الكاتبة هند بوقطة مشاركة في العديد من الكتب الإلكترونية: ” فترة الحجر كانت كلها للكتابة ، أفرغت فيها طاقتي لأبدع فيما تستهويه روحي “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” السلام عليكم ورحمة الله تعالى ،شكرا على الفرصة الجميلة أولا وقبل كل شيئ معكم الكاتبة هند بوقطة مرحبا “.
كيف حالك أستاذة ؟
” الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” في الواقع أنا لم أبدأ الكتابة لأنها ولدت معي مرتبطة بجيناتي ،وأول ما تعلمت فيه حرفا من حروف الضاد في صغري كان يلهمني للتقدم نحو الأمام وإنتاج المزيد والمزيد. و كما يقال بنية نفسي بنفسي ولا أظن أن هنالك من يستحق ذكره ويذكر فضله من غير الله وتوفيقه أولا ووالدي الكريمين بعده “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” كل شيء مرتبط بعلاقة تأثير وتأثر تجعل الوسط الخارجي يصقل روح الإنسان الداخلية ويشمع خصاله ،أما عن المجتمع المحيط فكما قلت سابقا على الفرد أن يصنع طريقه بنفسه فلا ينتظر مِن منْ لا تستهويهم غير مصالحهم ولو إنتظر مبادرات غيره ما تزحزح من القاع ولو تأمل ضهرا “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” مشاريع التنمية القرائية والمبادرات النادرة التي تهدف أحيانا إلى مس جانب من جوانب المبدعين”.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” كان العرب أقوياء العالم ولايزالون كذلك، ومن الظاهر أنه آن الأوان لتمثيل دور العملاق النائم والذي يحقق بعد صحوته الكثير من الإنجازات والفوارق “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
“قرأت الكثير ولازلت أقرأ للعرب والأجانب ،لديستيوفيسكي ،جبران خليل جبران، الدكتورة حنان ،ياسمين خضرا “.
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لنفسي لخلجاتها وكل ما يحيط بها ويلفت إنتباهها ،حروفي وليدتي فكيف لا أكون موجودة فيها”.
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟
حب ، إرادة، عزيمة وعمل قصتي بإختصار “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
” لدي مؤلف أرسلته لدار النشر حديثا ،عنوانه “الإنطلاقة نحو الصفر” هو أول مولود ورقي خاص بي يقارب ملامسة النور، تم إبرام عقد نشره مع دار المثقف للنشر والتوزيع وتم تصميم الغلاف الخاص به من طرف السيد عبد الرزاق طواهرية .وسيكون حاضرا بحول الله في مختلف المعارض الوطنية بحول الله “.
ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟
” شاركت في العديد من الكتب الإلكترونية والتي كانت أول بداياتي منها “لله تسعٌ وتسعون إسما فادعوه بها” : هوكتاب ديني إلكتروني يحوي جل أسماء الله الحسنى في مجموعة من النصوص والخواطر تم نشره على مكتبة نور الإلكترونية ، كتاب “توأم روحي”: وجمع بين الصداقة والحب و العشرة وصلات القرابة التي تؤلف بين قلوبنا “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
“بعض القصائد التي لاقت رواجا بين شعراء كبار والذين كان بيني وبينهم إحتكاك متواصل خاصة في مجلة ترانيم الحروف للإبداع الأدبي وفوزي في العديد من المسابقات وربح شهادات ودروع مختلفة ومن أحب القصائد قصيدة ،موعظة”.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” مند أن لامست أناملي اليراع أول مرة ومنذ أن رأى حلمي النور في أفق الحياة”.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
” شاركت في مسابقة القصة القصيرة للأطفال والحمد لله إقتنصت المرتبة الأولى من بين 60مشارك ،ومسابقات للإرتجال والتجويد والإلقاء وغيرها الكثير”.
ماهي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” شاركت في العديد من المجلات منها مجلة الوفاء ،نظرة إلى الآفاق، مجلة الحاء والباء وغيرها الكثير والتي ساهمت بشكل ملحوظ في إنتشار إعمالي بين القراء “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
“حاليا أنا طالبة جامعية السنة الثانية ليسانس أدب عربي بجامعة عبد الحفيظ بو الصوف، مدربة سوروبان ومدربة مدربين ،مربية أطفال، هاوية للخياطة والتصميم والتجويد والانشاد.”
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” لكل شغل وقته الشاغل ، قضية تنظيم وقت وأولويات فقط “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” أفضل الإحتفاظ بمشاريعي ومخططاتي لنفسي، لأني أعتبرها ركنا من أركانها ولا أستطيع تعريض أساساتي لهجمات بسبب كلمات عابرة قد تؤدي بها إلى الهاوية”.
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” أحب التجويد وأعمل على صقل صوتي لإتقانه، الإنشاد، تعلم الإنجليزية وإتقانها “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” أمي حفظها الله والبعض من الأساتذة جزاهم الله خيرا”.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” ستكون عبارة عن قصة أولها سقوط وتعثر وإنكسار وآخرها نجاح وتفوق وإفتخار “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” وضع خطة محكمة للمسير تتضمن أهدافا و طموحات من الإلزامي تحقيقها قبل أي شيء آخر “.
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” بلوغ العالمية والتمكن من جميع الأصناف الأدبية “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” الواثق يصل والحالم بقليل من الجهد يحقق ما صعب واستصعب ،الخطوات الأولى مهمة لكن نحتاج السرعة و القوة لبلوغ الريادة “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أسوأ ذكرى حين استهزئوا بأحلامي وأجملها عند رؤيتي لأعين من أراد لي الفشل تدمع بسبب بلوغي مبتغاي “.
ماهي رياضتك المفضلة؟
” قيادة الدراجة الهوائية”.
هل انت من عشاق الكرة المستديرة؟
لا لست من متتبعيها “.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” لا أشجع أي فريق غير الفريق الوطني الجزائري”.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” لا أحد “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” نعم فقد فقدت الكثير واكتسبت الكثير و تعلمت ما كنت أجهله قبلا “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” ساعات الفراغ الطويلة جعلتني والحمد لله أفرغ طاقتي لأبدع فيما تستهويه روحي”.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
أصلا حياتي كلها حجر تقريبا قبل كورونا أو بعدها لا يوجد فرق “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
أن يشغلوا وقتهم فيما فيه نفع لهم و يلتزموا باحتياطات الحجر الصحي”.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
الراحة النفسية و الإبتعاد عن ضجة العالم ،إعادة ترتيب الأولويات و رسكلة الهوايات المندثرة”.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
“كل أعمالي وإنجازاتي كانت فيها”.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” المتنفس الوحيد للناس فمن جهة هنالك من كان له الخير الوفير منها، ومن جهة أخرى كانت سببا لإنحراف القيم والأخلاق والشغف”.
كلمة ختامية.؟
“أشكركم جزيل الشكر على هذا الحوار الشيق تحياتي “.
أسامة شعيب