جريدة بولا أول وسيلة إعلامية تستضيفها …الكاتبة والشاعرة شرفي الجوهر من ولاية وهران: ” بسبب الحجر قمت بإعادة اكتشاف ذاتي من جديد كما أنهينا الكتاب الجامع إكليل “
بداية نود من ضيفتنا التعريف بنفسها للجمهور؟
” السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم الشاعرة والكاتبة الناشئة شرفي الجوهر، طالبة ثالثة ثانوي تخصص آداب وفلسفة من ولاية وهران “.
كيف حالك أستاذة؟
” الحمد لله بخير “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلتي عوالمها أو من شجعك على ذلك؟
” بدايتي مع الكتابة كانت سنة ألفين وثلاثة عشر ودخلت عوالمها بداية الألفين وستة عشر وكان الوالد والأخت من الداعمين لي “.
هل للبيئة أثر كبير في الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟
” نعم للبيئة أثر كبير على كل كاتب وشاعر فأنا أؤمن بأن الكاتب والشاعر إبن بيئته ،وعليه أن يلتزم بقضايا مجتمعه وتأثير البيئة المحيطة بي يظهر جليا في كل نصوصي تقريبا “.
ما هي الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك ؟
” من بين الكتب التي أثرت علي كتاب طريق إلى النجاح وكتاب لأنك الله ،أما المشاريع الفكرية فلحد الآن لم يصادفني أي مشروع وتأثرت به وذلك يمكن أن يعود إلى عدم اهتمامي “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” كلنا نعلم أن الفكر العربي الحالي أصبح متذبذبا ، وهذا يعود لأسباب عديدة منها عدم التجديد في المواضيع وتكرارها عند أغلب الكتاب “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت؟
” قرأت لكتاب كثر ومنهم حنان لاشين وأحمد الفقي والدكتور عبد الكريم بكار وأكثر من تأثرت بهم أحمد الفقي “.
لم تكتبين .. وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” المواضيع التي يخطها قلمي متعددة ومتنوعة ولكن أغلبها مواضيع اجتماعية، نعم نوعا ما أنا موجودة ولكن في البعض من كتباتي “.
متى بدأت كتابة الخواطر ؟
” بدأت مع الخواطر وأنا بعمر الثالثة عشر “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك ؟
” أهم أعمالي تجلت في المشاركات والمسابقات الشعرية لولاية وهران “.
متى بدأت كتابة الشعر؟
” بدايتي مع الشعر كانت ألفين وستة عشر عند ولوجي للثانوية كان لإصراري على إتقان الشعر بنوعيه “.
هل لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح له؟
“نعم لدي مؤلفات منها كتاب ورواية وديوان شعر وسأقدم لك شرحا للرواية ، هي رواية اجتماعية عن واقع حياة لفتاه تملك شغفا يدفعها لطرح مواضيع اجتماعية والإجابة عليها “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها؟
” مشاركتي في الكتب كانت محدودة جدا وتجلت في كتاب إكليل الحكايا “.
ماذا تقولين عن كتاب إكليل الحكايا ؟
” هو كتاب جمع عدة كتاب منهم ناشئين ومنهم معروفين وكان الكتاب الذي خط إسمي فيه وبالنسبة لي بداية موفقة”.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” القصيدة التي ألقيتها أول مرة المعنونة بأننا الجزائر “.
حدثينا عن كتابتك للسيناريوهات؟
” الصراحة كتابة السيناريو من أصعب الأنواع التي تمكنت من إتقانها “.
ماذا عن الكتب التحفيزية وكيف تجدين ذلك؟
” جمعينا نرى ما وصلت إليه من انتشار وهذا يدل على التغيير الذي يريده شبابنا “.
منذ متى وأنت تكتبين؟
” منذ حوالي ثمانية سنوات تقريبا “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها ؟
” بدايتي مع المسابقات كانت مع النادي الثقافي لثانويتي ومسابقة تحدي القراءة الولائية “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” لا لم أشرف على أي كتاب ولا أنوي ذلك “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها؟
“جريدتكم أول منبر قدم لي فرصة للتعريف بشخصي “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” من غير الكتابة لدي حياتي الدراسية وبحول الله وتوفيقه لدي بكالوريا هذا العام “.
كيف توفقين بين الدراسة والكتابة؟
” هذا ما أفلح فيه دائما ،فالكاتبة هي هويتي وأبتعد عنها عندما يكون لي أعمال أهم للقيام بها ولا أكتب كل يوم طبعا “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر والاستهلاك ؟
“الأدب والشعر في تدهور وتذبذب مستمر، وهذا يعود لأسباب عديدة منها عدم التجديد في المواضيع وتكرارها عند أغلب الكتاب “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” بإذن الله سأعلن عن عناوين الكتاب والرواية وأحاول قدر الإمكان المشاركة في معرض الكتاب القادم سيلا “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة ؟
” أكيد بدون تفكير المطالعة فهي تأخذ جزء كبير من هواياتي “.
من شجعك على الكتابة أول مرة ؟
“كانت الوالدة رحمها هي أول الداعمين لي منذ بدايتي في هذا الطريق “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية ؟
” أشعر أنني أمتلك عالما خاصا بي فقط بدون قيود أو قوانين، شعور رائع صراحة لا يمكن وصفه في كلمات “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك ؟
” يوما ما لما لا لأن كل جزء من حياتي يملك عبرا وحكم “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين؟
” أول وآخر نصيحة أقدمها لهم كونوا على يقين بأن يوما ما بالإرادة والعزيمة والثقة بالله وأنفسكم أنكم ستصلون إلى ذلك الحلم والنجاح الذي يراودكم “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
“طموحاتي على المدى القصير رسم في عالم الكتابة يشرف أسرتي ويكمل ما بدأه كبار عائلتي “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم ؟
” القلم سلاح لدى كل كاتب، لذا إجعلوا هذا السلاح رمزا للإنسانية “.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك ؟
” أجمل ذكرى يوم صعودي على المنصة لإلقاء أول قصيدة لي وأسوأ ذكرى وفاة الوالدة رحمها الله “.
ما هي رياضتك المفضلة ؟
” رياضتي المفضلة هي كرة السلة والسباحة “.
هل أنت من عشاق كرة المستديرة ؟
” طبعا ومن منا لا يعشقها “.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا ؟
” محليا طبعا مولودية وهران وعالميا أتلتيكو مدريد”.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” صراحة ليس لدي لاعب مفضل فأنا أؤمن بكل لاعب محترف “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
“نعم أثرت علي بطبيعة الحال ككل الجزائريين “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” صعبة نوعا ما فنحن لم نعتد عليه من قبل “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” في البداية نعم كنت أطبق وبعد ذلك إختفى ذلك الاهتمام “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” الصحة أهم من كل شيء فحافظوا عليها “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي ؟
” بسبب الحجر قمت بإعادة إكتشاف ذاتي من جديد وما أملكه من قدرات “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” كتاب إكليل الحكايا تم إصداره في هذه الفترة “.
رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترة؟
” كانت مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الفترة الباب الوحيد للتواصل مع العائلة ،وكانت لها إيجابيات عدة منها تقديم كل ما يحتاج إليه أفراد المجتمع “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
“أولا الشكر الجزيل لشخصك على هذه الالتفاتة ، والشكر موجه للعائلة وأصدقاء الواقع والمواقع “.
أسامة شعيب