العشي يونس حارس مرمى فريق سريع الحروش لاقل من 17سنة: “رمضان أحب شهر لدي و أقضيه في العبادة و الرياضة”
هلا قدمت نفسك للجمهور الكريم؟
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، العشي يونس حارس مرمى من مواليد 2004/11/29”.
كيف هي أحوالك في ظل الأوضاع الراهنة ؟
“والله صراحة نحمد الله عز وجل في كل الأحوال رغم أننا نعاني في ظل جائحة كورونا التي أثرت على جميع الرياضيين بصفة عامة”.
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
“بدأت كرة القدم في سن صغير مع براعم أمجاز الدشيش وأتذكر ما حدث لي في أول يوم لي في التدريبات حيث طردت لسبب غير منطقي ومن تلك اللحظة وانا عازم على التألق بإذن الله”.
توقف النشاط الرياضي لمدة طويلة أثر كثيرا على للرياضيين ،ما تعليقك؟
“نعم لقد كان أمر صعب على الجميع خاصة الرياضيين توقفنا على التدريبات الجماعية والمنافسة خاصة نحن الشبان نحتاج إلى المنافسة دائما واللعب بشكل دائم”.
كيف جاءت فكرة الإنظمام إلى فريقك سريع الحروش؟
“كان دلك بفضل شيخ لعوافي وسيبا اللذان أعجبا بإمكانياتي في أحد الدورات الرمضانية بعدها تواصلوا معي وانضممت للفريق والحمد لله”.
من هم المدربون الذين أشرفوا على تدريبك؟
“أول مدرب لي في براعم أمجاز الدشيش هو جمال زڨاري ويونس مهري اللذان أحييهما من هذا المنبر. ثم جمال مواتسي في الحروش صنف أقل من 14سنة والذي ساهم في بروز إمكانياتي بشكل كبير حتى أنني فزت بجائزة أفضل حارس في الشرق رفقة حارس وفاق سطيف حديدي. ومن ثم جاءني إتصال من شبيبة سكيكدة في صنف اقل من 15سنة وتقبلته بصدر رحب وتدربت مع المدرب لعرارد ربيع وعبدو اللذان تعلمت الكثير منهما وأحييهما “ونقولهم صح رمضانكم”. وثم ارتقيت لفئة الأشبال في شبيبة سكيكدة وقمت بفترة التحضير هناك مع المدرب خالد دكار وفاتح اللذان تعلمت منهما الكثير. من بعدها عدت للحروش لأسباب خاصة وتدربت مع سيبا نذير بريوط والذي أحيه بالمناسبة”.
هل أنت راض عن مردودك مع فريقك؟
” الحمد لله رغم أنني هذا العام لم ألعب كثيرا بسبب إصابة في يدي التي حرمتني من التدريب لشهرين”.
الكل يجمع بأنك تملك إمكانيات كبيرة، هل تفكر في الإلتحاق بفريق أعلى مستوى؟
” الحمد لله نعم حاليا لدي عدة عروض من المحترف الاول والثاني حتى من الهواة وإن شاء الله سأحقق هدفي وهو الإحتراف”.
هل تنوي مواصلة المشوار مع سريع الحروش أم أنك ستغير الأجواء ؟
” نعم إن شاء الله سأغير الفريق الموسم المقبل”.
ما سبب اختيارك لفريق سريع الحروش؟
” والله صراحة هو الفريق الذي برزت فيه بشكل كبير وعدت إليه لأني أعرف الأجواء والبيت جيدا”.
كرة القدم أخذت منعرجا آخر في الجزائر والموهبة وحدها أصبحت لا تكفي. ما تعليقك؟
“والله كلامك في محله أصبح اللاعب الجيد يشاهد من المدرجات يشاهد لاعبين أقل مستوى منه وبكثير و يلعبون في المحترف وهذا يرجع لأسباب الجميع يعرفها كالمحسوبية والمعريفة، وأوجه رسالة لجميع الاعبين المظلومين اقول لهم لا تيأسوا فقط توكلو على الله وسترون”.
هل ترى بأن الدراسة يمكن أن تحل محل المشوار الرياضي وماذا تفضل بينهما؟
الدراسة شيء مهم في حياتنا وبالنسبة لي لا يمكن أن تحل مكان الرياضة لأني اعشق كرة القدم لا أستطيع التخلي عنها مهما حدث”.
هل لديك مناجير تتعامل معه؟
“لا حاليا لا أملك أي مناجير خاص”.
ما هي أهدافك المستقبلية؟
” أولا الإحتراف إن شاء الله ومن ثم سنرى”.
كيف تقضي أوقاتك في هذا الشهر الفضيل؟
“يمر يومي بالعبادة من قراءة القرآن والصلاة والذهاب الى الملعب مساء للتدريب”.
هل تؤثر عليك التدريبات في فترة الصيام؟
“هي حقيقة متعبة بعض الشيئ ولكن يجب علينا التدريب والتحمل”.
ما هي أكلتك المفضلة في شهر رمضان؟
” اكلتي المفضلة في شهر رمضان هي شربة فريك”.
هل أنت من متتبعي البرامج التلفزيونية و ما هو البرنامج المفضل لديك؟
“نعم أتابع في السهرة عدة برامج خاصة دقيوس ومقيوس ومسلسل يما”.
ما هو الشيء الذي لا يمكن أن تفعله و انت صائم؟
“السباحة لا أستطيع الذهاب للبحر في شهر رمضان لأني لا أجيد السباحة كثيرا”.
ما هو فريقك المفضل في الجزائر و في العالم؟
“في الجزائر شبيبة سكيكدة وعالميا إنتر ميلان”.
من تفضل من اللاعبين محليا و عالميا؟
” في البطولة المحلية ڨايا مرباح أما عالميا أليسون بيكر”.
من أكثر شخص ساعدك في مسيرتك الكروية؟
” المدرب لعرارد ربيع هو من أتى بي لشبيبة سكيكدة ووثق بإمكانياتي وأشكره كل الشكر”.
كلمة ختامية..
” أقول للجميع صحا رمضانكم وأوجه كلمة لجميع اللاعبين الشباب عليكم بالعمل الجاد والإنظباط وعدم الإستماع لأصحاب السوء واوصيهم بالصلاة والسلام عليكم”.
سنينة مختار