السباحة … المصادقة بالإجماع على اللوائح الجديدة
صادق أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية للسباحة بالإجماع على التعديلات المقترحة على اللوائح العامة، أبرزها “تغيير نظام المنافسة” ، أول أمس بمستغانم، في ختام أشغال الجمعية العامة الاستثنائية. وأكد رئيس الاتحادية محمد حكيم بوغادو، أن أشغال الجمعية العامة الاستثنائية جرت في ظروف جيدة بحضور عائلة السباحة الوطنية وباكتمال النصاب القانوني. “تمت المصادقة بالإجماع على اللوائح العامة المقترحة والآن سنمر إلى تطبيق هذه التعديلات الجديدة التي سنطرحها على وزارة الشباب والرياضة والاتحاد الدولي للسباحة “فينا” من أجل المصادقة عليها. وذلك في إطار تعزيز الترسانة القانونية للاتحادية من أجل تسيير أفضل” قال الرئيس. وأوضح المسؤول بخصوص الإضافة المرجوة من نظام المنافسة الجديد، قائلا: “أبرز النقاط تمثلت في تغيير نظام المنافسة الذي يمس فترات تكوين الفئات الشبانية وهو نابع من مقترحات المدربين خلال المجمع التقني السنوي. حيث سيمر الرياضيون عبر منافسات ولائية ثم منافسات عبر المناطق للتأهل ختاما إلى البطولة الوطنية”. وتابع: “هذا النظام سيساهم في رفع مستوى البطولة الوطنية ويضيف الجودة بمشاركة أحسن السباحين في ظروف أحسن. أما البقية فستكون لهم الفرصة لإبراز إمكانياتهم على مستوى بطولاتهم المحلية”. وتمت المصادقة على تقليص سنة من فترة تكوين الأواسط وإضافتها لفئة البراعم، لتصبح فترات تكوين الفئات العمرية كالتالي: الأواسط: 2 عامين، الأصاغر (عامين) والبراعم (3 أعوام)، مع الإشارة أن رياضة السباحة لا تضم صنف الأشبال في المسار التكويني للرياضي. وعلى هامش الجمعية العامة الاستثنائية بمستغانم، قامت الهيئة الفيدرالية بتكريم السباح الدولي السابق، محمد بن دحمان، الذي يعد “قامة من قامات السباحة الجزائرية” من ناحية المشوار الرياضي وكذا المسار العلمي، حيث يشغل حاليا منصب أستاذ دكتور في تخصص السباحة بجامعة مستغانم، “التمسنا الالتحاق بمديرية التكوين على مستوى الاتحادية بهدف تكوين المكونين والاستفادة من خبراته”، حسب نفس المصدر. ومن جانب آخر، كشف محمد حكيم بوغادو، ضمن استراتيجية البحث عن موارد تمويل جديدة، أنه سيتنقل يوم الاثنين إلى إيطاليا لتوقيع اتفاقية شراكة مع شركة “ميرتابول” شريك “فينا” المختصة في بناء أحواض المسابح بتقنية الفولاذ المضاد للصدأ، والتي تشرف على بناء مسابح المركب الأولمبي الجديد بوهران وكذا مسبح المركز الفيدرالي بفوكة (تيبازة). وقال المتحدث “تطمح هذه المؤسسة لدخول السوق الإفريقية عبر بوابة الجزائر وبالمقابل تستفيد الاتحادية الجزائرية للسباحة من نسبة أرباح عن كل مشروع تظفر به بالقارة السمراء على شكل تمويل يخصص لتطوير المنتخبات الوطنية”. وفي نفس الإطار، قال بوغادو، الذي يشغل كذلك منصب رئيس الاتحاد المغاربي للسباحة، أنه يتمنى أن نقضي موسما أفضل و “إيجاد حلول للأزمة المالية”، حيث ننتظر مرافقة وزارة الشباب والرياضة لتجسيد برنامج السباحة الوطنية، مشيرا إلى قرار المكتب الفيدرالي “إلغاء التعاون” مع مؤسسة “موبيليس” بسبب عدم تلقي أي إعانة مالية منذ توقيع الاتفاقية عام 2019. للتذكير، تقرر إنطلاق الموسم الرياضي 2021-2022، نهاية شهر ديسمبر المقبل بإجراء البطولة الوطنية للسباحة في المياه المفتوحة بالحوض الكبير (50 م).
بن حدة