الرابيد “والف” المسرحيات والتدريبات تنطلق على طريقة ” الكارتيات”
على وقع المهازل وصورٍ لا تمت بأي صلة لفريق محترف، كانت عودة سريع غليزان إلى أجواء التحضيرات أمسية الأحد بملعب الشهيد زوقاري الطاهر في الحصة التدريبية الأولى تحسبا للموسم الجديد، حيث سجل لاعبو الأكابر والرديف والذين لا زالوا ينتظرون من الجماعة تسجيلهم في الأرضية الرقمية لرابطة الهواة حضورهم على فوجين، حيث أشرف لزرق قريشي على الرديف رفقة بن كثيرة في حين تكفل حارس المرمى مصطفى زايدي بقيادة حصة الأكابر التي لم تتجاوز ساعة واحدة.
تعداد الرديف تدرب تحت قيادة قريشي
بعدما منح موافقته لقيادة الرديف، لم يتأخر التقني لزرق قريشي في بداية مهامه وذلك عندما قاد حصة الإستئناف والتي حضرها 27 لاعبا بما في ذلك الذين لم يكونوا في القائمة التي ضبطها المدرب المستقبل سفيان مضمون بالإضافة إلى خمسة لاعبين من الأكابر ويتعلق الأمر بكل من بلعالية، مقراني، شادولي، عبدلي وحدو قبل أن يلتحق بهم قبل نهاية الحصة الثلاثي قادوس، مسيف وحارس المرمى بن عودة بلمختار.
بن كثيرة “دار مزية” ودرب حراس المرمى
بما أن الجماعة اتفقت مع قريشي فقط كي يشرف على الرديف دون أن تعين مدربا للحراس، فإن ذلك جعل ذات التقني يطلب من مدرب الحراس عبد الله بن كثيرة الحضور إلى زوقاري الطاهر لمساعدته في قيادة الحصة التدريبية والاشراف على تدريبات الحراس، حيث سجل هذا الأخير تواجده ولكن دون أن يستطيع برمجة تمارين متعددة بسبب غياب العتاد، ذلك ما جعله ينهي الحصة قبل الجميع.
تحضيرات الأكابر أشرف عليها زايدي وزرقين
مباشرة بعد نهاية حصة الإستئناف الخاصة بالفريق الرديف، كان الموعد مع حصة الأكابر التي كانت كافية لتلخص حجم التسيّب الذي بلغه السريع مع الجماعة المسيّرة، حيث سجل حوالي 17 لاعبا من الجدد حضورهم لوحدهم ودون أي طاقم فني ولا إداري، بل أن الحصة التدريبية تناوب على قيادتها كل من الحارس المخضرم مصطفى وزايدي والمستقدم الجديد زرقين.
الجماعة غابت واكتفت بتوفير المياه والكرات
لأن الجماعة كانت منشغلة بقضية إعادة تسجيل اللاعبين بمدينة الشلف وذلك بعدما فتحت الفاف الموقع استثنائيا إلى غاية الغد، فإن ذلك جعلها تغيب عن حصة الإستئناف الأولى للموسم الجديد، حيث اكتفى جيلالي عزي الذي عاد مجددا للفريق بتوفير المياه للاعبين كما أنه اقتنى بعض الكرات والصدريات من النوع الثاني لكنه لم يكن حاضرا هو الآخر بملعب زوقاري الطاهر.
لم توفر بدلة موحدة وقمصان مختلف الفرق كانت حاضرة
على طريقة فرق ما بين الأحياء أو أقل من ذلك كانت عودة اللاعبين للتدريبات أمسية الأحد، حيث لم توفر الجماعة بدلات موحدة مثلما يجري في معظم فرق الأقسام السفلى دون الحديث عن تلك التي تنشط مع الرابيد في نفس القسم، ذلك ما أعطى الصورة لجميع من تابع التدريبات أن الأمر يتعلق بتحضيرات فريق هاوٍ خاصة وأن اللاعبين جاؤوا بأقمصة مختلف الفرق المحلية والأندية الأوروبية.
بعض الأنصار تابعوا الحصة من داخل أرضية الميدان
حتى يكتمل مشهد المسرحية التي عاشها السريع خلال حصة الإستئناف، فإن غياب الإدارة والطاقم الفني جعل العديد من الأنصار يفضلون متابعة الحصة التدريبية من داخل أرضية الميدان أو بجانب خط التماس وذلك بعدما جمعهم حديث مع اللاعبين الجدد قبل انطلاق التدريبات، وهي المشاهد التي رسمت للجميع صورة مسبقة عن المهازل التي تنتظر الفريق هذا الموسم.
نور الدين عطية