الفرصة الأخيرة للفرسان أمام خنشلة

بعد سلسلة النتائج السلبية المتتالية لمولودية البيض منذ إنطلاق الموسم الكروي الحالي والذي كلفهم التواجد في مؤخرة الترتيب والدخول في نفق مظلم خاصة ومرحلة الذهاب توشك على النهاية كل هذا وحسابيا يبقى الأمل قائما في الإنتفاضة شريطة الفوز على المنافس القادم وهو إتحاد خنشلة على أرضية ميدان الرائد زكرياء المجدوب والتي يراها الجميع مباراة الفرصة الأخيرة لفرسان الهضاب إما الإنتصار أو الإنكسار والإستسلام مبكرا، هذا مالا يتمناه أنصار الزرقة والبيضة.

وفي نفس السياق على اللاعبين التركيز وبذل مجهودات مضاعفة للوصول للجاهزية المطلوبة لأنه لا حجة لهم بعد الأن وهم مطالبين برد فعل قوي يكون فوق أرضية الميدان نتيجة وأداء حتى يسترجع الفريق بعض من بريقه المفقود، كما تتواجد التشكيلة تحت ضغط رهيب وهو أمر منطقي بما أنهم غير متعودين على هذه الإنطلاقة الكارثية منذ صعود المولودية للرابطة المحترفة الأولى.

من جانب آخر ورغم أن المدرب لاسات لم يجد الحلول لحد الأن إلا أنه سيحاول مرة أخرى البحث عن التوليفة المناسبة وتحفيزهم من أجل الفوز الذي يبقى مطلب في ظل الوضعية الحالية لأن أي تعثر آخر يعني الإنهيار ويجب على التعداد عموما تحمل مسؤوليتهم إتجاه النادي، خاصة وأن إدارة الفريق لم تقصر في توفير الإمكانيات اللازمة رغم تحملها جزء كبير من الإنتدابات التي لم تكن موفقة إلى حد بعيد حسب محبي فرسان الهضاب.

علاوي شيخ