العقم الهجومي هاجس الحمراوة
عانت مولودية وهران في آخر مبارتين أمام جمعية الشلف ومولودية العاصمة من العقم الهجومي بعدما عجز قلب الهجوم عريبي ورفقائه عن الوصول لشباك المنافس ، وهو ما انعكس بشكل سلبي على الفريق ونتائجه بعد تضييع نقطتين أمام الشلفاوة داخل الديار والنقاط الثلاثة بملعب نيلسون مانديلا. ولقد دخل المدرب إيريك سيكو شيل في سباق مع الزمن لايجاد خيارات هجومية جديدة.
المهاجمون عجزوا عن ترك بصمتهم ما عدا عليان وعقيب
لم تتمكن مولودية وهران ومنذ بداية البطولة من تسجيل سوى ثلاث أهداف تداول على تسجيلها كل من عليان وعقيب بالاضافة للاعب الساورة بلميلود بالخطأ في مرمى فريقه ، فيما غابت لمسة بقية المهاجمين على غرار عريبي وبوسالم وعرجي وبدرجة أقل مطراني والايفواري سيلا، مما جعل الانتقادات تطال هجوم الحمراوة والذي لم يقدم ما كلن منتظرا منه رغم الأسماء الهجومية المتواجدة.
شيل يبحث عن التركيبة المثالية للهجوم
دخل المدرب الجديد لمولودية وهران الفرانكو مالي إيريك سيكو شيل ومنذ العودة لأجواء التدريبات في سباق مع الزمن وذلك قصد ايجاد التركيبة المثالية للقاطرة الأمامية والتي سيعتمد عليها بداية من مواجهة السبت أمام شبيبة القبائل، حيث وقف المدرب السابق للمنتخب المالي على مدى جانزية كل مهاجم من جميع النواحي للدخول ضمن خياراته في التشكيلة الأساسية أمام الجياسكا.
الحاج علي