بمناسبة اليوم العالمي للسلام … الطلاب الأجانب في زيارة للقرية المتوسطية “الأجانب سينعمون بالسلام بالجزائر”
إحياءا لليوم العالمي للعيش معا في سلام، المصادف ل16 ماي من كل سنة، نظمت لجنة ألعاب البحر المتوسط بالتنسيق مع جامعة وهران 2 محمد بن أحمد، زيارة إلى القرية المتوسطية، وذلك لفائدة الطلاب الأجانب الذين يدرسون في جامعة وهران. تعتبر القرية المتوسطية العنصر الأكثر أهمية في تنظيم حدث رياضي بضخامة ألعاب البحر المتوسط والتي ستصبح مكانا لعيش جميع المشاركين والرياضيين والمسؤولين. تحتوي هذه القرية على 2263 غرفة وأربع مطاعم و55 مكتب طبي مخصصين للوفود. أما بخصوص تدريب الرياضيين، ففي القرية المتوسطية يوجد 03 ملاعب وخمسة صلات متعددة الرياضات، إضافة إلى أربع مناطق للترفيه. الهدف من هذه الزيارة التي خُصصت للطلاب الأجانب والتي ستستضيف الجزائر رياضيين من بلدهم، هو توضيح فكرة ألعاب البحر المتوسط لهؤلاء الطلاب وتوصيل رسالة على أن وهران على أتم الإستعداد لإستقبال ضيوفها التي ستمنحهم إقامة ممتعة تلبي كل توقعاتهم. هذا وقد زار الطلاب بعض المرافق كالغرف التي سيبيت فيها الضيوف، المطاعم وبعض المرافق الأخرى. في كل زيارة لمرفق إلا وترافق الطالب متطوعان الأول يشرح باللغة العربية والثاني باللغة الفرنسية والإنجليزية. أما بخصوص اليوم العالمي للسلام فقد إستضافت وهران في هذه الفعالية أبناء فلسطين الذين يدرسون في جامعة وهران. الهدف من هذا، توصيل رسالة أن الجزائر تدعم القضية الفلسطينية وتأمل أن تصبح فلسطين بلد يعم فيه السلام. كما أن المتطوعين بمعية لجنة ألعاب البحر المتوسط أرادوا توصيل فكرة للطلاب الأجانب وهي أن رياضيين سيكونون في سلام في بلد الجزائر. في هذا الصدد، قام المتطوعون مع الطلاب بإطلاق حمامة بيضاء والتي تعبر عن السلام. هذا ونظمت زيارة للمعلب الجديد.
تصريحات لجريدة بولا:
بن قافور نوال أمينة عامة للجنة ألعاب البحر المتوسط: “نظمنا هذه الفعالية حتى تكون للطلاب الأجانب نظرة حول القرية المتوسطية”
حصريا لجريدة بولا، أكدت الأمينة العامة للجنة ألعاب البحر المتوسط، نوال بن قافور، “هذه المبادرة كانت بالتنسيق مع جامعة وهران 2محمد بن أحمد وتحت إشراف محافظ الألعاب البحر المتوسط السيد محمد عزيز درواز. بخصوص هذه القرية، ستضم 4500 رياضي من كل الدول المشاركة. كما أن كل مبنى موجود هنا، مخصص لبلد معين. وفرنا لهم كل الشروط ليحظوا بإقامة مريحة، الاستفادة من تنظيم ذو نوعية جيدة. بخصوص اليوم، هي عبارة عن زيارة سيستفيد منها 120 طالبا يمثلون مختلف الولايات، 18 جنسية، جاءت من دول إفريقية وأوروبية، مشاركة أيضا في ألعاب البحر المتوسط. هذه الفعالية عبارة عن جولة تمكن هؤلاء الطلاب من زيارة المنشآت ومعرفة مختلف التجهيزات عن قرب. كما أن الزيارة تعتبر حصرية للترويج لألعاب البحر المتوسط. كل هذا يدخل في إطار الإحتفال باليوم العالمي للعيش معا في سلام. يجدر الذكر أنه سيتم توسيع برنامج التنسيق بين لجنة تنظيم الطبعة التاسعة عشر 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط والجامعة الجزائرية على المستوى الوطني، مع إشراك كل الفاعلين وكذا المجتمع المدني في الترويج والمساهمة لإنجاح الألعاب المتوسطية، كونها حدثا رياضيا مهما وذلك تجسيدا لبرنامج ولتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”.
سعيد قرمي جبير عمدة القرية المتوسطية:“القرية المتوسطية جاهزة ينقصها بعض الرتوشات الخارجية”
خلال تصريح خاص من عمدة القرية المتوسطية، سعيد قرمي جبير، لجريدة بولا، قال: “بسم الله الرحمن الرحيم القرية جاهزة بنسبة 90 بالمائة، ينقصها فقط بعض الرتوشات الخارجية. نحن الآن نقوم بآخر الأشغال على مستوى القرية المتوسطية. على سبيل المثال، نقوم حاليا بتجربة أجهزة التبريد. إذن لم يبقى إلا القليل لنقوم بتجربة القرية حتى نعرف أننا جاهزين 100% لإستقبال الرياضيين فيها”.
عباس بن بركة طالب جامعي مقيم من مالي:“سعيدون أننا سنتعرف على مختلف ثقافات البلدان المشاركة”
اقتربنا من طالب من جنسية مالية مقيم في الجزائر، حيث أكد: “سعيد جدا لإحتضان الجزائر لألعاب البحر المتوسط، والتي ستجمع عدة بلدان مختلفة. من خلال هذا الحدث سيتعرفون على تقاليد البلدان الأخرى. حسب رأيي الجزائر جاهزة لإحتضان هذا الحدث. قد أبهرتنا القرية المتوسطية حيث لم أكن لأتصورها بهذا الحجم. بخصوص اليوم العالمي للسلم فأتمنى أن يعم السلم في كل بلدان العالم”.
مجد أبو دان طالب فلسطيني مقيم في وهران:“شكرا على الدعوة”
صرح لنا الطالب الفلسطيني ممثل طلاب فلسطين في وهران، أبو دان مجد، أنه حسب ما رأى فإن الجزائر ووهران جاهزة لإحتضان هذا العرس. أضاف أن لديه ثقة كبيرة أنها ستكون أحسن طبعة على الاطلاق. كما شكر مسؤولي اللجنة والجامعة لاستدعائه للإحتفال باليوم العالمي للسلام.
الحاج محمد نزيم متطوع في لجنة البرتوكول:“لا للعنصرية.. نعم للسلم”
المتطوع الحاج محمد نزيم، قال أنهم اليوم إستدعوه لتنظيم هذا الحدث في إطار اليوم العالمي للسلم. حيث أكد أنهم اليوم متواجدون مع إخوانهم الأفارقة وهذا يدل أنه لا وجود للعنصرية، إنما يدل ذلك على السلم بكل ما تحمله الكلمة من معنى. بالنسبة لهم كمتطوعين فقد استفادوا من تكوين حتى يستطيعوا تأطير هذا الحدث الرياضي.
زهرة قمير بطلة جزائرية في ألعاب البحر المتوسط:“غرف هذه الفرية أحسن من غرف البلدان الأخرى”
أكدت لنا البطلة الأولمبية الجزائرية، زهرة قمير، أنه تم استدعاءها اليوم للإحتفال باليوم العالمي للسلام. حيث تعتبر فكرة جميلة اختيارهم للقرية المتوسطية للاحتفال بالحدث. أضافت أن القرية جاهزة من حيث الغرف، حيث قالت: ” هي أحسن من الغرف التي كنا ننام فيها خلال ألعاب البحر المتوسط في البلدان الأخرى”. كما أكدت أن الرياضيين سيكونون مرتاحين جدا في هذه القرية.
“أنّا” من إسبانيا مدرسة اللغة الإسبانية في جامعة وهران:“القرية بوهران عصرية ومريحة”
قالت الأستاذة “أنّا” من إسبانيا، أن القرية المتوسطية جد عصرية وكبيرة، ستكون مريحة جدا للرياضيين المشاركين. أما بالنسبة ليوم السلام، فأعتبرته يوم مهم جدا لأنه بالسلام يمكن العيش معا بكل أريحية.
تغطية وتصوير: وداد هاشم