العربي أومعمر عضو المكتب الفدرالي للفاف: “مسؤولياتي أخذتني كثيرا عن عائلتي، ورمضان فرصة لقضاء الوقت معهم”
فتح لنا عضو المكتب الفدرالي الجديد للفاف و المساهم في الشركة الرياضية لجمعية وهران العربي أومعمر قلبه، وتحدث عن برنامجه اليومي في رمضان، حيث ظهر محدثنا متحسرا على العديد من الأمور التي لا يبدو راضيا عنها، واستهل أومعمر حديثه بالقول أن انشغالاته و عمله بين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و منصبه في جمعية وهران جعلاه يقضي حوالي 80 بالمائة من وقته خارج بيته العائلي، وأضاف نفس المتحدث بأنه في بعض الأحيان يشعر بالأسف على هذا البعد، مشيرا إلى أن ذلك يدخل ضمن التضحيات التي يقدمها، وعن يومياته في رمضان، أوضح أومعمر بأنه يحب هذا الشهر الذي على الأقل يجعله يقضي بعض الوقت مع زوجته و أبنائه، ويلتفون حول مائدة إفطار واحدة، لكن حتى هذا قد يكون غير ممكن في بعض الأحيان، بما أنه مرتبط بسفريات متكررة إلى العاصمة لحضور اجتماعات المكتب الفدرالي. وبخصوص حبه للتسوق، قال أومعمر بأنه في رمضان يعيش ببساطة كبيرة، ويقتني الأشياء الضرورية فقط، بعيدا عن التبذير، مضيفا بأنه يشتري بعقلانية، وليس لديه هوس الأكل و اللهفة، بل على العكس يحاول أن يكون متوازنا أكثر في شهر رمضان بحسب تعبيره، خاصة و أن سنه لا يسمح له بالإكثار من السكريات و الدسم حتى لا يؤثر ذلك على صحته، وعما إن كان من نوعية الرجال الذين يترددون باستمرار على المطبخ، نفى المساهم في شركة لازمو ذلك، وقال بأنه لا يدخله إلا لتناول الإفطار، وفي سائر الوقت يتابع مباريات كرة القدم الوطنية و الأوروبية، خاصة اللقاءات التي تعرف مشاركة اللاعبين المحترفين الجزائريين، كما أنه من متتبعي كل الحصص الرياضية بحكم عمله و تعلقه الشديد بكرة القدم، كما يتابع أومعمر مسلسل عاشور العاشر كلما أتيحت له الفرصة لذلك، أما في السهرة فيلتقي ببعض الأصداء في المقهى لتبادل أطراف الحديث، ثم يعود للبيت من أجل السحور و أخذ قسط من النوم، قبل النهوض مبكرا و التوجه للقيام بمهامه كمسير في جمعية وهران.
رامي. ب