القلم الرياضي… “كلمة شكر قليلة في حقكم..”
قيل أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله و من حسن خلق المسلم الامتنان لنعم الله عليه، و أعظم النعم هي التي تقربك إلى الله، و هي التي يجب على المسلم أن يجاهد نفسه في الحفاظ عليها.. أما الحفاظ على النعم فيتم بالشكر والحمد. فالحمد لله والشكر لله على نعمة دخول مدرسة أحباب الرحمن القرآنية..
السبب كان صديق صالح قادني لأحفظ القرآن في مدرسة بحث عليها في الأنترنت.. القلب كان مخلصا و النية لله و الأسباب هي أسباب الله التي وضعتني في مدرسة تفتح أبوابها لكل فئات المجتمع.. الكل سواسية في حلقة جوها مفعم بالإيمان و الصفاء، تديرها معلمة هي مديرة المدرسة أيضا، لها حب خاص و احترام خاص في قلب كل من كانت له فرصة التعلم تحت اشرافها.. بما أن المدرسة لها معلمات أخريات،
لكن التعلم من مديرة المدرسة له إحساس آخر. فهي تلبسك أخلاق القرآن قبل تحفيظه لك ليكون القالب مواتيا للمحتوى، لأنه لزوما أن تكون آداب وأخلاق حامل القرآن مطابقة لما يحمل في صدره من الآيات البينات. وعليه حفلة تكريم ختام كتاب الله التي نظمتها مدرسة أحباب الرحمن لم تكن ناجحة جزافا، بل كان نجاحها نتاج عمل كامل متكامل يربط حفظ القرآن الكريم بالأخلاق الطيبة، الصفات الحميدة والتصرفات التي يجب أن يحذوها حافظ القرآن اتجاه ربه أولا ونفسه وأسرته ومجتمعه. فهنيئا لمدرسة أحباب الرحمن ليس فقط بنجاح الحفل بل بالمهمة الشريفة التي تقوم بها في المجتمع.
كتابة: بركاش سعاد