بسبب اللامبالاة وكسر الحجر عدد الاصابات في تزايد

بدأ شهر رمضان هذه السنة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد الذي قلب الحياة حول العالم رأسا على عقب. أودى الوباء حتى الآن بحياة الآلاف من الأشخاص وأصاب العديد منهم. وقد اتخذت الوزارة الجزائرية مجموعة من التدابير الاستثنائية لمنع تفشي الفيروس تزامنا مع تخفيف بعض قيود الحجر الصحي بشكل تدريجي. هذا وقد تأثرت الأنشطة الخيرية التي تسبق عادة شهر رمضان، خصوصا توزيع الأغذية وغير ذلك من التبرعات وتوقف مختلف النشاطات والرياضات والدورات الكروية التي كانت تقام في هذا الشهر الفضيل. ولكن ورغم ذلك لامبالاة بعض الأشخاص سمحت بتزايد عدد الإصابات.

♦ زاحي أيوب لاعب كرة القدم سريع الحروش 1936 : “من يخالف قانون الحجر فهو خطر على نفسه والمجتمع “

“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وضعيتنا خطيرة نحن أمام وباء قاتل يجب على الجميع ان يلتزم البيت حفاظا على سلامتهم فهذا الحل الوحيد لنا. للحجر الصحي عدة تأثيرات منها إيجابية التي تتمثل في الوقاية من المرض بعدم الخروج من المنزل والاجتماع مع العائلة في مائدة واحدة والبقاء معهم طول اليوم. من خلال الحجر عرفت قيمة المرأة والعمل الذي تقوم به طوال اليوم كما أني خصصت وقتا للتفرغ للعبادة أكثر لله تعالى. اما السلبيات، بالنسبة لي غلق المساجد وتوقف شتى الرياضات مع الملل والروتين الممل كل يوم. الإلتزام بضوابط الحجر المنزلي واجب حيث من الضروري خروج فرد واحد فقط من العائلة مع أخد التدابير الوقاية من أجل شراء المستلزمات والحاجيات. كذلك فالأمر صعب من جهة غلاء المعيشة. يجب ان تنظم حملات تحسيسية حتى يزول الوباء وترجع الحياة إلى سابقها لأني أرى أن أغلبية الناس غير مهتمين بالحجر خاصة في هذا الشهر المبارك. في الأخير أتقدم بالشكر متمنيا للجميع أخد الأمر بعين الاعتبار والالتزام بالحجر، متمنيا من الله عز وجل زوال هذا الوباء في أقرب وقت”.

♦ بوقطاية احمد لاعب سابق و مناجير اللاعبين حاليا: “نأمل ان يزول الوباء قبل عيد الفطر لتكون الفرحة فرحتين”

“وباء كورونا او المعروف ب كوفيد 19 الذي أهلك العالم كله ولا زال في انتشار رهيب، هو يخيف كل الناس خاصة وقد امتدت فترة انتشاره. فبسببه فرض علينا أن نلتزم الحجر المنزلي للتقليل من الإصابات وللقضاء عليه. للحجر الصحي عدة إيجابيات، منها البقاء مع العائلة وقراءة القران والصلاة جماعة مع العائلة وكذلك تصفح مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة المزيد من الأخبار عن الرياضة وأحوال البلاد. اما السلبيات فتتمثل في القلق والخوف من المجهول والى ما سنؤول اليه. انا أكثر الناس امتثال للحجر الصحي ولا اخرج الا للضرورة من أجل قضاء حاجيات البيت فقط. كانت اولى ايام رمضان ايام خالية من طقوس رمضان خاصة صلاة التراويح. لا ارى التزاما من طرف المواطنين في الفترة الصباحية خاصة في الاسواق والمحلات التجارية التي تعج بهم. النصيحة التي أقدمها للمواطنين هي الالتزام بالقواعد الصحية والتباعد لتجنب انتشار الفيروس والقضاء عليه تماما، ليحل علينا هلال العيد ونحن بعافية وقد تخلصنا من هذا الوباء. انا أصف الناس التي لا تحترم حجر الصحي بالجهلة الذين يلقون بأنفسهم وغيرهم الى التهلكة وهذا امر نهانا الله ورسوله عنه”.

♦ يعقوب بوثلجة لاعب نادي اتحاد ولاد يعيش: “الحجر الصحي يعود على صحتنا بالفائدة”

“اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اما بعد، نحن نمر بفترة صعبة جدا التي هي أزمة جائحة كورونا التي الزمتنا بيوتنا. تستطيع أن تقول أن الحجر اثر علينا سلبيا من الجانب الرياضي اما من جوانب اخرى كل شيء ايجابي بصراحة كل شيء عادي و الحمد الله، لأنه لا يوجد مثل شمل العائلة في المنزل بعدما فرقتنا عنهم وسائل التكنولوجيا. انا اقوم بالحجر المنزلي بشكل قانوني وتستطيع القول أني لا اخرج من البيت كليا. كما في ايام الحجر الصحي مثل الأيام العادية متشابهين، رمضان يبقى رمضان عادي وله طعمه الخاص والحمد الله على نعمة الاسلام. بخصوص تطبيق قانون الحجر الصحي ليس كل المواطنين يعني البعض منهم يطبق والبعض للأسف. كما نلاحظ خروج بعض المواطنين بدون سبب، رغم ان السلطات طلبت ان يكون الخروج الا للضرورة. نحن نلاحظ العكس وخاصة الفترة الصباحية وهذا ليس في صالحهم. الرسالة التي اوجها لهم عليهم أن يلتزموا بيوتهم حفاظا على سلامتهم وسلامة غيرهم، والوقاية والوقاية ثم الوقاية. أما المخالفين اقول لهم الله يهديكم أنتم تخاطرون بأنفسكم، رغم ان الاسلاك الامنية تحجز مركبات المخالفين وتفرض عليهم الحبس المؤقت الا انه لا يزال هناك مخالفين والله أنتم تخاطرون بأرواحكم. مواقع التواصل الاجتماعي مبنية على الكذب وانا لست من المدمنين على هذه المواقع لكن مرة على مرة ادخل لأتفقد احوال الأصدقاء”.

اسامة شعيب