شبيبة القبائل ..الزلفاني يؤكد قدرة الشبيبة على اللعب على اللقب
أعرب المدرب التونسي لفريق شبيبة القبائل يامن الزلفاني عن قدرة لاعبيه على الظفر بلقب البطولة الوطنية، موضحا أنه مع استئناف المنافسة لاسيما وأن النادي القبائلي يقدم مستوى جيد في مرحلة العودة بعدما فاز في 4 مباريات، 3 تعادلات وخسارة واحدة وهو ما جعل النادي من المرشحين للتتويج باللقب. وأوضح مدرب ظفار العماني السابق قائلا:” نحن مع استئناف البطولة، لأن حظوظ التتويج بلقب البطولة قائم، لأننا في النصف الأعلى من جدول الترتيب كما أننا بصدد استقبال كل الفرق المنافسة على اللقب بملعبنا، ما يجعلنا المرشح الأبرز لنيل اللقب”، وأضاف:” نحن مع استئناف البطولة، لأن حظوظ التتويج بلقب البطولة قائم، لأننا في النصف الأعلى من جدول الترتيب كما أننا بصدد استقبال كل الفرق المنافسة على اللقب بملعبنا، ما يجعلنا المرشح الأبرز لنيل اللقب”. وفي رده على سؤال حول تجربته مع النادي القبائلي، في أول موسم له في الجزائر، أكد الزلفاني أن حصيلته إيجابية وأنه سعيد بما حققه لغاية الساعة واستطرد:” أعتقد أن حصيلتي إيجابية مع فريق شبيبة القبائل، وأنا سعيد بما حققته، حيث حققنا 4 فوز 3 تعادلات وخسارة وحيدة خلال مرحلة العودة وهو أمر جيد، بالنسبة للبداية ، مشروع الشبيبة حفزني على خوض تجربة في البطولة الجزائرية رغم العروض الكثيرة” .و عن توقيعه في شبيبة القبائل، أوضح الرجل الأول على رأس الفريق أنه تلقى عديد العروض السعودية والإماراتية بعد نهاية عقده مع ظفار العماني، إلا أن المشروع الذي قدمه شريف ملال رئيس “الكناري” حفزه وأقنعه على التوقيع، وقال:” لقد أعجبت بالمشروع الذي عرضه عليّ شريف ملال رئيس الفريق، رغم امتلاكي عديد العروض من أندية سعودية وامارتية لكني فضلت التوقيع في شبيبة القبائل”. وفي سياق آخر، هاجم ملال جماهير ناديه، حيث قال: “أنا رئيس الفريق وأنا المسؤول على تسييره، وبعض أشباه المناصرين يوقفونني في الشارع، ليطلبوا مني ترتيب المباريات، وبيعها عبر التساهل مع المنافسين، ولهذا فإن مشاكل الفريق تصدر منهم”. وظهر رئيس “جياسكا”، غاضباً جداً من بعض التصرفات، فأضاف: “الجمهور يطلب مني استقدام اللاعبين، لكنّه لا يطالب بمنح الفرصة للشباب من أجل اللعب أو تكوينه، ورغم أنفهم، يبقى مشروعنا مرتكزاً على إنشاء مركز للتكوين، رغم علمنا بأنّ النتائج لن تظهر سريعاً”. وأردف: “لا أحد راض فيهم ولا يقتنعون أبداً، وذلك رغم المجهود الكبير الذي نقدّمه منذ قدومنا، وهو ما يجعلني مندهشاً، فأنا لا أفهم ماذا يريدون أكثر؟”. كما علّق على اللاعبين فختم: “عندما جئت وجدت أمواتاً وأعدت لهم الروح، وكان الفريق يحتل المراكز الأخيرة، أما الآن، تغيّر الوضع، فنحن ننافس على التتويج باللقب، وشاركنا في دوري أبطال أفريقيا”.
خليفاوي مصطفى