العيد في زمن كورونا
أيَّام قليلة ويهلّ علينا عيد الفطر المبارك، ولكنَّه سيأتي هذا العام وقد غابت معه الكثير من المظاهر والطقوس والعادات التي كانت تدخل الفرحة على المسلمين، فها هو العيد بلا صلاة في الساحات، وبلا خروجات إلى المتنزهات والحدائق، وتحذيرات من الزيارات والتجمعات. العيد في زمن فيروس كورونا له ملامح مختلفة تمامًا عمّا اعتاد عليه المسلمون، ولكن فرحة العيد أيضًا شريعة إسلامية ينبغي على كل مسلم أن يستشعر بها في قلبه، فهكذا شرع الإسلام الفرح في العيد على تمام الطاعة، وإدخال السرور والفرح على الأبناء وأهل البيت.
♦ فدال حمودة لاعب مديوني وهران: “يجب منع التجوال صباحا لتفادي الإصابة بالفيروس “
“للحجر الصحي إيجابيات منها تنظيف الحي مع الجيران، قراءة القرآن الكريم وطالعت بعض الكتب، وتعلمت الطبخ. كما أنني خصصت وقتا طويلا للجلوس مع العائلة في الإفطار أيضا في طاولة واحدة ونشرت فيديوهات توعوية عن هذا الوباء. واجهت سلبيات أيضا منها عدم ممارسة كرة القدم والتدريبات الجماعية رفقة اصدقائي وزيارة الأقارب وعدم الإقتراب من الأصدقاء والأحباب. طبقت الحجر الصحي 80% .. المواطنون ليسوا ملتزمون بإجراءات الحجر، فقط أقلية والدليل أن نسبة الإصابات نشاهدها في ارتفاع مستقر. وجهة نظري حول تنقل المواطنين في الفترة الصباحية، أنا مع منع التجوال الحضري ويجب معاقبة المخالفين للحجر بمبلغ مالي لتفادي هذا المشكل. أتمنى أن نأخذ الأمر بالجدية بعدم الإستهزاء بهذا الوباء، فدول عظمى عجزت عن محاصرته. إذا أوصيكم بأخذ الإجراءات الصحية اللازمة للوقاية من هذا الوباء. الوقاية ثم الوقاية ثم الوقاية لأنها خير من العلاج واللهم ارفع عنا هذا الوباء. سلام”.
♦ حمادوش منصور لاعب شباب مستقل ارزيو:”نحن نتنفس كرة القدم ونعشق الملاعب ”
“يجب علينا ان نلتزم بالإرشادات الطبية والقوانين التي وضعتها وزارة الصحة من أجل تجنب انتشار الفيروس، أولها الاتزام بالحجر الصحي وارتداء الكمامة .سلبيات الحجر، غلقت المساجد و الملاعب. حيث اثرت علينا كثيرا هذه الظاهرة ابعدتنا على أصحابنا واحبابنا ومن الساحة كلها .من الواجب علي تطبيق الحجر .كما يقال مثلي مثل غيري. هو اجراء جيد لنا و لمجتمعنا و لسلامتنا أيضا. كانت الأيام الأولى من شهر رمضان بالنسبة لي عادية لكن تنقصها المساجد اشتقنا لها ولصلاة التراويح. اقضيها ككل سنة بين النوم والصلاة والتدريب. لسوء الحظ هذه السنة لا يمكن ان نسهر خارج البيت وهذا ما جعل نوع من اختلاف هذا الشهر المبارك على بقية السنوات. المواطنون يلتزمون بالحجر لأنهم رأوا أكبر دول أوروبا تضررت ومات العديد من الناس بسبب كورونا. ما كان عليهم إلا أن يتبعوا الإجراءات الطبية والإرشادات. وجهة نظري، بعض الناس، حتى لا نكذب على بعضنا، يستهزئ بالمرض والبعض منهم يخرج متعمدا. بعض الأماكن التي تنتشر فيها العدوة مثل الأسواق والمحلات التجارية، حيث نقص التدابير الوقائية، أعتبره أمرا مؤسفا جدا. نصيحتي للمواطنين عليهم ان يحترموا قانون الحجر الصحي اي عدم الخروج من المنزل بدون سبب. لم يتبقى الكثير ونقضي على الفيروس، أن شاء الله شدة وستزول و على المجتمع الجزائري ان يكمل في الوقاية و في الإرشادات التي وضعتها الوزارة من أجل أن تنقص الحالات و الوفيات و كذلك لنستطيع القضاء على الفيروس الخطير و نرجع لحياتنا الطبيعية. رأيي حول المخالفين، أقول لهم أنتم تستهزؤون بحياتكم وحياة عائلاتكم. على الدولة أن تتخذ إجراءات بالنسبة للمواطنين المخترقين للقانون. لأن القانون فوق الجميع وعليهم أن يحاسبوا. أما أنا أقضي وقتي بين تصفح صفحات الفايسبوك واليوتيوب والانستغرام طبعا. في الأخير يجب ألا ننسى الله وصلاة له والتضرع له لعلها تكون ساعة استجابة ان شاء الله لرفع البلاء. صحة رمضانكم وصحة فطوركم”.
♦اسامة شيخ حارس مرمى نادي مستقبل شبيبة ارزيو: “ايام الحجر زادتنا ثقة بالله ”
“الجزائر تمر بأزمة جائحة كرونا التي انتشرت في العالم كله واغلبية الدول العظمى. يجب ان يكون المواطن واعي. هذا الوباء لا يرى بالعين المجردة ويجب علينا احترام نصائح الأطباء الاخصائيين بلإلتزام بمسافة الأمان وغسل الأيدي وعدم الخروج من البيت. بإمكاننا مساعدة الناس وتوعيتهم عن هذا الوباء وابلاغهم بخطورته كما يمكن ان نشتري او نساعد ببعض اللوازم المنزلية للمحتاجين من مواد غذائية وخضر، والتأكيد لهم بعدم الخروج من المنزل الذي يعتبر أمرا ضروريا. يجب أن نستوعب هذا الوباء ويجب ألا نستهزئ من هذا الأمر وخاصة نحن سكان مدينة الباهية وهران لأننا لو نلتزم بيوتنا بإذن الله سنقضي عليه. اللهم لا تحرمنا صلاة الجماعة وصلاة التراويح ونحن لا نزال في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات ان شاء الله. اقضي ايام الحجر المنزلي بالتدريب لأننا بصراحة نتنفس كرة القدم شهر رمضان المبارك هذه السنة كان له طعم آخر بعد غياب صلاة التراويح في المسجد لكن عوضته الصلاة مع العائلة والافطار معهم وقضاء اليوم رفقتهم. الحلول التي أراها للخروج من هذه الأزمة هي إلتزام كل مواطن بيته واتباع تعليمات الاطباء والدولة. النصيحة التي أقدمها للشباب والمواطنين في هذا الظرف الحساس ان نكون اليد واحدة وان نساعد بقدر المستطاع غيرنا من المحتاجين. أن نلتزم البيت الذي يعتبر واجب علينا وفي صالحنا من أجل عائلتنا الكريمة والوالدين. في الاخير اطلب من الله عز وجل أن يرفع علينا هذا البلاء والوباء ويرحمنا برحمته الواسعة”.
اسامة شعيب