الرابطة الثانيةالمحلي

العربي أومعمر في تصريح حصري لجريدة “بولا”: “استقلت من منصبي في الفاف تطبيقا لتعليمة عدم ازدواجية المناصب”

خص عضو المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم “العربي أومعمر” جريدة “بولا” بتصريح حصري ساعات فقط بعد إعلانه الرسمي عن استقالته من منصبه، حيث استفسرنا عن الدوافع و الأسباب التي جعلته يغادر بيت الفاف في هذا التوقيت بالذات، واستهل محدثنا توضيحه للأمور بالقول:” في الحقيقة لم أكن أريد الحديث عن هذا الموضوع، لكن من واجب الرأي العام أن يكون على اطلاع حول أسباب استقالتي، وحتى أضع حدا لأي تأويلات أو أخبار كاذبة قد يتم تناقلها هنا و هناك، وفي حقيقة الأمر قررت مغادرة منصبي لسبب واضح و المتمثل في تطبيق التعليمة التي تقضي بمنع ازدواجية المناصب، وبعد تفكير طويل قررت التخلي عن عضوية المكتب الفدرالي، والاكتفاء بمنصبي في فريقي جمعية وهران، وحتى المكتب الفدرالي كان في طريقه نحو الحل عبر الجمعية العامة، فما الجدوى من الاستمرار أو مخالفة القوانين.”

“الوضع داخل الفاف غير مشجع على البقاء”

وأضاف العربي أومعمر قائلا: “حاولت و بقية أعضاء المكتب الفدرالي تقديم الإضافة لكرة القدم الجزائرية طيلة عهدة أولى مع الرئيس السابق خير الدين زطشي، وسنة واحدة من العهدة الثانية رفقة شرف الدين عمارة، لكن للأسف الإقصاء من المونديال بتلك الطريقة أمام الكاميرون أدخل بيت الفاف في دوامة من المشاكل جعلت الأمور غير مبشرة، و أيضا غير مشجعة على الاستمرار، فكان من الأحسن الانسحاب و تقديم استقالتي، حتى أفسح الطريق لإعادة ترتيب البيت و الأوراق من جديد، وتعيين رئيس جديد للاتحادية بأسرع وقت، خاصة و أن المنتخب على موعد قريب مع استحقاقات قارية مهمة، والبداية بتصفيات كان كوت ديفوار 2023، والتي ستنطلق يوم 4 جوان المقبل بملاقاة المنتخب الأوغندي بملعب وهران الجديد.”

“لازمو بحاجة لخدماتي و “ما نسمحش فيها””

وبخصوص تفضيله لمنصبه كمسير في جمعية وهران على عضو في المكتب الفدرالي، أوضح أومعمر: “جمعية وهران تبقى بيتي حتى وإن ابتعدت عنها قليلا خلال الفترة الماضية بسبب انشغالاتي وبقائي لفترات طوية في العاصمة بحكم منصبي، لكن عندما وصل الأمر إلى حد الاختيار فضلت أن أعود لبيتي، فلازمو بحاجة ماسة لخدماتي ولخدمات بقية المسيرين من أجل إخراجها من وضعيتها الحالية، ومن غير المعقول التخلي عنها في مثل هذه الظروف المعقدة.”

رامي. ب

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى