شبيبة فرندة … بسبب قرار رئيس البلدية بمنع الإعانات المالية … الرئيس حميدة بن عسلة يفكر في رمي المنشفة

كشفت مصادر مقربة من فريق شبيبة فرندة الناشط في الجهوي الثاني رابطة سعيدة، أن الرئيس بن عسلة حميدة يفكر بجدية في رمي المنشفة والانسحاب نهائيا من رئاسة النادي، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها فريقه، وعدم التزام بعض الجهات للوعود التي قدمتها في وقت سابق، والمتضمنة تقديم مساعدات كافية للفريق من أجل تجسيد أهدافه. وبعد أن عبر حميدة مرارا عن مخاوفه من قلة الموارد المالية، التي تعد أبرز تحد يواجه الفريق في الأيام القادمة تحسبا لانطلاق التحضيرات خلال الموسم الكروي الجديد 2021/2022 ، فقد أوضح مصدرنا أن رئيس الشبيبة، كان يراهن كثيرا على إعانات بعض الجهات والاستفادة من مبالغ مالية هامة، غير أن الدعم المالي قليل خاصة وأن فريق شبيبة فرندة استفاد مع مطلع موسم 2019/2020 من مبلغ 300 مليون، و هو مبلغ لا يكفي حتى لتغطية مصاريف الفريق، و الإعانة المالية الكبيرة ذهبت لفريق شباب فوز فرندة ب 2 مليار و 300 مليون، وكاد الفريق أن يسقط إلى القسم الجهوي هذا الموسم . وحسب رئيس بلدية فرندة فإنه لا توجد إعانات مالية للجمعيات الناشطة على مستوى دائرة فرندة، مما جعله غير قادر على الوفاء بجميع التزاماته، مشيرا أن رئيس شبيبة فرندة ربط بقائه على رأس النادي، ومواصلة مهامه بحل الأزمة المالية وإنعاش خزينة النادي بمبلغ كافي، من خلال توفير الأموال اللازمة في القريب العاجل، التي تسمح له بتسديد الديون المتراكمة على عاتق الفريق . وأكد ذات المصدر أن الوضعية المعقدة، وعجز مسؤولي النادي على ضمان السيولة المالية الكافية، قد تكون له عواقب وخيمة على مسار الفريق مع بداية الموسم الجديد ، الأمر الذي يستدعي برأيه تدخلا سريعا للسلطات المحلية ورجال المال والأعمال بالمدينة، لتفادي تأزم الوضع، وفي المقابل تمكين مسؤولي النادي من ترتيب البيت والشروع في التحضيرات، وغيرها من الأمور العالقة.

مهدي ع