الكاتب مقدر الصادق من ولاية المسيلة: “فترة الحجر قضيتها في قراءة الكتب ومحاولة تطوير نفسي في الكتابة “
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه للجمهور..
“السلام عليكم ورحمة الله، معكم الكاتب مقدر الصادق من ولاية المسيلة. المستوى الدراسي ثالثة ثانوي”.
كيف حالك؟
“الحمد لله بخير شكراً لكم”.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟
“كانت بدايتي مع الكتابة مجرد حِبرٌ على ورق، أي كنت أكتب لأنفس عن عماَّ بداخلي فقط عندما يضيق خاطري حتى اكتشفت أن لدي موهبة في الكتابة ” كتابة الخاطرة و الشعر ” في سن الخامسة عشر منذ ذلك الحين و انا أكتب لأقرأ لنفسي فقط. د خلت عوالمها عندما تم اقتراح تأليف كتاب جامع من بعض الإخوة و الأخوات فشاركت فيه كأول بداية لي في عالم الكتابة و كان عنوان الكتاب الجامع ” شذرات قلم في روضة الأدب ، من شجعني على ذلك كنت أنا من شجع نفسي و أصدقاءً لي كبداية في دخول عالم الكتابة “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ وما هي آثارها عليك؟
“نعم للبيئة أثر كبير على الكاتب ، آثارها تتمثل في انها من تجعل منه شخصاً آخر بأفكاره و خياله و طموحاته للوصول إلى ما هو أفضل و أرقى”.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت فيك خلال مشوارك؟
“الكثير من الكتب و أذكر منها البؤساء ، حديث الصباح ، حديث المساح ، بداية و نهاية ، زقاق المدق، السراب ، دمعة و ابتسامة ، الأرواح المتمردة ، الأجنحة المتكسرة، عرائس المروج ، أسطورة أرض الظلام و غيرها من الكتب”.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” لا بأس به “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” قرأت لطه حسين، نجيب محفوظ، أحمد خالد توفيق، أدهم الشرقاوي، جبران خليل جبران و غيرهم ، تأثرت بطه حسين و أدهم الشرقاوي و جبران خليل جبران “.
لمن تكتب ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب أولا لنفسي قبل كل شيء و بعدها لمن يحبون ما أكتب ، أنا لست في كل ما أكتب لكني في البعض مما أكتب “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” ألفت أول كتاب بعنوان ” قلب تحت الرماد ” و أنا في صدد تأليف كتابي الثاني بإذن الله عبارة عن رواية “.
ما هو العمل الذي اكسبك شعبية؟
” مؤلفي الأول “.
حدثنا عن مؤلفاتك..
” كان أول مؤلف لي كتاب بعنوان ” قلب تحت الرماد ” و هو عبارة عن نصوص بفصلين أشعار و خواطر “.
ماهي الكتب التي اشرفت عليها؟
” لم أشرف على أي كتاب “.
ماهي الندوات التي شاركت فيها؟
” شاركت في جلسات بيع بالتوقيع بجامعة محمد بوضياف بولايتي المسيلة و العديد من الجلسات المختلفة”.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر في رأيك؟
” حقيقةً مستقبل الأدب و الشعر في عصر الكمبيوتر أعتبره مجهولا نظراً لتدهور الأدب و الشعر في الآونة الأخيرة “.
ماهي الكتب التي شاركت فيها؟
” كتاب ” شذرات قلم في روضة الأدب ، كتاب ” القصاص، ولك ما فعلت ، كتاب ” نبع الفردوس “.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر؟
” له دور كبير في تحسين صورة الكتابة و القراءة بصفة عامة، في زمن العصرنة”.
ما هي مشاريعك القادمة؟
“لا أستطيع الإفصاح عنها حالياً”.
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
“لعب كرة القدم والسباحة “.
من شجعك على الكتابة اول مرة؟
“عائلتي الكريمة والأصدقاء والبعض من الإخوة والأخوات على مواقع التواصل الإجتماعي “.
احساسك وأنت تكتب رواية؟
” لم أجربه في أول مؤلف لي لكني الآن أنا أعيش ذلك الإحساس الجميل الذي يسرح بك لعالم آخر تعيش فيه ما تكتب “.
هل ممكن ان تكتب قصة حياتك؟
” نعم يمكنني ذلك “.
لو اردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقول؟
” هذه الحياة بين أخذ وعطاء فلا تحزن إن ضاع منك شيء، لكن إفرح بما اعطاك الله، فما ضاع منك إلا وهو خير لك “.
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
“طموحات كبيرة وكثيرة سأكافح للوصول إليها وتحقيقها “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقول لهم؟
” أقول لهم الكتابة جمال وعالمها أجمل فيا داخله مرحباً بك في بيتك الثاني، في هذا العالم ستجد فيه رغباتك وطموحاتك، هنا تستطيع الحديث دون كلام منك ولا صوت فقط بالحروف فهي كالأنغام الرنانة بأجمل أصواتها وأعذب ألحانها “.
ماهي أجمل واسوأ ذكرى لك؟
“تبقى أسرار خاصة”.
ماهي رياضتك المفضلة؟
” أحب كرة القدم”.
ما هو فريقك المفضل؟
” ليس لدي فريق مفضل”.
لاعبك المفضل؟
” بصراحة ليس لدي لاعب مفضل”.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” لم تأثر علي جائحة كورونا “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي؟
“عادية مع الحجر المنزلي”.
هل كنت تطبق قوانين الحجر؟
” نعم طبقتها منذ البداية “.
نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” إلتزموا بإجراءات الحجر”.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
“قراءة الكتب ومحاولة تطوير نفسي في عالم الكتابة “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟
” كبداية لفترة الحجر كانت جل مواقع التواصل الإجتماعي تتحدث عن جائحة كورونا و أعراض الوباء و نسبة الإصابات و الوفيات و ما إلى ذلك “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح..
” أشكركم جزيل الشكر على هذا الحوار الطيب الجميل كما أتمنى لكم كل التوفيق السداد في حياتكم و عملكم حفظكم الله و رعاكم “.
اسامة شعيب