ألعاب القوىالأولىحوارات

العداء الجزائري عثماني جميل إسكندر: ” رفعت الراية الوطنية عاليا في سماء طوكيو و الشعب الجزائري يستحق الذهب”

في تصريحات خص بها جريدة بولا ، بدا العداء الجزائري في سباق ال400 متر من ذوي الاحتياجات الخاصة عثماني إسكندر جميل في قمة السعادة بالانجاز المحقق في الألعاب البرالمبية في طوكيو بتحقيق الميدالية الذهبية وتحطيم الرقم القياسي العالمي . وأبى عثماني إلا أن يهدي هذا الإنجاز لكل الشعب الجزائري خاصة بعد الظرف العصيب الذي مر به .

“الشعب الجزائري من ذهب ولا يمكن إهداءه سوى الذهب”

العداء عثماني إسكندر جميل أكد في مستهل حديثه بأن الميدالية الذهبية هي أقل شي يمكن تقديمه للشعب الجزائري وقال في هذا السياق: “الشعب الجزائري من ذهب وبالتالي يستحق الذهب ،وأعتقد أن الميدالية الذهبية وحتى قبلها الفضية التي حققتها في سباق ال100 متر هما أقل شيء يمكن إهداءه للشعب الجزائري العظيم” .

“حلمي كان رفع الراية الوطنية عاليا في سماء طوكيو وعزف النشيد الوطني”

البطل عثماني إسكندر جميل أكد بأنه حقق حلمه في الألعاب البرالمبية والمتمثل في رفع الراية الوطنية عاليا في سماء طوكيو وقال في هذا السياق: “عند قدومي إلى طوكيو كان لدي حلم واحد هو رفع الراية الوطنية عاليا في سماء طوكيو وعزف النشيد الوطني والحمد لله ربي جابها في الصواب وحققت الحلم الذي تنقلت من أجله إلى طوكيو” .

“الميداليتان الذهبية والفضية والرقم العالمي ثمار عمل كبير قمت به”

هذا وأوضح صاحب الميدالية الذهبية في سباق ال400 متر لذوي الاحتياجات الخاصة بأن نتائجه المحققة في الألعاب البرالمبية هي ثمار العمل الكبير الذي قام به وقال : “صحيح أن التحضيرات للألعاب البرالمبية لم تكن في المستوى لكن الحمد لله ما حققته من ميداليتين ذهبية وفضية ورقم قياسي عالمي في اختصاص ال400 متر هو ثمار عمل كبير قمت به تحضيرا لهذه الألعاب” .

“لقيت دعما كبيرا من الشعب الجزائري وهذا كان أكبر حافز لي”

إعترف العداء عثماني بالدعم الكبير الذي لقيه من الشعب الجزائري قبل أو حتى عند انطلاق الألعاب البرالمبية عندما قال : “حتى أكون صريحا معك فلقد لقيت دعما كبيرا من الشعب الجزائري من مختلف أنحاء الوطن قبل أو عند انطلاق الألعاب وهذا ما شكل حافزا كبيرا لي وجعلني أشعر بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقي تجاه الوطن وكل الشعب الجزائري ” .

“لا يمكن سوى رسم البسمة على الشعب الجزائري بهذه التتويجات بعد المحن التي مر بها”

هذا وأبى العداء عثماني إلا أن يتوقف عند الظرف العصيب الذي مرت به البلاد مؤخرا وقال : “لقد مرت الجزائر والشعب الجزائري بمحن كبيرة مؤخرا سواء بسبب فيروس كورونا أو الحرائق والوفيات ، لذا فكان لزاما علي رفقة كل الرياضيين المشاركين في الألعاب البرالمبية رسم البسمة على الشعب الجزائري بهذه التتويجات التي جاءت في الوقت المناسب ولها طعم خاص” .

“مازال الخير القدام في انتظار المزيد من الإنجازات”

وفي ختام حديثه أكد البطل الجزائري عثماني إسكندر جميل بأنه مازال هناك العديد من الإنجازات في انتظار الرياضة الجزائرية عموما وقال : “على كل حال مازال الخير القدام ويجب أن نكون متفائلين بمستقبل الرياضة الجزائرية عموما ، على أمل تحقيق المزيد من الإنجازات التي ستكون أجمل هدية نقدمها للشعب الغالي والوطن الحبيب” .

حاوره: الحاج علي

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى