الكاتبة الصاعدة بشرى عزيزو مشتركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” طالعت 75 كتاب و بدأت تأليف كتابي “سوداوي خبيث “خلال فترة الحجر “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” الكاتبة بشرى عزيزو ذات 17 سنة ، أدرس الثانية ثانوي لغات أجنبية ، لازلت أشارك في الكتب الجامعة الإلكترونية والورقية وإن شاء الله بصدد إنشاء روايتي الخاصة التي تحمل بين طياتها معاناة مرضى السرطان بعنوان”سوداوي خبيث”.
كيف حالك أستاذة ؟
” السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، الحمد لله يا رب “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” الكتابة كانت تنبع من داخلي منذ كنت في عمر 11سنة ، كنت أكتب لأريح نفسي وعام 2020 وفي فترة الحجر الصحي بدأت إنطلاقتي للإنضمام إلى ساحة الكتاب والكاتبات ، بدأت بالمشاركة في الكتب الجامعة وغيرها، لم ألقى أي تشجيع أو دعم كنت وحدي أواصل السير على خطى هذا الحلم الذي رسمته مذ كنت صغيرة”.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” نعم للبيئة أثر كبير على الكاتب مثلا أنا لا أستطيع الكتابة في الفوضى ، أفضل أن أخط في بيئة غابية هادئة أحس فيها بالراحة ينشرح صدري لأكتب “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” هناك عدة كتب أثرت علي مثل كتاب المتمرد و لارين وكتاب رفقا بهم حتى البلوغ و كتاب فاتتني صلاة والعديد من الكتب والروايات “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” متضارب ومتناقض للواقع الذي يحياه، الشيء الذي أدى به لمحاولات عدة لتجاوز واقعه من خلال تجاوز التراث بإعتباره ماضيا متخلفا غير مساير لما يحياه ،الحمد لله الفكر العربي غير محدود “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” لازلت أقرأ بشغف للكاتب المبدع “عبد الحليم بدران”المتمرد ، تأثرت بذلك الانفصام الذي يخطه “.
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لنفسي أفضفض لقلمي وكراسي “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” متحدثة تحفيزية ، مشرفة على كتاب”شكرا يا وتين العالم” مشاركة في الكتاب الجامع “حواء لا تنطفئ”، وكتاب “تضرعات يتيم” و”بالقرآن نحيا” والمجموعة القصصية الجامعة”استغاثة من العتمة” وكتاب”لحن أناملي”.
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟
” بدأت الكتابة و كتبت لمدة عامين ثم توقفت لأني كنت أتعرض للسخرية من قبل أصدقائي، كانوا يتفوهون بتلك العبارة “تتخايلي علينا” ، يعتبرونني غريبة لأني أكتب، أفقدوني حب الكتابة ، توقفت وعندما وصلت لل15سنة عدت للكتابة وواصلت وعدت أقوى من قبل الحمد لله وسأواصل لن أقف الآن “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
” بصدد إنشاء رواية “سوداوي خبيث”بإذن الله و التي تحكي معاناة مرضى السرطان مع المرض والدواء، وبصدد إنشاء رواية رعب تحمل عنوان”إنتقام من نوع آخر”يتمحور موضوعها حول فتاة كانت في صراع مع الجن العاشق ويوم زفافها قتلت هي وزوجها “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” شاركت في كتب جامعة ، كتاب “حواء لا تنطفئ ” يتحدث عن مكانة المرأة في المجتمع والانتقادات التي تتلقاها، كتاب “بالقرآن نحيا” يتحدث عن دور القرآن في الرجوع لسبيل الله والتوبة، كتاب” تضرعات يتيم «يحكي معاناة اليتامى في هذا المجتمع ومدى تخبطه في دوامة الحنين والاشتياق، كتاب “لحن أناملي”كتابه موضوعه حر أبيت إلا أن أشارك فيه بخاطرة عن العلاقات المحرمة”.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” كتاب «شكرا يا وتين العالم «رغم أنه لازال لم ينشر بعد ، وكتاب تضرعات يتيم”.
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
” شاركت بخواطر عديد كخاطرة تحمل عنوان بتيلة الغلاة في كتاب”حواء لا تنطفئ” وقصة سواد اليتم في كتاب “تضرعات يتيم” وعفاف القلب القرآن في كتاب “بالقرآن نحيا”، وضياع الوقت في سنون الحرام في كتاب” لحن أناملي “وشاركت في عدة مسابقات”.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” منذ كنت في عمر 11سنة ، كنت أدرس السنة أولى متوسط، أكتب وأستاذتي تصحح ومنها اكتسبت خبرة”.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها ؟
” شاركت في مسابقة “بوح قلم للخواطر” في نادي الثانوية ، كذلك مسابقة في مجلة”حفيدات المصطفى” مسابقة أدبية للكتاب”.
مشاركتك في مسابقة مرتل الثانوية أكبر إنجاز لك حدثينا عنه؟
” شاركت في مسابقة دينية كان لها الأثر في تغيري ، مسابقة مرتل الثانوية ومسابقة الأحاديث كانت مقامة من طرف النادي الديني على خطى الحبيب ، شاركت فيها لأحصد كما هائلا من الشكر والتقدير من طرف الأساتذة ، حزت على المرتبة الثالثة في مسابقة الأحاديث ومنذ خرجت منها خرجت بلباس يليق بفتاة مسلمة ،خرجت بحجاب شرعي وبعدها واصلت الستر لأصل إلى القفازاتن ثبتني الله وإياكم على خطاه كان الأثر كله لتلك المسابقة تعد أعظم إنجاز بالنسبة لي “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” أشرفت على كتاب “شكرا وتين العالم”يتحدث عن فضل الأطباء في هذه الفترة الراهنة الحرجة بسبب وباء كورونا وشكر الأطباء على وقوفهم ندا للفيروس ، كما أقوم بالإشراف على كتاب”رفقا بالأيادي الطاهرة”والذي بدوره يقوم بشكر عمال النظافة على عملهم والانتقادات التي يتلقونها من طرف المجتمع “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” شاركت في مجلة حفيدات المصطفى ومجلة حفد للنشر فقط “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” أعمل على تطوير موهبتي في التنشيط والإلقاء وإتقان اللغات الأجنبية “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” لازلت أدرس يعني لا أواجه عقبات “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي من طرف الكتاب في الإشهار عن أعمالهم خاصة في هذا الوقت وبسبب الجائحة “.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” إعادة مجد الكتب سيما بين أوساط الشباب الذين توجهوا للتكنولوجيا في بحوثهم ومطالعتهم “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” مشاريعي القادمة هي أن أكمل دراستي وكتاباتي وإن شاء الله أطمح أن أترك بصمة خير وومضة منيرة للغير، كما أنني أحاول الوصول لهدفي كأخصائية نفسانية بإذن الله ومترجمة لغات “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” هوايتي جمع الكتب والمطالعة والمواظبة على حفظ كتاب الله “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
“لم ألقى أي تشجيع ، كنت أكتب لوحدي فقط ووصلت هنا بفضل نفسي الحمد لله “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” والله شعور لا يوصف ، أنتظر بفارغ الصبر أن أصل لذاك اليوم الذي أتمها فيه لتكون أول مولود أدبي لي “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” قصة حياتي كغيري من الفتيات ، أدرس ، أكتب عادي يعني ليس لدي إختلاف ، واجهت صعوبات لكن الحمد لله أفضل أن ينادوني “سوداوية” بدل إسمي “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” أنصح جل الشباب والشابات أن يواصلوا طريقهم للوصول إلى أهدافهم وتحقيق أحلامهم ، لكن الإرادة ثم الإرادة هي الأساس في بناء الحلم “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” أطمح أن أخلد إسمي “الروائية سوداوية”في عالم الكتابة ويقال عني كاتبة صاعدة لا كاتبة ناشئة “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” الكتابة شغف وولع وإلهام إن كانت الكلمات تنبض من داخلك، فأفسح لها المجال لتخرج لترى لتسمع لتخط وبإذن الله يكون الوصول “.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى هي يوم نجاحي في مسابقة الثانوية، وأسوأ ذكرى يوم 23/2/2019 يوم وفاة عمي رحمه الله”.
ما هي رياضتك المفضلة؟
“من بين رياضاتي المفضلة هي كرة القدم “.
من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” من مشجعي مولودية الجزائر”العميد” ، ومن مشجعي فريق برشلونة “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” اللاعب المفضل المحلي “فريوي” لاعب نادي مولودية الجزائر ، و اللاعب المفضل العالمي”ميسي”.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” نعم أثرت وكثيرا “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
“خلال فترة الحجر الصحي مرت علي 7 أشهر في حالة إكتئاب من ذاك الوضع “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نادرا ما كنت أخالف قوانين الحجر “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” والله فترة صعبة يمر بها جل العالم لا مفر من هذا الوباء سوى التضرع والدعاء لله سبحانه وتعالى ، نواجه الداء من دون دواء، فحافظوا على صحتكم و صحة عائلاتكم باحترام البروتوكول الصحي والقيام بكل أساليب الوقاية من هذا العدو المجهري “.
ماذا استفدت من فترة الحجر؟
” الحجر الصحي عاد علي بالنفع ، لأني إكتشفت مواهب أخرى مثل الطبخ وطالعت أزيد من 75 كتاب في تلك الفترة، كانت فترة اعتراف بالنجاح و بدأت خطواتي الصغيرة في كتابي “سوداوي خبيث” ، عزمت على إكماله قريبا إن شاء الله سيكون أول مولود أدبي لي “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
“لا كنت في فترة راحة”.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
مواقع التواصل في فترة الحجر جد مفيدة للتواصل مع الأهل للإطمئنان على صحتهم “.
كلمة ختامية؟
“وفي الأخير أود أن أشكر جريدة بولا ، وأتمنى للصحفي أسامة شعيب التوفيق والنجاح والتألق بإذن الرحمان وأنصح كل شعوب العالم دون إشتثناء أن يحترموا شروط الوقاية من كورونا ، والله هذا المرض يكاد يبيد كل العالم ، لم نقوى على رؤية أحبابنا وأمهاتنا ، آباؤنا يسقطون ، والله تعبنا ، إحترموا شروط الوقاية وبإذن الله سيزول هذا الخبيث، والسلام عليكم ورحمة الله “.
أسامة شعيب