الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

الدعوة هانية مع الوزاني، واللاعبون يؤكدون ارتياحهم لطريقة عمله

عاد الهدوء و الاستقرار لبيت جمعية وهران ، بعدما كان الخطر يتهدد الفريق خلال مرحلة الذهاب بسبب تواجد النادي ضمن دائرة المهددين بالسقوط إلى الأقسام الدنيا، إلا أن النتائج تحسنت بشكل واضح منذ أن تمكن رفقاء القائد عواد من كسب نقاط الداربي أمام مولودية سعيدة في لقاء معاد عن الجولة العاشرة، ومنذ ذلك الحين شاهدنا فريقا آخر كله ثقة بالنفس وإصرارا على التدارك، وهو ما تأكد مع مجيء المدرب شريف الوزاني مولاي عند انطلاقة النصف الثاني من المنافسة، إذ استطاع قيادة الفريق إلى انتصارين و تعادل دون أن يتذوق طعم الهزيمة، كما أن معظم اللاعبين أكدوا على ارتياحهم مع المدرب الوزاني، ورضاهم على طريقة عمله، وهذا ما ساهم لا محالة بشكل كبير في تحسن النتائج.

أبعد عنهم كل الضغوطات النفسية

وأشار اللاعبون بأن المدرب الجديد شريف الوزاني مولاي شخص هادئ، ويعرف جيدا كيفية إيصال الرسالة للمجموعة، والتعامل خاصة من الأسماء الشابة التي تفتقد للخبرة، حيث يعاملهم كأبنائه، كما أنه يستمع بطريقة جيدة لركائز النادي، ويأخذ رأي القائد و المايسترو عواد محمد الأمين في العديد من الأمور قبل أن يتخذ قراره النهائي، وهي كلها عوامل صبت لصالح هذا المدرب، وهو الذي يعرف أيضا كيفية إبعاد كل الضغوطات النفسية عن لاعبيه، ووضعهم في ظروف مناسبة لإخراج أفضل ما لديهم، ما انعكس بشكل إيجابي على أدائهم فوق أرضية الميدان.

الإدارة راضية عنه و ثقتها به زادت

من جهتها، فإن إدارة جمعية وهران لم تخف رضاها الكبير عن العمل الذي قام به المدرب شريف الوزاني مولاي منذ قدومه، والنتائج بحسب رأي المسيرين تتحدث عن نفسها، فالجمعية لم تنهزم للمباراة الرابعة توالي، وخاضت 3 داربيات في وقت وجيز، ومع هذا فازت بها جميعا، مع تعادل خارج الديار جاء على حساب اتحاد الحراش. وأكد القائمون على شؤون البيت الجمعاوي وضعهم الثقة التامة في المدرب الحالي، وهذا ما يعني استمراره في مهمته لغاية نهاية الموسم على الأقل، ولما لا التجديد له، بما أنه ترك أثرا طيبا خلال الموسم الماضي و الحالي.

تحسن الجانب المالي لعب دورا أيضا

ومما لا شك فيه، فإن الظروف تهيأت نسبيا للمدرب الوزاني من أجل إعادة الفريق للسكة الصحيحة، فبعد قدومه مباشرة قامت إدارة الرئيس باغور بصب راتب شهري واحد في أرصدة اللاعبين، ما رفع كثيرا من معنويات زملاء الحارس زعراط، كما أن المسيرين دفعوا كل المنح التي كانت متراكمة، وهذا ساهم أيضا في تهدئة الأوضاع، ودفع غزلان الباهية في التفكير فقط في كرة القدم و عدم الانشغال بأي أمور أخرى، وصارت عملية تحفيز اللاعبين أسهل نوعا مقارنة بما كانت عليه في السابق.

الآن صفحة سيدي بلعباس طويت و الأهم نقاط بوفاريك

وكعادته، فإن المدرب الوزاني لا يحبذ الوقوف كثيرا عند النتائج الإيجابية، ويحاول في كل مرة إعادة لاعبيه إلى الأرض، حيث أكد لهم خلال حصة الاستئناف بأن مباراة اتحاد سيدي بلعباس قد طويت، وعليهم التفكير و التركيز بشكل تام على ما هو قادم، والبداية بمواجهة وداد بوفاريك هذا السبت داخل أسوار ملعب لحبيب بوعقل في الجولة الـ19 من عمر القسم الثاني هواة، إذ لا يوجد أي خيار أمام الجمعاوة سوى الفوز، والاقتراب أكثر فأكثر من ضمان البقاء مبكرا بعيدا عن حسابات الجولات الأخيرة.

اللاعبون يريدون منحة بلعباس قبل لقاء بوفاريك

بعد نجاحهم في مهمة تجاوز عقبة أبناء المكرة، فإن لاعبي جمعية وهران يريدون من الإدارة أن تكون هي الأخرى في الموعد، وتقوم بدفع منحة الفوز خارج الديار قبل حلول موعد مباراة وداد بوفاريك هذا السبت، حيث يعتبر اللاعبون هذه التحفيزات المالية مهمة للغاية على الصعيد المعنوي، وتعطيهم رغبة أكبر في تقديم أفضل ما لديهم، كما أن دفع المنح في وقتها يسهل المهمة أيضا على الإدارة تفاديا لتراكمها.

الإدارة وعدتهم ببذل أقصى جهدها

وحتى إن كانت الضائقة المالية للفريق مستمرة رغم إعانة السلطات المحلية مؤخرا، فإن إدارة الرئيس باغور وعدت أشبال المدرب الوزاني ببذل أقصى ما لديها لتوفير السيولة المالية اللازمة قبل حلول موعد موقعة وداد بوفاريك. وتشير مصادرنا إلى أن كل لاعب سيحصل على مبلغ 3 ملايين سنتيم بعد الفوز بالداربي على حساب اتحاد سيدي بلعباس السبت الماضي.

رامي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى