العرفي عمار (لاعب مولودية البيض): “مهمتنا معقدة لكنها ليست مستحيلة”
في تصريح خص به جريدة بولا الرياضية تحدث اللاعب وقائد الفريق العرفي عمار عن الوضعية التي يتواجد فيها فريقه في البطولة بعد مرور إثنى عشر جولة حيث لم يحقق فيها الفوز بعد في حصيلة جد ضعيفة ومرتبة أخيرة، العرفي قال بأن الأمور معقدة لكنها ليست مستحيلة وما عليهم إلا العمل للتدراك في أقرب وقت، خاصة وأن الهدف هو جمع النقاط في الجولات الثلاثة المتبقية من مرحلة الذهاب بداية من لقاء إتحاد خنشلة القادم كان معه هذا الحوار القصير.
كيف ينظر العرفي لمستقبل المولودية على ضوء النتائج المتحصل عليها لحد الأن؟
“لا يختلف إثنان بأن مهمتنا جد صعبة ومعقدة بعد سلسلة من النتائج السلبية لأننا الفريق الوحيد الذي لم يحقق الفوز في البطولة، مما سيزيد الضغط علينا، لكن يجب أن لا نستسلم وما علينا إلا بذل مجهودات مضاعفة خلال التدريبات خاصة وأن الجولة القادمة هي الأهم في مشوارنا وهي فرصة لترتيب البيت مجددا ولنا الثقة في الطاقم الفني لتقديم التوجيهات وتصحيح الأخطاء، على أن نكون أكثر جاهزية قبل اللقاء المنتظر وهو ما نسعى إليه جميعا بعيدا عن أي حسابات مسبقة، مستقبل المولودية بين أرجلنا صراحة أقول بأنه ينقصنا فوز سيكون بمثابة الديكليك والإنطلاقة الفعلية بإذن الله.”
على ذكر الديكليك ضيعتم الكثير من النقاط ماهو السبب حسب رأيك؟
“يبقى السبب حسب إعتقادي هو أن الفريق تغير بنسبة كبيرة حيث سبق لإدارة النادي أن شرحت ذلك في الجمعية العامة الإستثنائية سابقا، أنا شخصيا لدي شعور بأن المولودية ستعود للواجهة تحت أي ظرف من الظروف، فقط علينا أن نؤمن بإمكانياتنا بالإضافة لدعم محبي الفريق الذين من دون شك لن يبخلوا علينا من مؤازرتهم لنا خاصة في هكذا ظروف لأن لدينا جميعا هدف واحد وهو إنقاذ المولودية من شبح السقوط.”
تنتظركم مواجهة غاية في الصعوبة إتحاد خنشلة الذي عاد بقوة كيف تراها؟
“بالفعل هي مباراة جد صعبة خاصة وأن المنافس عاد بقوة مؤخرا والدليل أنهم حققوا فوز عريض بثلاثية على شبيبة الساورة، نحن نحضر لها بكل جدية ندرك ما ينتظرنا وعلينا أن نكون في المستوى المطلوب صراحة أراها مباراة لا تقبل القسمة على إثنان والنقاط الثلاثة هي السبيل الوحيد لعودة الثقة وستكون بمثابة الدافع المعنوي للإستمرار في البحث عن الهروب من منطقة الخطر التي نتواجد فيها منذ إنطلاق البطولة.”
كنت قائد للفريق قبل الغياب بسبب الإصابة متى تكون عودتك للمنافسة؟
“أعطيتني الفرصة للتطرق لهذه النقطة الإصابة لم تأتي في وقتها خاصة وأنني بدأت الموسم بشكل جيد بعدما تم منحي شارة القيادة فكانت المسؤولية مضاعفة والحمد لله كنت عند حسن ظن الجميع لكن قدر الله وما شاء فعل كان غيابي طويل نوعا وفريقي يعاني في ظروف صعبة جدا تمنيت لو لعبت لمساعدة المولودية التي لا تستحق الوضعية الحالية.”
ما هي الرسالة التي توجهها للأنصار؟
“سبق لي التحدث في العديد من المناسبات وقلت بأن أنصارنا من بين الأفضل في البطولة، كما أن بصمتهم كانت واضحة منذ صعود الفريق للقسم المحترف الأول وحتى قبل ذلك وكانت لهم المساهمة الكبيرة فيما وصلنا إليه، لكن هذا الموسم للأسف الأمور تسير عكس توقعاتهم رغم المجهودات المبذولة في الميدان والنتائج لم تتحسن بعد مما أغضبهم وهذا أمر مقبول وهدفنا حاليا هو إرضائهم في أقرب الآجال الممكنة حتى تعود إليهم الفرحة المفقودة، خاصة أنهم لم يتعودو على الإنتكاسات، ويجب أن نسترجع الثقة بيننا وبينهم ولن يكون ذلك إلا بفوز وسنعمل على ذلك في قادم المواعيد على الأقل قبل نهاية مرحلة الذهاب.”
علاوي شيخ




