شبيبة الساورة … الفئات الشبانية تحول للعب تحت لواء رابطة الجنوب الغربي
أعلنت رابطة وهران الجهوية لكرة القدم، عن تقسيم المجموعات للموسم الرياضي 2023-2024، بالنسبة للفئات الشبانية، أقل من 19 و17 و15 سنة، وهي المجموعات التي غاب عنها فريق شبيبة الساورة، وكذلك فريق مولودية البيض وحضرت فيها كل أندية الجهة الغربية، سواء تلك الناشطة في الرابطة المحترفة الأولى أو القسم الوطني الثاني هواة وحتى الأندية التي تنشط ضمن بطولة ما بين الرابطات، حيث وفقا لهذا التقسيم فإن الفئات الشبانية ل” النسور” تم تحويلها رفقة مولودية البيض، للعب تحت لواء رابطة الجنوب الغربي لكرة القدم.
بحسب مصادر” بولا” فإن قرار تحويل الفئات الشبانية لشبيبة الساورة للعب تحت لواء رابطة وهران الجهوية لكرة القدم، إلى اللعب تحت لواء رابطة الجنوب الغربي، كان قرارا للمديرية الفنية الوطنية، بقيادة المدير الفني الوطني الجديد عامر منسول، الذي طلب من كل الرابطات الجهوية، إعادة النظر في تقسيم مجموعات الفئات الشبانية، على حسب المسافة بين الفرق، والمنطقة الجغرافية التي ينتمي إليها كل فريق، بغض النظر عن المستوى الذي ينشط فيه.
الساورة تلعب تحت لواء رابطة وهران منذ سنة 2013
شبيبة الساورة ومنذ صعودها إلى الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، سنة 2012، لعب موسما واحدا فقط، تحت لواء رابطة الجنوب الغربي، قبل أن تحول بعد مجهودات جبارة قام بها الرئيس السابق محمد زرواطي، مع رئيس الإتحادية الجزائرية آنذاك محمد روراوة للعب بداية من الموسم الثاني ل” النسور” في حظيرة الكبار، أي موسم 2013-2014، إلى اللعب تحت لواء رابطة وهران الجهوية، أين لعبت قرابة 11 سنة كاملة، قبل أن يكون للمدير الفني الوطني عامر منسول رأي آخر، ويقرر إعادتها من جديد للعب تحت لواء رابطة الجنوب الغربي.
يبقى الشيئ الأكيد أن قرار المديرية الفنية الوطنية، بتحويل الفئات الشبانية لشبيبة الساورة، للعب تحت لواء رابطة الجنوب الغربي، بعدما كانت تنشط تحت لواء رابطة وهران الجهوية، طيلة أكثر من 11 سنة ماضية، لا يخدم على الإطلاق، الفئات الشبانية ل” النسور”، كون المستوى يختلف تماما بين اللعب تحت لواء رابطة وهران واللعب تحت لواء رابطة الجنوب الغربي، كون رابطة وهران، تنشط فيها عدة أندية تنشط في الرابطتين الأولى والثانية، عكس رابطة الجنوب الغربي التي وماعدا فرق مولودية البيض وشبيبة والساورة وشباب المشرية والصاعد الجديد قير العبادلة، فإن تركيبة الأندية التي تمثلها، هي أندية تنشط في الأقسام الدنيا، وهو الأمر الذي لا يخدم على الإطلاق، الفئات الشبانية للساورة، وخاصة مشروع الفريق، المسطر منذ 2008، بتكوين لاعبين في المستوى، قادرين على تدعيم الفريق الأول في كل موسم مثلما هو حاصل في السنوات الأخيرة، أين أصبح الفريق الأول ل” النسور” يتدعم مع كل بداية موسم بثلاثة أو أربعة لاعبين من الفريق الرديف .
إضافة إلى ما ذكرناه آنفا، فإن لعب الفئات الشبانية لفريق شبيبة الساورة، تحت لواء رابطة وهران الجهوية لكرة القدم، سمح لها بالتطور والتحسن، والوصول إلى درجة التنافس في كل موسم على البطولة والكأس، حيث تربعت الفئات الشبانية على عرش مختلف بطولات الفئات الشبانية لرابطة وهران الجهوية، في السنوات الأخيرة، بدليل تتويج فريق أقل من 19 سنة الموسم الماضي بالبطولة، وإحتلال فريق أقل من 18 سنة المركز الثالث،
وفريق أقل من 17 سنة، مركز الوصافة، مع التتويج بلقب كأس الجمهورية، على حساب شبان مولودية الجزائر في الجزائر العاصمة، وهو الأمر الذي كان سيكون عكس ذلك، لو بقي الشبان يلعبون تحت لواء رابطة الجنوب الغربي،كون المستوى جد مختلف تماما بين الأندية التي تنشط تحت لواء رابطة وهران والأندية التي تنشط تحت لواء رابطة الجنوب الغربي .
حمزة.ع
