الرابطة الولائية للكاراتي …اجتماع المديرية الفنية واللجنة التقنية …التحضير للمواعيد المقبلة في البرنامج
كشف المدير الفني للرابطة الولائية للكاراتي، عدول محمد عن شروع هيئته في تجسيد البرنامج المسطر الذي يهدف إلى إعادة بعث هذه الرياضة في أقرب وقت، وهذا من خلال التركيز على العمل الميداني لتحقيق النتائج المرجوة خلال قادم المواعيد وبالأخص في البطولة الولائية والجهوية. كما تتطلع المديرية الفنية للرابطة الولائية للكاراتي لتكوين منتخب شاب بإمكانه مواصلة حمل المشعل. وتطرق المدير الفني في تصريحه إلى أهم النقاط التي خرج بها هذا الاجتماع، الذي سمح للجميع بوضع الخطوط العريضة مع اللجنة التقنية، قائلا: “شرعنا في تجسيد البرنامج الذي جئنا به بهدف إعادة الكاراتي إلى الطريق الصحيح، من خلال توفير محيط ملائم للعمل بعيدا عن الصراعات التي كانت في السابق، والتركيز على النقاط الإيجابية التي تساعدنا في بلوغ أهدافنا التي نسعى لبلوغها مستقبلا.” وواصل المدير الفني للرابطة الولائية للكاراتي، عدول محمد حديثه قائلا:”البداية كانت من خلال الاستماع إلى كل الآراء، وتدوين أهم الملاحظات وذلك من خلال الاستفادة من خبرات القدامى، لأن العمل الجماعي أساس النجاح ويجب أن نكون يدا واحدة لتكوين جيل شاب يملك الخبرة والتجربة لتشريف الكاراتي الوهراني. هذا ما تجسد من خلال الاجتماع التقني الذي قمنا بعقده مؤخرا، والذي عرف تواجد أكبر الخبراء في الكاراتي، حيث وتبادلنا الأفكار وتطرقنا لكل النقاط التي سنقف عندها مستقبلا.”
التكوين مفتاح النجاح
أكد العديد من الخبراء في رياضة الكاراتي، بأنه سيتم إعطاء الأولوية للفئات الصغرى في البرنامج المسطر من قبل المديرية الفنية. كيف لا والفئات الصغرى تعتبر أساس النجاح، حيث سيتم انتقاء أفضل المواهب الشابة. كما أكد ذات الخبراء بأنهم باشروا مند عدة أسابيع في انتقاء وصقل بعض من المواهب الشابة في رياضة الكاراتي، من خلال التربصات التي قاموا بها، على أمل توفير خزان من الرياضيين للفريق الولائي. يحدث هذا في الوقت الذي ستكون وهران على موعد مع احتضان البطولة الوطنية شهر جانفي المقبل. كما سيسبق هذا الموعد العديد من المنافسات على غرار البطولة الولائية في الكاتا والكوميتي، إضافة إلى إجراء العديد من التربصات المغلقة للتحضير الجيد لهؤلاء الرياضيين.
عدول محمد (المدير الفني لرابطة الكاراتي):“يجب وضع اليد في اليد من أجل تطوير رياضة الكاراتي”
” لقد عقدنا اليوم اجتماع فني مع اللجنة التقنية من أجل تخطيط وشرح نظام البطولة الولائية والجهوية، والتي ستقام في شهر ديسمبر وجانفي. كما تم الإتفاق على كل كبيرة وصغيرة بخصوص هذا الموضوع مع رئيس الرابطة، هواري فاتح والأستاذ قدور. كما قررنا بأن تقوم كل لجنة بعملها من أجل اختيار الشبان في الكاتا والكوميتي. أعتقد بأن مدرب جاهز من أجل القيام بعمله على أكمل وجه. على صعيد أخر، وجب الوقوف على النقائص التي تعاني منها الرابطة، على غرار غياب دعم المالي ومشكل القاعات. هذا يجب من السلطات، التدخل الفوري من أجل تسهيل الوضع ومساعدة الرابطة في مهامها. كما أستغل الفرصة من أجل توجيه راسلة عبر جريدتكم لكل محبين الكاراتي والسلطات المعنية من أجل وضع اليد في اليد، وتطوير مستوى رياضة الكاراتي بوهران، مثلما كان عليه الحال سابقا”.
مونا مصطفى (خبير في رياضة الكاراتي):“هدفنا هو إعادة رياضة الكاراتي بوهران للواجهة”
“مثلما تابعتم، فلقد انعقد اليوم اجتماع مع المدير الفني واللجنة التقنية من أجل الحديث عن وضعية رياضة الكاراتي بوهران. لقد اتفقنا على القيام بالعديد من التربصات الخاصة بهدف تطوير المستوى. كما أنه تمت الاتفاق من أجل اختيار أحسن المواهب الشابة، على أن نتكفل نحن بتأطيرها وتحضيرها تحسبا لقادم المواعيد. كما أنه لابد أن يكون هناك مؤطرين في المستوى خلال التربصات المقبلة. نحن نسعى اليوم لتقديم الإضافة لرياضة الكاراتي، وإعادة إحياءه من جديد. كما لا تفوتني الفرصة حتى أشكر جريدة بولا لأنها دائما ما تسعى لطرح مشاكل وإشغالات مختلف الرياضات”.
زراق بن عبد الله (خبير في رياضة الكاراتي):“يجب تحفيز هؤلاء الشبان”
” لقد حضرنا لاجتماع فني خاص برياضة الكاراتي و الذي عرف حضور المديرية الفنية باللجنة التقنية. فلقد اتفقنا رفقة كل من زميلي ياسي جيلالي وكذا الرابطة الولائية للكاراتي ببرمجة العديد من التربصات، تحسبا لاختيار أفضل المواهب الشابة. لقد تطرقنا للعديد من المواضيع التي تخص واقع هذه الرياضة. سنسعى من جهتنا لوضع خبرتنا في خدمة هؤلاء الشبان. أعتقد بأنه لابد أيضا من تسخير جميع الإمكانيات اللازمة للرابطة من أجل تحضير رياضيين في المستوى تحسبا للمواعيد المقبلة. فالرابطة تحتاج للكثير من الوسائل، لأنه لابد من الاعتناء بالرياضي وتحفيزه حتى يتمكن من تحقيق نتائج في المستوى. لذا، ومن هذا المنبر، أوجه رسالتي للسلطات المعنية من أجل مساعدة الرابطات والوقوف معها لتحقيق الأفضل. وشكرا لجريدة بولا على التغطية”.
تغطية: وداد هاشم -إعداد: محمد عمر
