العريف الأول فرحي بلال (المتوج بكأس الجمهورية العسكرية): “تتويجنا مستحق بعد مشوار مميز وصعب”

في إتصال هاتفي لجريدة بولا مع إبن زمالة الأمير عبدالقادر العريف الأول فرحي بلال المتوج مؤخرا بكأس الجمهورية رفقة فريق الناحية العسكرية الأولى، والذي تحدث عن مشواره الكروي عامة ومع الناحية العسكرية بشكل خاص، وهو الذي كان له الشرف بأن يكون ضمن تعداد الناحية العسكرية الأولى وكتب التاريخ رفقة زملائه في الفريق.
أولا السلام عليكم؟
“وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مبروك تتويجك بكأس الجمهورية العسكرية؟
“مشكور أخي الكريم والحمد لله على هذا الإنجاز رفقة فريق الناحية العسكرية الأولى.”
هل لك أن توصف شعورك وأنت تحمل الكأس؟
“صراحة هو شعور لا يوصف خاصة وأن ذلك كان بحضور السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني وكذا السيد الفريق أول السعيد شنقريحة.”
نهائي كان مميز أليس كذلك؟
“بالفعل المباراة كانت شيقة سادها التنافس بين الفريقين في الأخير تمكنا من إفتكاك اللقب عن جدارة وإستحقاق.”
لنعد لمشوارك الرياضي متى بدأت ممارسة كرة القدم؟
“أنا منذ الصغر مولع بكرة القدم وسبق لي اللعب في العديد من الفرق وهي إتحاد آفلو وإتحاد ورقلة ونجم بوغفالة وسيدي خويلد ومولودية حاسي بحبح وإتحاد شلالة العذاورة وترجي الإدريسية.”
حسب كل هاته الفرق التي لعبت لها لك خبرة كبيرة في الميادين ماذا تقول في هذا الخصوص؟
“بالفعل لدي الخبرة الكافية التي سمحت لي باللعب وتقديم الإضافة لفريق الناحية العسكرية الأولى طبعا هذا مع كل اللاعبين الذين يلعبون معي غالبيتهم لهم نفس المسار والمشوار وهو ما ساعدنا في الوصول للنهائي والتتويج.”
هل هذا هو تتويجك الأول؟
“لقد سبق لي التتويج بالكأس العسكرية فهي الثانية بالإضافة لأربعة بطولات عسكرية وكأس ممتازة وهذا بفضل الله والعمل الجاد لأن كرة القدم هي جزء من حياتي.”
لقد تم تكريمك في مسقط رأسك زمالة الأمير عبد القادر هل كنت تنتظر ذلك؟
“بالفعل تم تكريمي ببلدية زمالة الأمير عبد القادر وهي مسقط رأسي وبهذه المناسبة أوجه تحياتي لكل المسؤولين المحليين وعلى رأسهم رئيس المجلس الشعبي البلدي حمر العين عبد السلام وكذا عضو مجلس الأمة السيد دزيري أحمد صراحة هذا فخر لي ولعائلتي ولكل أهل بلدتي الطيبة وهو كذلك حافز وعربون على هذا التتويج صراحة هذا ليس بجديد عليهم.”
كيف كان الإستقبال من طرف الأهل والأحباب بعد العودة للديار؟
“الفرحة كانت كبيرة وكلهم فخر واعتزاز لما حققته لقد لقيت كل الدعم المعنوي قبل النهائي وكذا الدعوات ولقد تحقق ماهو مطلوب في الأخير ولن أنسى هذا خاصة عندما يكون الجميع خلفك في الأوقات التي تحتاجهم فيها.”
كلمة أخيرة؟
” أريد من خلال جريدتكم إهداء الكأس إلى الوالدين بصفة خاصة وزوجتي وأصدقائي وكل أهلي وسكان زمالة الأمير عبد القادر، كما أوجه تحياتي لزملائي في العمل كل بإسمه . الشكر لجريدة بولا المحترمة. كما اهديكم كذلك هذا اللقب واتمنى لكم مزيد من النجاح مستقبلا وأتمنى أن تكون لكم زيارة عندي في مسقط رأسي مرحبا بكم في أي وقت.”
حاوره: علاوي شيخ