الرابيد يواصل الانهيار ويستسلم للسقوط مبكرا
فشلت تشكيلة سريع غليزان من انهاء مسلسل المهازل والخروج من دوامة النتائج السلبية التي دخلتها منذ الشهر المنقضي، حيث انقادت إلى تلقي هزيمة جديدة كانت هذه المرة أمام هلال شلغوم العيد في المباراة التي احتضنها ملعب الشهيد زوقاري الطاهر مساء الخميس، ذلك ما خلف حالة من الاستياء الشديد وسط المناصرين، خاصة أن هذه الهزيمة جاءت على يد فريق جريح قادم من سقوط بميدانه كما أنه يتواجد في المراكز الأخيرة..
الهزيمة كانت الثانية تواليا
وجاءت هزيمة الخميس لتؤكد أن تشكيلة سريع غليزان تعيش فعلا أزمة نتائج قد ترمي بها إلى المراكز المهددة بالنزول قبل نهاية مرحلة العودة، خصوصا أن أشبال المدرب مجدد مرزوق تعرضوا إلى أربع هزائم في اللقاءات الأربعة الماضية وكانت تلك الهزائم أمام كل مولودية الجزائر، شبيبة الساورة، شباب قسنطينة وهلال شلغوم العيد.
الدفاع تلقى 14 هدفا في أربع لقاءات
وتأكد جميع المتتبعين أن الخط الخلفي للسريع الغليزاني كان بمثابة الحلقة الأضعف في اللقاءات السابقة، حيث لم تتوقف الأمور عند مجرد تلقي الهزائم المتتالية، بل جاءت النتائج ثقيلة لتتسبب في إمطار شباك الرابيد ب14 هدف في آخر أربع مواجهات، بمعنى أن معدل الأهداف المستقبلة خلال مباراة واحدة جاوز ثلاثة أهداف.
تعيين مرزوق لم يحقق الوثبة المرجوة
عكس ما كان يتصوره الكثيرون، فإن رمي المدرب نورالدين مقني للمنشفة بعد أسابيع قليلة من تعيينه على رأس العارضة التقنية لسريع غليزان وتعيين مرزوق مجدد خلفا له، لم يساهم في إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، حيث فقدت التشكيلة ثقتها كليا وعجزت عن وضع حد لنتائجها السلبية منذ تدخل الإدارة بشكل مفاجئ لتربك الطاقم الفني من خلال التعاقد مع مرزوق بالرغم من أن الفريق كان يحقق في نتائج جيدة بقيادة مڨني.
الأنصار في قمة الغضب ويخشون الأسوأ
بعد أن حضروا احدى الحصص التدريبية للأسبوع المنقضي من أجل توبيخ اللاعبين على سوء النتائج المسجلة، ازداد غضب مشجعي السريع كثيرا بعد الهزيمة التي جاءت في مباراة أول أمس التي كان الجميع ينتظر استفاقة أشبال مرزوق، حيث ارتفعت درجة التشاؤم في الشارع الغليزاني الذي بات يتخوف من غرق الفريق أكثر في جدول الترتيب ليصبح يقارع من أجل تفادي النزول إلى الدرجة الثانية.
نور الدين عطية