الكاتبة الصاعدة نبيلة بودهان مؤلفة عدة روايات ” كورونا أثرت علي بالإيجاب فقد أنهيت روايتي الأولى خلالها “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
“السلام عليكم معكم الكاتبة الصاعدة نبيلة بودهان من ولاية بومرداس بلدية خميس الخشنة ذات 15 ربيعا”.
كيف حالك؟
.” بخير الحمد لله ، نشكر الله على كل حال ”
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
“كما اقول دائما الكتابة موهبتي منذ الصغر إلا أني لم أكتشفها مبكرا ففي أوقات غضبي أو حزني مثلاً أقوم بالكتابة حتى أخرج كل الطاقة السلبية، بالنسبة لمن شجعني فهو والدي رحمه الله ، أمي و إخوتي، أي بالمختصر عائلتي كانت دائما تشجعني و غايتهم الوحيدة أن أحقق أهدافي و طموحاتي”.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
“الكتب الجامعة، حيث كانت أول خطوة لنشر المواهب ، كذلك “أصبوحة 180″ التي غايتها تثقيف الشخص”.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
“قرأت العديد و العديد من الروايات لكتاب مصريين ، سعوديين ، ليبيين ، جزائريين.. مثلا الكاتب لولو الصياد ، أحلام مستغانمي ، أما بالنسبة بمن تأثرت فهي رواية للكاتبة الالكترونية ضاقت أنفاسي بعنوان طفولتي المشتتة التي تحكي عن فتاة صغيرة عاشت التشتت الأسري فبعد طلاق والديها و بعد وصولها سن العامين تتخلى عنها والدتها فتذهب للعيش عند والدها لكنه يرفضها فتبدأ رحلة تشتتها”.
لمن تكتبين ؟
“أكتب للعالم، لكل شخص حزين أم سعيد غني أو فقير، أكتب للمتعة و لأخذ دروس و عبر”.
وهل أنت في كل ما كتبت ؟
“هناك قصة قصيرة فقط عني أنا إلا آن باقي الروايات لا، فأنا أكتب لأناس و أشخاص ربما عاشو هذه الظواهر ، حيث أن رواياتي منها الحقيقية و منها الخيالية”.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
“مؤلفة 6 روايات ( لم أطبعها كلها ) قصة قصيرة بعنوان “رغم الآلام لن أرفع راية الإستسلام ، مجموعة خواطر ( اشتقت لك أبي ، أمي نبضي ، غير قابلة للإنكسار)”.
ممكن تعطينا شرح حول قصتك ؟
“و عدت أقوى وهي رواية رومنسية إجتماعية مزيج بين الغموض ، التشويق ، الحب ، العشق ، الم الماضي ، تحكي عن قوة الأنثى بصفة عامة و عن قوة الأنثى الجزائرية بصفة خاصة . كذلك و جود بعض الأحاديث النبوية الشريفة و آيات قرآنية.
تحكي الرواية عن فتاة طيبة ، يتيمة الام ، ضعيفة الشخصية ، وقعت في الحب و نسيت مقولة أن أي شيء يقع ينكسر ، أحبت و عشقت ، ظنته منجيها من جحيمها مخلصها من عذابها لكن و كما نعلم أن دوام الحال من المحال ، فبسبب سوء تفاهم صغير دمرت ، ماتت تلك البريئة وولد أخرى مختلفة ، أنثى لا تعرف معنى الرحمة أو الهزيمة”.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟
.” ليس لدي مؤلف بل مؤلفات ”
ما هي مؤلفاتك؟
“رواية ما ذنبي ، رواية رومنسية رغم اختلاف أبطالها فهو شاب غني ، مغرور ، متكبر ، حاد ، قاسي ، همه المال فقط ، يعشق السيطرة . أما هي من عائلة بسيطة ، فتاة بريئة ، طيبة ، متدينة ، خلوقة ، لكنها لا تسمح من حقها طبقتان مختلفتان ، تفكير مختلف ،. مكان مختلف ، لكن يشاء القدر أن يلتقيا حتى يكتبا قصة حبهما حيث يقع القاسي في حب البريئة.
رواية لن أتركك هي رواية رومنسية إجتماعية تبين لنا أن الشخص مهما كان سيء ، مهما كان عاص ، عديم التربية ، يتبع المحرمات،إذا وجد شخص يحاول مساعدته على الخروج من هذه الحالة يبين له الصفات الإيجابية بدل السلبية ، فإنه من المؤكد سيتغير الأفضل.
رواية معا في الأنفاس الأخيرة ،رومنسية إجتماعية فنحن في عصر التكنولوجيا ، التقدم ، إلا أن هذه الرواية حدثت في عصر الجاهلية ، نعم عندما كانت على أتفه الأسباب تقوم الحروب ، من أجل سوء تفاهم بسيط يقتل شخص . روايتنا هذه تتحدث عن اثنين عشقا بعض منذ الصغر ، الشاب خطبها و تزوجها لكن بسبب اختلاف بين العائلتين أرادا التفريق بينهم فهربا حتى ينقذا حبهم و هنا تبدأ رحلة البحث عنهم لفترة طويلة ، بعد أن ظنا أنهما في سلام و أخيرا سيعيشان في أمان و طمأنينة يأتي ذلك اللعين و يقضي عليهما ، نعم يتركهما ملقيان أرضا ، كل منهما يسبح في دم الآخر حتى انقطعت أنفاسهما.
