الفوفينام فيات …. محمد جواج رئيسا للاتحادية
أعيد انتخاب محمد جواج رئيسا للاتحادية الجزائرية للفوفينام فيات فوداو لعهدة أولمبية جديدة، بالأغلبية الساحقة خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية التي جرت بالقاعة متعددة الرياضات بالدار البيضاء (الجزائر العاصمة) أول أمس السبت. ونال جواج المرشح الوحيد لخلافة نفسه للعهدة الأولمبية 2021-2024، 25 صوتا، ليتحصل بذلك على جميع الأصوات المعبر عنها. وحضر هذه الجمعية الانتخابية 25 عضوا ممن يحق لهم الانتخاب، من أصل 35 مسجلا. وصوت خلال الأشغال 6 أشخاص يمثلون أحسن الأندية في الجزائر، إضافة إلى 9 رابطات ولائية وأعضاء المكتب الفيدرالي التسعة، فضلا عن الرئيس المنتهية عهدته، أي ما يساوي 25 فردا يمكنهم التعبير عن صوتهم في صندوق الاقتراع. وعلاوة عن الرئيس، تم تجديد الثقة في أعضاء المكتب الفيدرالي التسعة، غير أن العضو في المكتب المنتهية عهدته، محمد بورحلة فضل الانسحاب ليتم استبداله بحمزة شرقي. وأوضح جواج عقب انتخابه: “لقد كلفني أعضاء الجمعية العامة للمرة الثانية لقيادة الاتحادية وهو دليل على نجاحنا في العهدة الأولى التي كانت ثرية على الصعيدين الوطني والدولي”. وأضاف: “سنسعى إلى تطوير هذه الرياضة أكثر في باقي ولايات الوطن. حاليا هناك 15 رابطة ولائية ونطمح إلى بلوغ 35 رابطة، ونفكر بعدها في الوصول إلى 48 رابطة لكي نغطي جميع التراب الوطني لأننا نهدف الى تطوير الفوفينام في ولايات الجنوب برفع المستوى التقني، لكي نسمح لرياضيي هذه المناطق بالرقي بمستواهم كي نمنحهم فرصة الالتحاق بالمنتخب الوطني إيمانا مني أن الجزائر تتسع لجميع أبنائها”. وعلى الصعيد الوطني، أكد المتحدث أن الهدف خلال العهدة الجديدة سيكمن في “مواصلة إعطاء الأهمية البالغة للولايات الداخلية، من خلال إرسال خبراء من العاصمة رفقة عناصر الفريق الوطني ليحتكوا بالرياضيين هناك بغية تحسين قدراتهم الفنية والبدنية، وأتعهد أنني سأعمل كل ما بوسعي لمساعدتهم في تحسين مردوهم الرياضي. كما سننظم منافسات ولائية وجهوية خاصة بولايات الجنوب قبل الوصول الى المستوى الوطني”. وفي هذا الصدد، كشف جواج أن هيئته تعول على “إمضاء اتفاقية مع الخطوط الجوية الجزائرية أو شركة طيران الطاسيلي قصد تسهيل عملية تنقل الرياضيين من مختلف ولايات الوطن، من الجنوب إلى الشمال ومن الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب ومن الغرب إلى الشرق، مما سيسمح لنا بلم شمل جميع أبناء الجزائر في منافسة واحدة بهدف تبادل الخبرات والتقنيات بين كل الرياضيين الجزائريين”. وحول تعميم هذه الرياضة على مستوى المدارس، أورد الرئيس المنتخب: “لدينا مدربين متطوعين يمكنهم العمل في المدارس شريطة المرافقة من قبل وزارة التربية لتسهيل الولوج الى المؤسسات التربوية”. أما على الصعيد الدولي، كشف جواج، وهو أستاذ وخبير دولي في هذه الرياضة، أنه من بين الأهداف التي يطمح إلى تحقيقها “السعي من أجل إدراج الفوفينام فيات فوداو ضمن الألعاب الإفريقية المدرسية والجامعية مثلما سيحدث في الألعاب الآسيوية المدرسية والجامعية المقبلتين”. وأفاد أيضا: “نعمل على تحسين مرتبة الجزائر دوليا من المركز الثالث إلى الثاني ولم لا الأول في مختلف الاختصاصات، مع الحفاظ على الصدارة على المستويين العربي والإفريقي، لكن ذلك يمر عبر توفر إمكانيات مادية كبيرة”.
بن حدة