العودة إلى المستطيل الأخضر أكبر أحلام اللاعبين

سيحفظ التاريخ أن فيروس كورونا غير العالم أكثر من الحروب، وحتى المجاعات، وأن هذا الفيروس الذي اجتاح ـ بداية الأمر ـ مدينة ووهان الصينية أصبح عابرا للجغرافيا، متحديا لغطرسة الدول وجبروتها، ومُرغما العالم على التقوقع والانعزال وإغلاق حدوده، وأحيانا وربما كثيرا، وضع قواعد الديمقراطية في إدارة المجتمعات جانبا، واللجوء إلى قوانين الطوارئ، وتقييد الحريات العامة والشخصية.

♦ روان محمد مدرب الفئات الشبانية بنادي اتحاد حاسي بونيف:” التزامي بالحجر بين البقاء بي البيت وممارسة التدريبات “

“تزامنا مع أزمة هذا الوباء نسأل الله أن يرفعه عنا والشفاء للمصابين والعافية للأصحاء، شخصيا لم يؤثر الحجر الصحي على حياتي اليومية بشكل كبير، فأنا ممن يحبّذ البقاء في المنزل على الخروج دون حاجة أقضيها. يتجلى التأثير الطفيف في وتيرة التدريب والبرنامج التدريبي الخاص بي. من إيجابيات الحجر الصحي صراحة التزمت بالصلاة في وقتها وتوفر لي الوقت الكافي للقيام بأمور أخرى، ومن سلبياته أنه وسع مساحة الفراغ للفرد الجزائري خاصة. التزامي بالحجر الصحي يكاد يكون كاملا، لكن سأقول التزاما لا بأس به لا يقبل الثناء ولا الذم، وبالنسبة للمواطنين لا أنكر التزام الأغلبية بالحجر الصحي، لكن هذا غير كاف للحد من انتشار الوباء فيجب الالتزام الكامل ونسأل الله العافية. الدين نصيحة، على كل فرد الإحساس بالمسؤولية، ويكون على علم أن الدواء والعلاج يتوقف على تفهمه لإجراءات الحجر، أما المخالفين فهناك من نقدر ظروفهم وهناك من لا يبالي بشروط الحفاظ على الصحة العامة، وهم السبب الرئيسي في تمديد الحجر الصحي. ونظرا للاستعمال المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي، فقد أصبحت وسيلة مؤثرة في المجتمع بكامل شرائحه، يمكن القول سلاح ذو حدين، عليك توظيفه في خدمة المصلحة ا

♦ دوبال عبد المالك لاعب فريق أمل الفيروم:” دوام الحال من المحال …الحياة ستعود إلى طبيعتها عن قريب “

“الحجر الصحي أثر علي من الناحية الإيجابية بتطبيق برنامج تدريب خاص بي و من السلبيات أنه أبعدنا عن جو المنافسة و الفريق و البطولة خاصة عن الفريق و الأصدقاء. مدى التزامي بتطبيق الحجر الصحي كان ما بين الحي والمنزل أي الخروج كان إلا للضرورة فقط. هذا العيد خلقنا جوا أخويا مع أبناء الحي لكي نشعر بأنه يوم العيد. والله رمضان أحلي لكن هذا العام يبقى في الذاكرة وكان ينقصنا أهم الأشياء هي الصلاة في المسجد وخاصة صلاة التراويح. ممارسة الرياضة دائما وأبدا، حيث في بداية الحجر كنت أمارسها في المنزل وفق برنامج خاص بعد هذا كنت أمارس مع محضر بدني. نعم اشتقت كثيرا للملاعب وخاصة التدريبات مع الأصدقاء والشيء الذي يذكرني دائما بالأصدقاء هي روح الأخوة في التدريبات والمنافسات. حسب وجهة نظري الأغلبية ملتزم بالإجراءات الوقائية وكثير من الناس يقضون حاجياتهم في الفترة الصباحية لذلك تجد الاكتظاظ في المحلات التجارية. أغلبية الناس يستخدمون الكمامة خاصة في هذه الفترة. نصيحتي للمواطنين هي تطبيق قوانين الدولة بالنسبة للحجر والتزام منازلهم للتقليل من انتشار الوباء وندعو الله أن يرفعه عنا. رأيي حول المخالفين هي تطبيق قوانين الحجر، عليهم لزوم بيوتهم وارتداء الكمامة واحترام مسافة الأمان أصبح أمرا ضروريا. رأيي هو أن كل الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي تتكلم عن هذا الوباء لكن من ناحية صحة هذا الكلام الله أعلم “.

♦ محمد رضا بوشاشية لاعب فريق مرسى الكبير: ” مللنا بسبب توقف البطولة منذ شهور “

“من إيجابيات الحجر الصحي البقاء كثيرا مع العائلة و تعلم بعض أمور البيت ومرافقتهم طول الوقت ومعرفة كل تفاصيلهم ، أما السلبيات فهي الاشتياق إلى الميدان و التدريبات الجماعية ،كذلك كثرة أوقات الفراغ والملل أيضا. طبقت الحجر المنزلي وأصبحت أخرج فقط من أجل اقتناء حاجيات البيت وللضرورة القصوى. أعتقد أنه يجب على المواطنين الالتزام بالحجر والخروج إلا للضرورة من أجل التغلب على هذا الوباء، ابقوا في منازلكم واتخذوا كل الإجراءات الوقائية اللازمة وعدم الجلوس في الأماكن العامة مع ارتداء الكمامة أصبح إجباريا. اشتقنا إلى الملاعب وأجواءها التي طال علينا غيابها وتغيرت الأيام بسببها. يجب عليهم التحلي بالمسؤولية التامة والتفكير في غيرهم من الكبار والمرضى. رأيي هو أن العديد من مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورا كبيرا في مكافحة هذا الوباء سواء بنشر الإجراءات الوقائية أو التحذير من خطورته “.

اسامة شعيب