الطاقم الفني للازمو باق لغاية إيجاد البديل

على الرغم من أن كل المؤشرات كانت توحي الى أن الخسارة في لقاء مولودية سعيدة ستعجل برحيل الطاقم الفني الحالي لجمعية وهرن في ظل تكبد لازمو لـ3 هزائم متتالية و تقلص حظوظ اللعب على ورقة الصعود بشكل كبير، الا أن الأخبار الواردة من بيت الجمعاوة تشير الى بقاء المدرب و مساعديه في الوقت الحالي و هذا لغاية تمكن الرئيس مهدي براهيمي من إيجاد البديل المناسب، خاصة  و أن سوق المدربين لا يطرح حاليا الكثير من الأسماء التي يمكن التعويل عليها لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة، ولهذا فان الاستمرار بنفس الطاقم هو حتمية أملتها الظروف بالنسبة للرئيس.

توقف البطولة شجع الرئيس على هذه الخطوة

وكما هو معلوم فان بطولة القسم الثاني هواة ستوقف لمدة أسبوعين و هذا من أجل إقامة الدورين الـ32 و الـ16 لكأس الجمهورية، ولازمو معنية بمواجهة شباب بني ثور يوم الجمعة المقبلة خارج الديار، وفي حال التأهل ستلعب مجددا بعدها بأسبوع بعيدا عن القواعد أيضا، وهو ما شجع الرئيس مهد براهيمي على اتخاذ قرار الإبقاء على الطاقم الفني الحالي و عدم استعجال رحيله، وفي نفس الوقت سيسعى للبحث عن مدرب يمكنه الاشراف على العارضة الفنية للنادي، ومن هذا المنطلق ترى الإدارة بأنه لا فائدة حاليا من التخلي عن المدرب و الذي سيقود الفريق خلال منافسة الكأس على الأقل.

إيكال المهمة للمساعدين ليست حلا

ويرى المشرفون على النادي بأنه و في حال اقالة المدرب الحالي من منصبه، فان مساعده دهام نور الدين و مدرب الحراس الصديق بوهدة هما ما سيتوليان المهمة بشكل مؤقت لغاية إيجاد مدرب جديد و الذي قد يستغرق البحث عنه وقتا طويلا، كما أن هذا الأمر سيكلف خزينة الفريق غرامة قدرها 20 مليون سنتيم عن كل مباراة ل يتواجد فيها المدرب الرئيسي، ولهذا فان الخيار و الحل الأفضل بالنسبة لرئيس النادي هو إبقاء الأمور على حالها لغاية مرور مباريات كأس الجمهورية ، وقد يستمر الحال على ما هو عليه لنهاية مرحلة الذهاب مع تبقي 3 جولات عن نهايتها.

بعض الأسماء مطروحة و لكن…

وحتى في ظل قلة الخيارات المطروحة أمام الإدارة الا أن بعض الأسماء يتم حاليا تداول أسمائها على استحياء، فالبعض منها لم تقنع الرئيس مهدي براهيمي الذي لا يبدو متحمسا لفتح قنوات الاتصال بها لأنها من وجهة نظره غير قادرة على تقديم أفضل مما يقدمه المدرب الحالي، في حين المدربين الآخرين يفوقون قدرة النادي المالية بما أنهم يتقاضون رواتب عالية، وفي ظل الأزمة التي يمر بها النادي على هذا الصعيد فانه لا يمكن تحمل نفقات كبيرة فيما يخص ملف المدرب، لذا فان هذه الأسماء تبقى مجرد اقتراحات دون وجود أي شيء رسمي.

رامي. ب