العودة إلى البوديوم حررت اللاعبين من الضغط قبل التوقف
لحسن حظ التشكيلة الغليزانية، أنها تمكنت من الإطاحة بمتصدر جدول ترتيب الرابطة الثانية في آخر جولة قبل الدخول في العطلة الإجبارية التي فرضتها وزارة الشباب والرياضية لتفادي انتشار وباء “كورونا”، ذلك ما جعل رفقاء الحارس زايدي يدخلون المرحلة الحالية بمعنويات مرتفعة وبحرص أكبر على العودة بقوة عند استئناف البطولة بعد أسابيع..
خلّصت اللاعبين من الضغط الذي كانوا يعيشونه
هذا وعاش لاعبو السريع تحت ضغط كبير طيلة الأسابيع الماضية، خاصة بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرضوا لها في مواجهة دفاع تاجنانت، لكن استفاقتهم المسجلة نهاية الأسبوع الماضية وتمكنهم من تحقيق الفوز على حساب أولمبي المدية حرر أشبال بوزيدي كثيراً وأعاد إلى الفريق تلك الروح التي افتقدها منذ خروجه من “البوديوم”.
..وأحيت الآمال مجددا في لعب الصعود
بما أن الفوز المحقق في الجولة الثالثة والعشرين سمح للسريع بتجاوز أمل الأربعاء على مستوى جدول الترتيب والارتقاء إلى الصف الرابع، فإن ذلك أنعش حظوظ “الغلازنة” في التنافس على الصعود وهو ما كان له تأثير إيجابي على اللاعبين الذين عاشوا حالة من الإحباط الشديد في الأسابيع الماضية التي سجلت تراجعهم في سلّم الترتيب.
الأمور كانت ستتعقد لو حدث العكس
هذا ويرى أغلب متتبعي شؤون الفريق الغليزاني، أن دخول رفقاء زيدان لفترة التوقف وهو منتشون بالفوز المحقق على أولمبي المدية في نهاية الأسبوع الماضي، سيكون له أثر إيجابي للغاية من الناحية المعنوية عكس ما كان سيحدث لو واصل السريع عروضه الهزيلة في الخرجة الأخيرة، لأن ذلك كان سيدخل “الرابيد” في أجواء نهاية الموسم مبكراً ويقضي كلياً على الآمال في التنافس على تحقيق الصعود.
اللاعبون يتطلعون إلى الاستفادة من المرحلة الحالية
وأكد لنا معظم لاعبي السريع الغليزاني، أنهم سيواصلون التدرب على انفراد في الفترة التي تعرف تجميد جميع الأنشطة الرياضية، على أمل أن يعودوا بأكثر قوة في الأسابيع القادمة مع استئناف مشوار البطولة لأجل تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، علماً أن الخرجة القادمة للسريع ستكون مهمة للغاية ومصيرية، بما أنها ستجمعه بأمل الأربعاء الذي يعتبر المنافس الأول للكتيبة الغليزانية.