نجوم الجزائر

القيمة المالية لمحرز تتراجع ب 12 مليون يورو

لم يكن فيروس كورونا المستجد ذا أثر سيئ على الأندية فقط، بل على اللاعبين أيضا، ومنهم الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي. محرز الذي استعاد جزءا كبيرا من توهجه في الأيام الأخيرة، وعاد للتشكيلة الأساسية لفريق مانشستر سيتي، فوجئ بخسارة 12 مليون يورو من قيمته السوقية. موقع “ترانسفير ماركت” المتخصص في سوق الانتقالات أكد أن القيمة السوقية للاعب الجزائري في فبراير وصلت إلى 48 مليون يورو فقط، وبذلك، انخفضت القيمة السوقية لمحرز 12 مليون يورو في غضون 6 شهور فقط، حيث كانت قيمته، في سبتمبر الماضي، تبلغ 60 مليونا. وجاءت تلك الخسائر بسبب الأزمة المادية التي تعاني منها معظم الأندية الأوروبية في الوقت الحالي، والتي ساعدت على تخفيض قيمة اللاعبين بشكل كبير. ويملك نجم ليستر سيتي الإنجليزي السابق فرصة استعادة القيمة السوقية، حال نجاحه في إعادة مانشستر سيتي للتتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز، وكذلك دوري أبطال أوروبا، لا سيما بعد عودته للتشكيلة الأساسية في الفترة الأخيرة.

الإنجليز يواصلون الإشادة به

أشاد جاري نيفيل، نجم منتخب إنجلترا وفريق مانشستر يونايتد السابق، بالدولي الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي. وقال نيفيل، في تصريحات لشبكة “سكاي سبورتس”، إن محرز كان ممتازا على طول الخط خلال القمة التي فاز بها فريقه مانشستر سيتي على أرسنال في الدوري الإنجليزي، بهدف دون رد من توقيع رحيم سترلينج، بعد تمريرة حاسمة رائعة من مُحارب الصحراء الجزائري. وتحدث القائد التاريخي لمانشستر يونايتد قائلا: “رياض محرز قام بفرض أسلوبه وطريقته على الظهير الأيسر لأرسنال كيران تيرني، الذي لم يستطع الصمود تماما أمام غاراته”. وأضاف نيفيل “ظهر تيرني مرهقا وغير قادر على مُجاراة نسق نجم مانشستر سيتي، وهو ما دفع بجوارديولا للإصرار على اللعب من جهته، مما سمح للفريق السماوي بحسم المُباراة”. وواصل نيفيل حديثه: “محرز عرف كيفية استغلال تردد تيرني، حيث إن الأخير، رغم أنه لاعب جيد، فإنه لم يمتلك القدرات اللازمة من أجل إيقاف رياض، وهو ما كان واضحا لجميع من تابع المُباراة”. وكان المدافع الأسكتلندي لأرسنال اعترف بأنه واجه العديد من الصعوبات أمام نجم ليستر سيتي السابق قائلا: “لقد كانت مُباراة مُعقدة بالنسبة لي، لم أكن أعرف إن كنت قادرا على الصمود طيلة اللقاء، لكن المدرب قرر منحي 90 دقيقة كاملة، وأشكره على الفُرصة التي مُنحت لي”.

خليفاوي مصطفى

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى