الدورة الرمضانية “المرحوم بن زيان رشيد” بحي ديانسي … الفرجة حاضرة والإثارة متواصلة بغليزان
تعيش الملاعب الجوارية بولاية غليزان أجواء كروية رائعة، تصنعها منذ دخول الشهر الفضيل، الدورة الكروية المنظمة من طرف ابن الحي “يوسف بوزياني ” و الخلوق “الحاج ابراهيم” والتي جاءت تخليدا لروح المرحوم “ بن زيان رشيد ” أحد الملاكمين الذين خلدوا تاريخا حافلا بالإنجازات بولاية غليزان أو حتى من خلال الأعمال الخيرية و الإنسانية التي كان يبادر إليها الفقيد…
الدورة خاصة بفئة الكهول والتنظيم المحكم أبرز ما يميزها
الدورة الرياضية التي يحتضنها الملعب الجواري لحي ديانسي تشهد مشاركة العديد من الفرق الخاصة بفئة الكهول والممثلة لمختلف الأحياء بغليزان أين يسهر القائمون عليها على التنظيم المحكم، وبكثير من الروح الرياضية العالية، من خلال رفعهم لشعار ” لا للعنف”، مبادرة استقطبت أنظار عشاق الرياضة بالمنطقة في سهرات رمضانية رائعة.
الجولة الثانية تنطلق اليوم والحضور الجماهيري في تزايد
ووسط تنافس كبير بين الفرق المشاركة، ستنطلق الجولة الثانية من دور المجموعات سهرة اليوم، وإن كان التنافس كبيرا بين الجميع من أجل التأهل للأدوار المتقدمة إلا أن الروح الرياضية كانت السمة الأبرز لحد الآن وهي النقطة التي يركز عليها المنظمون خصوصا وأن طابع الدورة يبقى خيريا بالدرجة الأولى، من جانب آخر فمع مرور الجولات يتزايد الحضور الجماهيري لملعب ديانسي الذي بات يستقطب عشاق كرة القدم في السهرة.
برمجة المباريات بعد التراويح استقطب العديد من المتتبعين
بما أنها الدورة الوحيدة بولاية غليزان التي تجرى في السهرة، فإن ذلك جعلها تستقطب العديد من المتفرجين خصوصا وأن برمجة المباريات بعد صلاة التراويح مباشرة يسمح للجميع بالالتحاق بملعب حي ديانسي، كما أن القائمين على الدورة فضلوا برمجة مواجهتين في السهرة حتى يكون الإختتام قبل عيد الفطر خاصة وأن العائدات المالية ستذهب نحو الأعمال الخيرية وهي الخرجة التي لاقت استحسان الجميع.
إنطباعات :
بصغير ابراهيم (منظم الدورة):”طابع الدورة خيري ونتمنى أن تتواصل وسط الروح الرياضية”
في حديثه لنا كشف منظم دورة الكهول بحي ديانسي بصغير براهيم أن الهدف الأسمى من هذه الدورة هو لم شمل الأسرة الكروية بغليزان واستعادة ذكريات الماضي من خلال مشاركة اللاعبين القدامى وقال في هذا الصدد:” بداية نرحب بجميع الحاضرين معنا في دورة الكهول التي يبقى هدفها خيريا بالدرجة الأولى، ذلك ما يجعلنا نتطلع إلى أن تتواصل وسط الروح الرياضية رغم الطابع التنافسي وفي الأخير نتمنى صيام مقبول ورمضان كريم الجميع”.
يوسف بوزياني (منظم الدورة):”هذا أقل شيء يمكننا القيام به تخليدا لذكرى عمي رشيد”
كما تحدث يوسف بوزياني أحد القائمين على دورة الكهول أن الجانب التنظيمي محكم منذ يوم الافتتاح متمنيا أن تتواصل على نفس المنوال وقال: “في البداية نترحم على الفقيد بن زيان رشيد الذي كان المربي والوالد بالنسبة لجميع شبّان حي ديانسي وتسمية الدورة باسمه هو أقل شيء يمكننا القيام به تخليدا لذكراه، كما نتمنى أن تتواصل الدورة بنفس الانضباط والاحترام من جميع الفرق المشاركة خصوصا وأن الملعب يقع وسط الحي”.
منظم الدورة بن عودة بلعباس:”الفرجة حاضرة مساءً في الرمان وليلاً الديانسي”
بدوره أشاد الناشط الجمعوي بن عودة بلعباس بالدورات الكروية التي تنظم بولاية غليزان خلال الشهر الفضيل سواء تلك التي تقام في الأمسية بحي الرمان أو في السهرة بحي ديانسي حين قال: “بداية أود توجيه رسالة شكر وتقدير لجميع القائمين على هذه الدورات سواء يوسف مرزوق، الحاج ابراهيم ويوسف بوزياني الذين يسهرون على كل كبيرة و صغيرة حتى يضعوا اللاعبين و المتفرجين في أحسن الظروف. كما لا ننسى أن نترحم على والدنا رشيد الذي كان محبا للخير والرياضة ونتمنى أن تتواصل المباريات بنفس التنظيم المحكم حتى اليوم الأخير من هذا الشهر المبارك “.
بن زيان نورالدين (إبن المرحوم):”نشكر الحاج ابراهيم على هذه المبادرة ونتمنى التوفيق لجميع القائمين عليها”
كما تحدث إبن المرحوم بن زيان رشيد عن الدورة الكروية التي حملت اسم الوالد حين قال: “نشكر الحاج ابراهيم على هذه المبادرة من خلال حرصه على تنظيم دورة كروية تحمل اسم المرحوم في الذكرى السنوية لرحيله، كما أتوجه بخالص التحية والتقدير لجميع القائمين على هذه الدورة وفي الأخير نطلب من كل من عرف الراحل أن يدعو له بالرحمة والمغفرة في هذا الشهر المبارك”.
الناشط الرياضي بلقاضي أمين:”تهذيب النفوس قبل إحراز الكؤوس ونتمنى انتصار الروح الرياضية”
تحدث لنا أمين بلقاضي أحد الناشطين في المجال الرياضي بولاية غليزان عن الدورات الكروية التي تنظم خلال الشهر الفضيل حين قال: “شعارنا لهذا العام كان تهذيب النفوس قبل إحراز الكؤوس وهو ما نتمنى أن يتجسد على أرض الواقع خلال المباريات، الحمد لله التنظيم محكم لحد الآن سواء في ديانسي أو في الرمان ونتمنى أن تحضر الروح الرياضية إلى غاية نهاية هذه الدورات التي باتت تستقطب العديد من المتتبعين، لذلك نأمل في أن نكون عند حسن ظنهم”.
تغطية: نور الدين عطية