الفاف لم تضبط برنامج المباريات الودية لِشهر نوفمبر
كشف المكلف بالإعلام للإتحادية الجزائرية لكرة القدم، صالح باي عبود، أن “فاف”، لم يتوصل لحد الساعة إلى اتفاق رسمي بخصوص برنامج المواجهتين الوديتين المقررتين خلال نافذة التوقف الدولي المقبلة، في شهر نوفمبر، مؤكدًا أن الإتحادية بصدد دراسة عرضين محتملين قبل الإعلان الرسمي عن الاتفاق. وكانت العديد من وسائل الإعلام قد تحدثت خلال الفترة الماضية عن إجراء مواجهة ودية بين منتخب الجزائر ونظيره السويدي الشهر المقبل في مدينة مارسيليا الفرنسية، قبل أن يبرز منتخب جنوب أفريقيا كمنافس ثانٍ محتمل لمنتخب “محاربي الصحراء” خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، خاصة أن المدير الفني جمال بلماضي، كشف عن رغبته في لعب مباراتين وديتين. وقال صالح باي عبود في تصريحات صحفية ردًّا على سؤال متعلق بمدى رسمية وديتي السويد وجنوب أفريقيا المقبلتين: “الاتحاد الجزائري لكرة القدم بصدد دراسة العرضين، لكن لحد الآن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق رسمي، ومن المبكر الجزم في الموضوع بصيغة التأكيد”. وتابع: “أنتم تدركون جيّدًا أن بعض المعطيات والتغييرات في أي لحظة قد تتدخل وتلغي أي اتفاق محتمل، لهذا نفضل التريث قبل الإعلان عن برنامج المنتخب الجزائري خلال معسكر الشهر المقبل”، وأردف: “سيصبح الأمر رسميًّا عندما يتم التأكيد على الوديات المحتملة في الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم”. وتنتظر الجماهير الجزائرية بشغف كبير مواجهة “الخضر” لمنتخب أوروبي وديًّا، على اعتبار أنها ستكون الأولى منذ تولي، جمال بلماضي، مهمة قيادة المنتخب الجزائري صيف عام 2018، بعد أن اقتصرت اللقاءات السابقة على مواجهة منتخبات أفريقية وآسيوية وحتى من أمريكا الجنوبية دون نظيرتها الأوروبية. واعترف المدير الإعلامي لمنتخب الجزائر بصعوبة برمجة وديات أمام المنتخبات الأوروبية بسبب ضغط الروزنامة، وقال بهذا الخصوص: “يصعب تنظيم مواجهات مع منتخبات أوروبية بسبب ضغط الروزنامة والبرنامج المكثف لهذه المنتخبات، خاصة منذ إدراج مسابقة دوري الأمم الأوروبية التي شغلت حيّزًا مهمًا في فترات التوقف الدولي”.
مباراة السويد لن تقام بمدينة مارسيليا
أفادت تقارير صحفية، أن المباراة الودية المقررة بين منتخبي الجزائر والسويد لن تقام بمدينة مارسيليا الفرنسية كما كان مقرراً لها مسبقًا، وذلك لأسباب متعلقة بعدم منح الاتحاد الفرنسي لكرة القدم رخصة لإقامة المواجهة بملعب “فيلودروم”. وقال موقع “dzfoot” المتخصص في أخبار المنتخب الجزائري، إن المواجهة لن تقام بمدينة مارسيليا كما كان مقرراً سابقا، بسبب رفض بلدية “بوش دو رون” احتضان المواجهة لأسباب لم تعلن عنها وقد تكون متعلقة بالجانب التنظيمي. واتفق الاتحادان الجزائري والسويدي على التباري وديا في فرنسا في 19 نوفمبر المقبل، خلال فترة التوقف الدولي، في مواجهة تحضيرية لكل منتخب تحسباً للتحديات التي تنتظرهما سواءً تصفيات كأس أمم أفريقيا بالنسبة للجزائر أو تصفيات كأس أمم أوروبا بالنسبة للسويد. ولجأت الجهة المختصة بتنظيم المواجهة، إلى البحث عن مدينة أخرى في فرنسا من أجل احتضان المباراة بعد رفض مدينة مارسيليا، وحسب الصحفي الجزائري “سمير جبالي”، فإن مدينة “لوهافر” هي الأقرب لتعويض مارسيليا وقد تحتضن المواجهة بملعب “أوسيان” الذي يتسع لـ25 ألف متفرج. وكان صالح باي عبود، المدير الإعلامي للمنتخب الجزائري، أكد في تصريحات للإذاعة الجزائرية، أن الخضر سيلعبون مباراتين وديتين خلال شهر نوفمبر، الأولى أمام منتخب أفريقي والثانية بنسبة كبيرة أمام السويد. ويعود تاريخ آخر مواجهة لعبها المنتخب الجزائري في الأراضي الفرنسية إلى يوم 15 أكتوبر من عام 2019، أمام منتخب كولومبيا ودِّيًا بملعب “بيير موروا” بمدينة ليل، وانتهت لصالح رفاق رياض محرز بثلاثية نظيفة، وكان ذلك بعد 3 أشهر من تتويج محاربي الصحراء بلقب كأس أمم أفريقيا بمصر.
خليفاوي مصطفى