السودان يراهن على أربعة نجوم لإعادة أمجاده في الكان و تجاوز خيبة كأس العرب
يترقب الشارع الرياضي السوداني بقلق بالغ مشاركة المنتخب في نهائيات بطولة الأمم الإفريقية التي ستقام في الكاميرون. وأسهم تراجع نتائج ومستوى “صقور الجديان” في تصفيات كأس العالم قطر 2022، وكأس العرب 2021 في تخوف الشارع السوداني من نتائج مماثلة ومخيبة للآمال ، و يقود المدرب الجديد برهان تيه، ثورة تصحيحية أطاحت بالحرس القديم، ليظهر جيل جديد مُدعّم ببعض عناصر الخبرة، على غرار القائد صلاح نمر، وحارس المرمى علي أبو عشرين، ومحمد الرشيد، ومحمد عبد الرحمن، الذين يراهن عليهم المدرب الوطني والجماهير السودانية لإعادة أمجاد المنتخب السوداني كما في عقود ماضية. و أصبح القائد الجديد للمنتخب السوداني صلاح نمر أمام مسؤولية كبيرة بعد الإطاحة بالقادة السابقين، ويُعَدّ نمر أحد أقوى المدافعين في الدوري السوداني، وهو الذي لم يعرف الإخفاق في المباريات الكبيرة سواء مع فريقه المريخ أو المنتخب الوطني. كما يأمل مدرب المنتخب السوداني برهان تيه في استفاقة حارس المرمى علي أبو عشرين، الذي اهتزت شباكه بحصيلة كبيرة من الأهداف مؤخرًا، ويملك حارس المرمى المخضرم خبرات كبيرة، وشارك أساسيًا في كل الاستحقاقات الإفريقية والعربية،واعتمد برهان تيه على نجم محور ارتكاز فريق المريخ محمد الرشيد، بصفة أساسية في مباريات المنتخب التحضيرية مؤخرًا، ويملك الرشيد خبرات وافرة رغم صغر سنه، وهو دائم الوجود رفقة “صقور الجديان”. وبعد أن استوفى عقوبة استمرت 8 أشهر جراء توقيعه عقدين مع ناديه المريخ وغريمه الهلال، عاد الرشيد سريعًا لقائمة المنتخب، وسيكون أحد العناصر الأساسية في تشكيلة المنتخب.
نور الدين عطية