الدورات الكروية شغف الشباب في شهر رمضان
تتنوع العادات والتقاليد التي يمارسها الجزائريين في شهر رمضان المبارك ولا تقتصر على الصيام والقيام وغيرهما من الطاعات ، بل تتعدى ذلك إلى عادات اجتماعية وأنشطة ترفيهية ورياضية من خلال تنظيم الدورات الرياضية التنافسية في مختلف مدن الوطن هذه الأخيرة أصبحت عادة لايمكن التخلي عنها في هذا الشعر الفضيل.
وتحرص العديد من الأندية الرياضية والجمعيات الثقافية والخيرية على بث الحياة في الملاعب الجوارية والقاعات وغيرها من الفضاءات الشبابية طيلة شهر رمضان المبارك، من خلال تنظيم الأنشطة الرياضية والدورات التنافسية في رياضات كرة القدم وكرة قدم الصالات وغيرها من الرياضات الفردية . ولا يأتي شهر رمضان إلا وكانت الملاعب جاهزة لإحتضان سهرات رياضية جميلة وممتعة لها تأثير إيجابي على حياة الأفراد سواء كانوا من قدامى الرياضيين أو من الهواة أو حتى الجمهور .
مشاركات قياسية وتنظيم محكم
من الميزات التي تؤكد نجاح أي دورة كروية هي عدد الفرق المشاركة وفي أغلب الدورات وفي مختلف المناطق تكون المشاركات قياسية لاسيما في دورة رمضان التي يبحث فيها الجميع عن متنفس رياضي أو ثقافي يقضي فيه سهراته . بالإضافة إلى هذا فيقوم منظمي هذه الدورات الكروية بمجهودات جبارة طيلة الشهر الفضيل فتجدهم يتعبون ويجتهدون لتوفير كل الإمكانيات لاستقبال ضيوفهم ونجاح الدورة .
مباريات ممتعة وجمهور غفير
في كل الدورات التي يتم تنظيمها على مستوى الوطن يكون هناك مشاركات قياسية من طرف الفرق وتكون هناك ندية كبيرة بين المتنافسين . ليجد الجمهور الرياضي نفسه أمان مباريات نارية فيها من المتعة ما يجعل الملاعب الحوارية تكتظ عن أخرها للإستمتاع بلاعبي الشوارع الموهوبين في سهرات رمضانية جميلة .
نبيل شيخي