الشيخ خليفة بن عبد الله الخليفة (رئيس الاتحاد العربي للشراع): “أصرينا على تجديد التنافس بين الشباب العربي في الجزائر”
أكد رئيس الاتحاد العربي للشراع الشيخ خليفة بن عبد الله الخليفة أن هيئته أصرت على المشاركة في دورة الألعاب الرياضية العربية-2023 (5-15 جويلية) للمساهمة في تجديد التنافس بين الشباب العربي. وقال المسؤول البحريني خليفة بن عبد الله الخليفة في حديث لـوأج: “نحن جد سعداء بإقامة هذه الدورة بالجزائر ونحن كنا أول المبادرين باعتبار أن رياضة الشراع تتميز بالصداقة والمحبة بين اللاعبين ولديها تاريخ عميق لدى الدول العربية ولو أن الوقت كان ضيقا للتحضير، أصرينا على الحضور والمشاركة للسماح للشباب الرياضي العربي بالتنافس مجددا”.
واختتمت منافسات الشراع سهرة الخميس بعد 6 أيام من التنافس (8-13 جويلية) بالميناء البحري الجديد لمنتزه الصابلات (الجزائر العاصمة). واحتلت الجزائر المرتبة الثانية بمجموع 9 ميداليات (2 ذهب، 4 فضة و3 برونز)، خلف البحرين التي حصدت 3 ذهبيات وبرونزية واحدة وقبل عمان التي نالت ذهبيان وفضيتان وبرونزية واحدة. وبخصوص المستوى الفني العام لرياضة الشراع في هذا المحفل العربي الجزائر أفاد الشيخ خليفة بن عبد الله الخليفة، قائلا: “صحيح أن رياضتنا صعبة نسبيا لأنها مرتبطة بأحوال الطقس والرياح والتواجد في عرض البحر وانتظار الجو الملائم ولهذا تتطلب صبرا كبير.
لكن الشباب لم يقصروا وهو ما ظهر من خلال المستوى الفني العالي للشراع العربي في هذه الدورة. لاحظنا فيها تفوق للفتيات ببروز عديد اللاعبات الجيدات اللائي حصدن ميداليات كثيرة ومن جميع الدول المشاركة وهذا مؤشر إيجابي”. وتابع: “من الناحية التنظيمية أشكر القائمين على هذه المنافسة على رأسهم الاتحادية الجزائرية للشراع حيث تميز التحكيم بالنزاهة من حيث احتساب النقاط وسيرورة السباقات”. وفي الأخير أشاد البحريني الشيخ خليفة بن عبد الله الخليفة رئيس الاتحاد العربي للشراع بنجاح الجزائر في إعادة بعث الألعاب الرياضية العربية بعد توقف طويل.
وقال في هذا الصدد: “صراحة كنا متعطشين لعودة الحياة للألعاب العربية التي توقفت منذ دورة قطر 2011 حيث كنا حريصين على عودة المنافسة بين الدول العربية. الحمد لله أن الجزائر أخذت على عاتقها مسؤولية استضافة الدورة الـ15 رغم قصر فترة منحها شرف التنظيم ليتم لم شمل العربي بأرض الجزائر بامتياز”.
محمد عمر