الرابطة الولائية لكرة القدم بمعسكر … كأس الرابطة نهاية هذا الأسبوع والملاعب المحايدة مطلب بعض النوادي
بعد إسدال الستار عن منافسة البطولة الولائية والتي حقق من خلالها صعود فريق مولودية زهانة الصعود إلى بطولة القسم الجهوي الثاني رابطة سعيدة، بعد إحتلاله المرتبة الأولى وراء كل من شباب الكرط وغالي بلدية معسكر، أين تجدد الموعد بمقر الرابطة الولائية لكرة القدم بمعسكر مع أجواء عملية القرعة الخاصة بمنافسة كأس الرابطة صنف الأكابر بحضور نائب رئيس الرابطة سيد أحمد حمري، الأمين العام مكيوي مختار، عبد الحميد عطة وبعض رؤساء الأندية التي وافقت على المشاركة ضمن كأس الرابطة الولائية.
6 فرق وافقت على المشاركة ومواجهات قوية في الموعد
الملاحظ ضمن هذا الموعد الخاص بدورة كأس الرابطة الولائية أن ستة نوادي فقط وافقت على المشاركة و هي شباب الكرط، نادي أحفاد الأمير عبد القادر، أكاديمية مستقبل فروحة، إتحاد عين فكان، إتحاد المحمدية و شبيبة الخلوية حيث أسفرت عملية القرعة على مواجهات قوية بداية من اللقاء المرتقب بملعب الشهيد كيواني الجيلالي بعين فكان بين الإتحاد المحلي و وصيف الرائد شباب الكرط، بالإضافة إلى لقاء شبيبة الخلوية التي ستستقبل نادي أحفاد الأمير عبد القادر و تنقل رائد البطولة الفوج أ أكاديمية مستقبل فروحة إلى المحمدية لمواجهة إتحاد المحمدية.
ثلاثة نوادي طالبت بتعيين ملاعب محايدة
بعد القرار المتخذ أثناء عملية القرعة و الذي من خلاله الفريق الذي يسحب الأول هو من يستقبل على أرضية ميدانه، إلا أن الفرق الثلاثة التي ستتنقل و تلعب اللقاء بميدان المنافس اتفقت و طالبت بضرورة إعادة النظر في البرمجة من أجل تعيين ملاعب محايدة و هي نادي أحفاد الأمير عبد القادر، شباب الكرط و أكاديمية مستقبل فروحة حيث تنقل رئيس الأحفاد قائد الماء لعوني و رئيس أكاديمية فروحة مراد قمير، بالإضافة إلى الكاتب العام لفريق شباب الكرط الطيب بن منصور إلى مقر الرابطة صبيحة الأحد لتقديم الطلب في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة من قرار سواء الموافقة أو الرفض.
الفريق المتوج بالكأس يمثل الرابطة في منافسة كأس الجمهورية
هذا وسيكون للفريق المتوج بكأس الرابطة الولائية شرف تمثيلها في منافسة كأس الجمهورية ضمن نسختها المقبلة، حيث سيشتد التنافس أكثر من أجل الظفر بالسيدة كأس الولاية ومن ثم مقارعة الكبار ولما لا الذهاب بعيدا كما عودتنا عليه هذه المنافسة التي لا تعترف بالفريق الكبير أو الصغير.
أحمد درعي