الشيخ حميدي متفائل رغم الظروف
كشف لنا في هذا الحوار، لاعب مولودية سعيدة، الشيخ حميدي، بأنه ملتزم إلى غاية الآن بالحجر الصحي في انتظار أن يرفع الله هذا الوباء في المستقبل، وهذا من أجل أن يعود كل شخص إلى حياته العادية، وهو ما بدا متفائلا من تحققه خلال القريب العاجل، مضيفا من جهة أخرى بأنه ينتظر بفارغ الصبر استئناف التدريبات وجو المنافسة.
كيف هي أحوالك؟
“بخير والحمد لله إنني الآن ملتزم بالحجر المنزلي بسبب وباء كورونا وهذا كإجراء وقائي حتى نتفادى العدوى وهذا في إنتظار دائما أن يرفع علينا الله عز وجل هذا الوباء في القريب العاجل حتى نستعيد حياتنا من جديد ونعود بذلك إلى جو التدريبات والمنافسة خاصة وإنني إشتقت لذلك كثيرا”.
وكيف تتعامل خلال الحجر المنزلي؟
“أقضي الحجر المنزلي بين النوم ومشاهدة التلفزيون والإبحار عبر الإنترانت والمحادثة بين زملائي إفتراضيا لكي أسأل عن أحوالهم، فيما أخصص بعض الوقت أيضا للتدرب وفق البرنامج اليومي الذي يرسله لنا الطاقم الفني عبر برنامج الواتس ساب، وهذا لكي نحافظ على إمكانياتنا البدنية على الأقل في إنتظار دائما استئنافنا التدريبات بصفة جماعية وهو الأمر الذي أتمنى أن يحدث في أقرب وقت ممكن من لأنني بكل صراحة إشتقت لزملائي وللأجواء الأسرية لفريقنا”.
هل سيؤثر عليكم التوقف عن التدريبات؟
“بكل تأكيد فكل ما طالت مدة توقفتا عن التدريبات فإن هذا الأمر سوف يؤثر علينا كثيرا بالرغم من محاولتنا تعويض ذلك بالتدرب على إنفراد ولكن هذا الأمر على ما يبدو للمحافظة على إمكانياتنا البدنية والفنية، وهو ما قد يجعلنا مطالبين بالدخول في تربص مغلق قبل إستئناف البطولة من جديد حتى نستعيد على الأقل بعض من إمكانياتنا لكي نستأنف البطولة بكل أريحية.”
في حالة استئناف البطولة، كيف ترى بقية مقابلات فريقك؟
“الأمر الذي نتمناه هو استئناف البطولة، أما عن بقية المقابلات التي تنتظر فريقنا سوف تكون صعبة للغاية بما أننا سوف نصطدم أمام منافسين يراهنون من أجل على البطولة وآخرين يحاولون إنقاذ موسمهم لضمان البقاء، ومع ذلك فإن فريقنا لن يدخر أي جهد من أجل أن يحقق أكبر قدر من النتائج الإيجابية من أجل أن ننهي الموسم بأريحية ولما إحتلال مرتبة مشرفة تليق بالمولودية وأنصارها الأوفياء.”
وهل ترى أن الصادة قادرة على إنهاء الموسم في مركز مشرف؟
“نمتلك فريق قوي قادر على إنهاء الموسم في إحدى المراتب المريحة، وما يؤكد ذلك هو تمكنه من البروز طيلة المرحلة الماضية من البطولة، صحيح أننا تعثرنا في بعض المحطات ولكن سرعان ما استدركنا ذلك بعد فوزنا في المقابلات الثلاث الماضية وتمكنا من تسجيل إنتصارات متتالية نجحنا من خلالها من الإقتراب من ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الثانية، ولم يتبق لنا سوى نقاط فقط لتجسيد هذا الهدف وهو الأمر الذي سوف يجعلنا نطمح لتحقيق أهداف أكثر طموحنا ننهي على ضوئها البطولة في المراتب الأولى إلا أن ذلك يبقى مرتبط بشرط وهو أن نلقى الدعم من طرف الجهات المسؤولة وهذا طبعا بعد أن يرفع علينا هذا البلاء وهو الأمر الذي نتمناه حتى نستعيد حياتنا الطبيعية من جديد”.
هل من إضافة؟
“أتمنى الشفاء العاجل للمصابين بوباء كورونا ولا يفوتني أيضا أن أترحم على الموتى، كما أدعوا الله عز وجل أن يرفع علينا هذا الوباء في أسرع وقت من أجل أن نعود إلى حياتنا من جديد وإلى الفريق، بما أنني إشتقت شأني شأن زملائي الذين أغتنم فرصة حديثي إليكم وأحييهم”.
نور الدين عطية