العربي صويلح  (رئيس إتحاد بشار الجديد):  “النية والإخلاص في العمل وراء صعودنا هذا الموسم”

هذا وكان لجريدة ” بولا” حديث مع الرجل الأول في بيت إتحاد بشار الجديد ، العربي صويلح، بخصوص مشوار الفريق هذا الموسم، ونجاحه في الصعود والعودة إلى القسم الوطني الثاني هواة بعد 22 سنة من المعاناة في الأقسام السفلى ، حيث قال:” كمناصر وفي لهذا الفريق، قبل أن أكون رئيسا له،  عملت بكل بجهد رفقة المجموعة العاملة معي من أجل إعادة هذا الفريق إلى مكانته الأصلية ، وهو ما أثمر والحمد لله، بتحقيق صعودين متتاليين، الموسم الماضي من القسم الجهوي إلى ما بين الرابطات، وهذا الموسم من القسم الوطني الثالث إلى القسم الوطني الثاني هواة، بعد 22 سنة من المعاناة في الأقسام السفلى  ، وهذا كل بفضل مجهودات الجميع، من مسيرين وطاقم فني وطبي ولاعبين وأنصار، حيث تبقى روح المجموعة والنية والإخلاص في العمل لدى الجميع، أهم العوامل التي كانت وراء النجاحات التي حققها هذا الفريق.”

“بإمكاننا تحقيق الأفضل مستقبلا لو…”

وعن أهداف الفريق المستقبلية، وإن كان سيلعب ورقة الصعود الموسم المقبل أيضا، فقال مهندس نجاحات الفريق:” فريقنا أثبت سواء الموسم الماضي أو هذا الموسم، بأنه أعلى من المستوى الجهوي وبطولة ما بين الجهات ، وبالتالي بإمكانه تحقيق الأفضل الموسم المقبل ، بشرط توفر الإمكانيات اللازمة للعب ذلك، خصوصا من الناحية المالية ، أين يبقى أملنا  كبير في دعم أكبر للفريق من طرف السلطات المحلية لولاية بشار حتى نحقق الأهداف المسطرة ونشرف ولاية بشار على المستوى الوطني .”

“إحترازات فريق أدرار مجرد زوبعة في فنجان”

وعن الإحترازات التي رفعتها إدارة منافسه شباب أدرار على مستوى رابطة ما بين الجهات والإتحادية الجزائرية لكرة القدم، ضد الفريق بسبب ما أسمته بقضية عدم إمتلاك فريقه لفئة أقل من 15 سنة هذا الموسم، فقال العربي صويلح:” ما يمكنني قوله في هذا المقام، هو أن فريق إتحاد بشار الجديد، حقق الصعود على أرضية الميدان، عن جدارة وإستحقاق، وبالتالي هذه الإحترازات بالنسبة إلينا هي مجرد زوبعة في فنجان، وفريقنا هو رسميا في القسم الوطني الثاني هواة.” وأضاف:” فيما يخص النقطة التي إرتكزت عليها إدارة شباب أدرار في إحترازاتها، أؤكد بأن جميع الفرق التي تلعب معنا في نفس المستوى، والتابعة لرابطة بشار الجهوية، لا تمتلك فئة أقل من 15 سنة.

كما أن الرابطة الجهوية لم تبرمج مبارياتها أصلا، وأكبر دليل على ذلك هو قرار فريقي شبيبة الساورة ومولودية البيض باللعب تحت لواء رابطة وهران الجهوية، بسب عدم إمتلاك معظم الفرق في رابطة بشار الجهوية للفئات الشبانية، كما أن فريق قير العبادلة حقق الصعود الموسم الماضي وهو لا يمتلك فريق أقل من 19 سنة،  كذلك الأمر بالنسبة لفريق تندوف، ليبقى السؤال المطروح لماذا لم يتكلم مسؤولوا شباب أدرار في وقت سابق، وإنتظروا حتى ضياع ورقة الصعود منهم لمحاولة تبرير فشلهم بهذه الإحترازات .”

“مستعد للمواصلة ولكن لن أغامر بدون ضمانات”

وعن مستقبله على رأس الفريق، خصوصا أنه في نهاية عهدته، فقال العربي صويلح :” لقد خدمت هذا الفريق بكل صدق رفقة المجموعة العاملة معي، وضحيت بالكثير، من أجله، خصوصا من مالي الخاص، من أجل الوصول به إلى المرتبة التي يتواجد فيها، ولكن حتى اكون صريحا مع الجميع، لن أغامر بالمواصلة بدون وجود ضمانات ملموسة من طرف السلطات المحلية، فيما يتعلق بالدعم المالي والمعنوي للفريق، لأن بطولة القسم الوطني الثاني تتطلب إمكانيات كبيرة، وأنا شخصيا لست مستعدا لمواصلة قيادة الفريق بدون دعم وإمكانيات .”

حمزة.ع