رغم أن المباراة ستجري في السهرة، إلا أن مصالح الأرصاد الجوية بمدينة دوالا التي يتواجد فيها ملعب “جابوما”، عن أحوال الطقس التي ستكون عليها المنطقة يوم المباراة. حيث كشفت أن الرطوبة ستصل حد 90 بالمائة، وتشكّل الرطوبة عائقا حقيقيا أمام المنتخب الوطني التي تتطلب جهدا إضافيا للاعبين، كما شكّل غياب عدد كبير من الأنصار الجزائريين عائقا هو الآخر، إلى جانب أرضية ميدان “جابوما” التي تعتبر أسوأ الميادين في الكاميرون عكس البعض من الملاعب التي احتضنت عدد من مباريات المنتخبات الأخرى، خاصة مواجهة منتخب البلد المستضيف

خليفاوي مصطفى