الكاراتي دو … الإتحادية الجزائرية توضح تجاوزات بعض المصارعين في بيان لها
تأسفت الاتحادية الجزائرية للكاراتي دو من مساعي أعداء الكاراتي الجزائري كما سمتهم في بيان لها تلقت جريدة بولا نسخة منه ، و ذلك لضرب المنتخب الوطني بعد نجاحه في تشريف الراية الوطنية بالعاصمة المصرية القاهرة ، على حسب ما ورد فيه ، من خلال نشر أكاذيب لا أساس لها من الصحة وهدفها بث التفرقة داخل بيت المنتخب. و أوضحت الاتحادية أن بعض الرياضيين رفضوا سياسة التشبيب ومنح الفرصة للمواهب الصاعدة للتنافس معهم، حيث رفضوا ضم وجوه جديدة للمنتخب معتبرين أنهم الأحق بتمثيل الجزائر، في حين أن المنتخب ليس ملكا لأحد، وأن المنتخب يبقى للأفضل. وكانت الاتحادية قد أجرت دورات انتقاء رياضي المنتخب والتي عرفت تألق أبطال شباب في صورة سيليا ويكان بطلة إفريقيا وسابعة العالم، والتي رفض الرياضيون القدامى تواجدها في المنتخب، حيث ضغطوا بقوة لضم مصارعة أخرى التي غابت عن المنافسات لفترة طويلة بدلا منها، كما ضغطوا من أجل إعطاءهم ضمانات لبقائهم في المنتخب بغض النظر عن مستواهم ، كما ذهبت هيئة ياسين قوري بعيدا بذكرها لبعض التجاوزات و التي كانت كالآتي:
“اشترطت شيماء ميدي أن يتكون المنتخب الوطني كوميتي إناث من زميلاتها السابقات تحت حجة الاستقرار، رغم أن سيليا ويكان التي تم ضمها هي الأكثر تحقيقا للانتصارات في البطولة العالمية و الإفريقية ولها الحق في تمثيل الجزائر ،واعتبرت شيماء ميدي أنها الممثلة الوحيدة للجزائر في الألعاب العالمية القادمة وهو تغليط للرأي العام، حيث أن الاتحاد الدولي سيحدد قائمة المشاركين بناء على تصنيف شهر مارس القادم، كما اعتبرت ذات المصارعة أن التحضير لم يكن في المستوى، وهو الأمر الذي نفاه باقي المصارعين، حيث صرح كل من فؤاد بن بارة، سيليا ويكان، أسامة زياد وبقية الرياضيين أنهم أجروا تحضيرا على أعلى مستوى، علما أن المنتخب أجرى 15 تربص قبل بطولتي العالم وإفريقيا. واشترط المصارع حسين دايخي حصوله على امتيازات غير قانونية، وهو ما رفضته الاتحادية، مهددا بالاعتزال في حال لم تلبى جميع مطالبه، وترفض الاتحادية المساومة فيما يتعلق الوطن. و كانت وداد دراعو المصارعة الوحيدة التي لم تحرز أي ميدالية للجزائر في بطولة إفريقيا الأخيرة، لكنها قامت بالضغط لضمها لمنافسة حسب الفرق، والتدخل في عمل المدربة الوطنية. هذا و تغاضت الاتحادية الجزائرية للكاراتي عن جملة من التجاوزات ( غيابات، التأخر في التدريبات، رفض تعليمات المدربين) من طرف رياضيين كان من الأجدر بهم أن يكونوا مثلا للعناصر الشابة. و استنكر المصارع سامي براهيمي في تصريحات تملك الاتحادية نسخة منها ، منعه من دخول غرف الإناث في الفندق، حيث قال ” حنا خاوة” وهو آمر يرفضه العقل والقيم الجزائرية المحافظة، ومن بين 35 رياضي شارك في بطولة إفريقيا الأخيرة، 31 رياضي أشادوا بالدعم والتحضير، فيما فضل 4 مصارعين التهجم عبر القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي. في الختام، تشدد الاتحادية الجزائرية للكاراتي دو على أن الرياضة أخلاق وليس مستوى فني فقط، وأن الانضباط خط أحمر، وأن احترام المدرب من روح رياضة الكاراتي، وأن المنتخب الوطني للأفضل وليس للأقدم، ونفتخر بجميع رياضيين المتوجين في البطولة الأفريقية الأخيرة. كما تؤكد أن أبواب الاتحادية تبقى مفتوحة أمام الجميع، ويجب على رياضي المنتخب التحلي بروح المسؤولية و تسبيق المصلحة العامة على مصالحه الشخصية، فالجزائر أولا وأخيرا.”