حوارات

الكاتبة نيرسيان أبوناب مشاركة ومشرفة على عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” فترة كورونا استغليتها في الدراسة والكتابة ونشر عدة نصوص عبر مواقع التواصل “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

”  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، معكم الكاتبة نيرسيان أبوناب أبلغ من العمر  19 زهرةً، وأمتلك العديد من الدورات والمواهب من بينها التجميل  ، التنمية بشرية ، الكتابة ، التدقيق، الإلقاء ، التصميم ، الإعلام وكذلك مؤلفة كتاب اكستازيا  ، ومشرفة على 13كتاب  ورقي وإلكتروني ، ومشاركة بما يفوق 23 كتاب إلكتروني ورقي ، وأدرس آداب اللغة الفرنسية والإنجليزية “.

كيف حالك  أستاذة  ؟

”  حَالِي لَمْ يَعُدْ كأي حَال فَكُلّ أَحْوَالِي تَبَعْثَرَتْ مُنْذُ فترة قصيرة”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدأت الكتابة منذ الصغر إلى هذا اليوم، رغم الظروف والتحديات التي منعتني عنها، فإنني مصّرة على الإبحار في عالمها أكثر فأكثر”.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم كل بيئة تترك أثرا على أي شخص وليس الكاتب فقط، ولكن بالنسبة للبيئة التي أعيش فيها ملائمة جدًا للكتابة بسبب الهدوء الطاغي على غرفتي،  فذلك يترك أثرا كبيرا على التعمق بمحتوى الكتابة الذي أكتبه”.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

”  لا يوجد كتاب أو مشروع أثر على مشواري الأدبي فكل شيء يساعدني على النمو أكثر فأكثر”.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” ثمانين بالمئة”.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

“قرأت للكثير من الكتاب ولم أتأثر بأحد ”

لمن تكتبين  ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب عن كل ما يجول بفكري حتى لو خيال، وبالنسبة للكتابة ليس كل ما أكتبه أنا أكون فيه، لأنني أحاول الابتعاد عن الأنا في كتاباتي”.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” كتابي اكستازيا،  وإشرافي على بعض من الكتب الذي تجاوز حدها ثلاثة عشر كتابا إلكترونيا وورقيا”.

ممكن تعطينا شرح حول قصتك؟

” قصتي عبارة عن عقبات في كل عقبة اجتزتها وكل هدف حققته كان خلفه العديد من التحديات ،ولكن لم أتوقف”.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” نعم روايتي وكتاب تحت إشرافي ، بالنسبة لروايتي لا أحب أن أتحدث عنها في الوقت الحالي، أما بالنسبة للكتاب فهو عبارة عن ارتجالات يضم عددا كبيرا من الرّسامين والكتّاب”.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” مجثم روح يتحدث عن القضية الفلسطينية ، قدري الجميل كان يتحدث عن الحب ، ضروب أمل  كان يتحدث عن الأمل، الحكيم من اتعظ بغيره عن الحكم ، هيعة أرواح عن الخوف

والكثير من الكتب حيث بلغ عدد مشاركاتي في 27 كتاب”.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

”  كتابي الخاص اكستازيا “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ الصغر “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

”  شاركت بالعديد من المسابقات من حيث الارتجالات والإلقاء وكلها أكسبتني قوة ومعرفة أكثر في المجال الأدبي “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” ثلاثة عشركتابا  ، ومنها أفواه تحت القصف، شعاع الأمل، مازلنا عابرين، رغبة بوح والعديد من الكتب “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت  فيها ؟وبماذا تميزت؟

” مجلة نجوان الثقافية، وصفعة ورق الثقافية، وجريدة المبدع، ومجلة القلعة نيوز “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” الإلقاء والتجميل والتنمية البشرية والإعلام”.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” كل شيء يأتي عن حب نستطيع التوافق والترتيب لهُ”.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟ا

” سينمو أكثر بحيث أن تقلبات الجيل تساعد على التوافق بين كل شيء”.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” أتوقع أنه أيضا يصبح ينتشر على نطاق أوسع “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” العمل على روايتي “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

“لا يوجد “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” لا  أحد، سوى ذاتي وبعد ذلك أمي”.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

”  الشغف على إنجازها بكل ما أوتيت من قوة”.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

“لا أبدا”.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

“يجب أن لا نتوقف عن المسار الأدبي طيلة حياتنا، ونعمل جاهدين على مساعدة من يحتاج المساعدة بالمجال الأدبي.”

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أن أجعل كتاباتي تصل للجميع، بنفس الشعور الذي أشعر به”.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” أن يكتبوا ويدونوا كل ما يشعرون به على الورقة، دون أن يندموا على شيء”.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

”  أجمل ذكرى لقائي مع صديقتي، وأسوأ ذكرى وفاة والدي”.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” كرة القدم “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” لا يوجد ف كلهم سواسية”.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

لا يوجد أيضا”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

“نعم”.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

“مفيدة جدا فقمت باستغلالها في الدراسة والكتابة “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” نعم كنت أطبقها”.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” أن يستغلوا هذه الفترة بممارسة كل هواياتهم “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” قمت على تطوير نفسي بكل شيء أحبه “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

”  نعم قمت بنشر نصوصي على العديد من المواقع “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” مفيد جدا للأشخاص الذين يريدون الشهرة”.

كلمة ختامية؟

” ” شكرا لكم على هذه المقابلة فقد كانت جدًا جميلة”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى