الدكتور حسام بوبلوط (عضو في الجمعية الجزائرية للطب الرياضي ): “من غير المنطقي غياب الوحدات الطبية المجهزة داخل القاعات وأماكن المنافسات”
و في ذات السياق دائما، صرح حسام بوبلوط مستغربا بأنه من غير المعقول في الكثير من الأندية لا يوجد ملف طبي دقيق للرياضيين مع فحوصات معمقة لأجهزة الجسم، وأنه من غير المنطقي غياب الوحدات الطبية المجهزة داخل القاعات وأماكن المنافسات.كما يؤكد أنه بعد النتائج المحققة في مختلف البطولات العربية و الدولية وخاصة الألعاب العربية والعاب البحر الأبيض المتوسط، أصبح وجوبا علينا مراجعة سياسة الرعاية الصحية لرياضيي النخبة وذوي الهمم وبكل جدية، سواء التخصصات الفردية أو الجماعية.
كما يضيف: يجب توسيع التغطية الطبية لكافة الاتحاديات والرابطات من أجل انتقاء أمثل للمواهب الشابة والتكفل بهم ، لضمان نتائج أفضل، كما يجب تجهيز كافة الهياكل التي تضم قاعات ومراكز التدريب والتحضير البدني، وتلبي احتياجات الرياضيين رفيعي المستوى عبر ربوع الوطن وخاصة الجنوب الكبير الذي يعاني من نقص كبير في التغطية الصحية. في الأخير يؤكد أن غياب المراقبة والمتابعة الطبية الدورية للرياضيين وما تشمله من إعادة التأهيل الوظيفي والفحوصات الطبية الدورية لأجهزة الجسم في المختبرات، هو اكبر عائق أمام الإستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة الجزائرية،خاصة مانشهده اليوم من تطور في مجال الذكاء الاصطناعي.
محمد عمر