رواية كلام الناس لن يفرقنا، رواية رومنسية إجتماعية تحكي عن شاب مريض بالتوحد و فتاة غير خلوقة و هذا بسبب طلاق والديها و عدم اهتمامهما بها .بالصدفة يلتقيان فيقعا في الحب هي تحاول إخراجه من وحدته و عزلته و هو يحاول إخراج جوهرها و باطنها الطيب إلا أن كلام الناس لا يرحم بالتالي كل منهما يتحدى و يحارب من أجل البقاء مع الآخر.
رواية احتللت قلبي، رواية رومنسية عن شاب ياهودي يعشق فتاة فلسطينية”.
ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟
“شاركت في كتب جامعة منها ، كتاب جامع ورقي ” رودونيت”، كتاب جامع ورقي ” أقلامنا ترتوي”، كتاب جامع الكتروني ” هتيف الروح” عن قريب ستصدر”.
مند متى وأنت تكتبين ؟
“منذ أربع سنوات و أنا أكتب،بدأت بكتابة خواطر صغيرة كنت أقدمها إلى معلمتي حتى تطلع عليها و تقوم بتصحيحها . ولكن هذا العام و خاصة بعد وفاة والدي ( رحمه الله ) ازددت حماس في الكتابة”.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها و ماهي الكتب التي أشرفتي عليها ؟
“شاركت في مسابقة أحسن خاطرة و مسابقة أصبوحة 180 للحصول على الميدالية الذهبية ، لكن مع الأسف لم أشرف على أي كتاب لأني منشغلة بدراستي”.
ماهي الجرائد والمجلات التي شاركتي فيها ؟
.” شاركت في حوار مع مجلة أمير الخواطر . و مجلة الكاتبة ريحان ”
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
“أدرس كما ذكرت مسبقا ، أنا طالبة سنة أولى ثانوي جذع مشترك علوم وتكنولوجيا”.
كيف توافقين بين الدراسة والهواية ؟
.” في اليوم أدرس أما في الليل و في أوقات فراغي أقوم بالكتابة ”
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
“الحقيقة على حسب ظني الشخصي فإن مستقبل الأدب في تطور حيث أن الكمبيوتر و الانترنت تساهم بدور كبير في زيادة عدد القراء و كذلك يمكن للكتاب نشر أعمالهم و التواصل مع دور نشر بعيدة عن منطقة عيشهم أو ربما من بلد آخر و بالتالي عصر الكومبيوتر والانترنت عامل مهم لنشر المواهب”.
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
“المطالعة ، فأنا أعشق الكتب خاصة الروايات ، الطبخ ، ممارسة الرياضة مشاهدة فديوهات تحفيزية عن الطب”.
من شجعك على الكتابة اول مرة؟
.” لا أحد، في المرة الأولى كنت أنا المشجعة الوحيدة لنفسي ”
ماهو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
.” أضع نفسي مكان البطل حتى تكون روايتي مزيج بين الخيال و الحقيقة ”
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
“نعم ، الحقيقة أني أود كتابة كتاب عن حياتي”.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولي ؟
“أولا التقرب من الله و طاعته و ذلك بالصلاة ، التصدق ، قيام الليل ، الدعاء في أي وقت …. إتباع دراستكم ، عملكم ، هواياتكم ، محاولة تطوير أنفسكم و ذاتكم و خاصة الابتعاد كليا عن رفقاء السوء فكما يقال ” الصاحب ساحب”.
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
“أن تنجح رواياتي و أن أترك بصمتي في التاريخ كالعديد من الكتاب المعروفين”.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولي لهم؟
“أقول لكم إن كانت لديك موهبة في أي مجال أنصحك بتطويرها أما بالنسبة لعالم الكتابة أنصحك بتجربة الكتب الجامعة فهي أول خطوة لدخول هذا المجال”.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
“أسوء ذكرى هي أول يوم لي في الإمتحان التجريبي لشهادة التعليم المتوسط ما يصادف يوم موت والدي الغالي ، أجمل ذكرى هي لحظة إخباري من قبل مديرة دار النشر أن روايتي تم قبولها كوني أعتبرها أول خطوة لتحقيق أهدافي و طموحاتي كذلك صعودي سلم النجاح”.
ماهي رياضتك المفضلة؟
.” تقنيات الدفاع عن النفس”
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
.” ليس كثيرا ، إلا أني أشاهد المبارايات أحيانا ”
من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
“محليا شبيبة القبائل، عالميا ريال مدريد”.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
.” محليا عز الدين دوخة عالميا : كريستيانو رونالدو و رياض محرز ”
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
.” نعم ، إلا أنها أثرت علي بالإيجاب ”
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
“فترة الحجر الصحي كانت مقسمة بين الأعمال المنزلية من طبخ ، ترتيب … الخ كذلك قراءة الروايات”.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
.” نعم ، كنت أطبقه حيث أني كنت لا أخرج من المنزل أبدا ”
نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
“التقيد بإجراءات الوقاية ، حتى لا تفقدون أحبتكم لأن فراقهم أصعب مما تتصورون”.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
.” نعم فروايتي الأولى أتممت كتابتها خلال هذه الفترة”
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
“مواقع التواصل في فترة الحجر الصحي مفيدة فهناك العديد من الأشخاص استثمرو أعمالهم عبر شبكات التواصل”.
كلمة أخيرة المجال مفتوح..
“شكرا و ألف شكر لكم على استضافتي في هذا الحوار فبفضل الله أولا ثم وجودكم ثانيا سأستطيع الوصول إلى أهدافي و تحقيق طموحاتي”.
أسامة شعيب