متفرقات

وهران … المدرسة الكروية الإسبانية راش …  اكتشاف المواهب وتسويقها داخل وخارج الوطن

مدرسة راش الإسبانية لكرة القدم هي إحدى المدارس الرياضية المعروفة في مجال تعليم وتطوير اللاعبين. و تأسست المدرسة الأم في إسبانيا سنة 2016. لكن  بمرور الوقت، قامت بتوسيع نشاطها وإنشاء فروع في عدة دول في العالم، بما في ذلك فرع في مدينة وهران بالجزائر، سنة 2021. تهدف مدرسة راش إلى توفير التدريب والتعليم الكروي  للاعبي كرة قدم المبتدئين، كما تقوم المدرسة بتطوير مهارات اللاعبين وتعزيز لياقتهم البدنية، بالإضافة إلى تعليمهم للقيم الرياضية مثل العمل الجماعي والروح الرياضية العالية.

مدرسة راش تعتمد عادة على مدربين ذوي خبرة، بالإضافة لمرافق رياضية عالية الجودة لتقديم تجربة تدريبية شاملة. و يهدف الفرع في وهران إلى دعم وتنمية المواهب الرياضية في هذه المدينة وتمكين اللاعبين من تطوير إمكاناتهم في عالم كرة القدم. و تقدم مدرسة راش الإسبانية لكرة القدم فرصا تعليمية وتدريبية متنوعة لمختلف الفئات العمرية.  وذلك من خلال تقسيم اللاعبين إلى خمس فئات عمرية مختلفة. كما تهدف المدرسة إلى تلبية احتياجات ومهارات الشبان وتوجيههم نحو تطويرهم الرياضي وتنميتهم كلاعبين.

ففئة أقل من تسع سنوات بإمكانهم تعلم أساسيات الكرة وتطوير مهاراتهم في بيئة تربوية وتعليمية مناسبة لأعمارهم. أما فئة أقل من 11 سنة، فهنا يمكن للأطفال أن يبدؤوا فهم معمق للعبة وتنمية مهاراتهم بشكل أفضل، مع التركيز على تطوير التقنيات والتكتيكات. أما عند الانتقال لفئة أقل من 13 سنة، فيتقدم اللاعبون بخبراتهم ومهاراتهم بمستوى أعلى، ويتعلمون كيفية التعاون مع زملائهم وتطبيق استراتيجيات اللعبة. في حين أنه في فئة أقل من 15 سنة، يبدأ الشبان بالتخصص أكثر في مراكز معينة ويتعلمون التفكير الاستراتيجي وتطوير اللياقة البدنية.  وفي فئة أقل من 17 سنة، فتستعد لدخول مستويات أعلى من المنافسة.

…إمكانية مواصلة اللاعب لمساره التكويني بإسبانيا

إمكانية لاعبي مدرسة راش الإسبانية لكرة القدم لمتابعة تدريبهم في إسبانيا بمحض إرادتهم،  على أن تتكفل الإدارة بكل ما يتعلق بالأمور الإدارية. و هو ما يعتبر فرصة كبيرة لتطوير مهارات الأطفال وخوض تجارب رياضية دولية. لأنه كما يعلم الجميع  فإسبانيا هي واحدة من أبرز دول العالم في كرة القدم، ولها تاريخ غني وحضور قوي في المنافسات الدولية. بالإضافة إلى ذلك، هناك إمكانية انتقاء اللاعبين من قبل الخبراء يعني أن المدرسة تسعى إلى تطوير المواهب وتوجيه اللاعبين الواعدين نحو المستوى العلي.

تيس وليد (مدير المدرسة الكروية):“هدفنا صقل المواهب وتسويقها  فيما بعد”

تيس وليد
تيس وليد

” كما تعلمون هذه المدرسة إسبانية، فتحت فرعها في وهران سنة 2021. والهدف من إنشاء هذه المدرسة هي التكوين المحترف للاعب الصغير، تحت قيادة نخبة من المدربين، أبرزهم الحارس الدولي السابق عبد السلام بن عبد الله. حيث أنه من الشروط التي وضعناها هي أن تكون لهم شهادات عليا في التدريب. نحن نمتلك خمس فئات من فئة أقل من تسع سنوات حتى فئة أقل من 17 سنة، بالإجمال 150 لاعب.

البرنامج الذي نعمل به هو برنامج أجنبي. و ليكن في عملكم هو أن راش هي مدرسة كروية و ليست جمعية. أي أن اللاعب عندما  ينخرط معنا يدفع حقوق الانخراط. نحن ننشط بسجل تجاري جزائري، أي باسم شركة جزائرية. فليس لنا علاقة بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لكننا منخرطين في الرابطة. ونمتلك شهادة من مديرية الشباب والرياضة، والدليل أننا سنلعب البطولة الولائية  هذه السنة إن شاء الله. الحمد لله أن المشروع انطلق من أشخاص يحبون الرياضة، لأنه و بالإضافة لهاته المدرسة نمتلك جمعية أخرى، وتهدف دائما لتطوير المواهب، اكتشاف المواهب، وتسويقها فيما بعد.”

بصدوقي عبد الكريم (مدرب فئة أقل من 13سنة):“هدفنا التكوين السليم للاعبين الصغار”

بصدوقي عبد الكريم
بصدوقي عبد الكريم

” السلام عليكم، معكم أستاذ التربية البدنية والرياضة ومدرب فئة أقل من 13 سنة في مدرسة راش الإسبانية. هذه المدرسة هدفها هو تكوين أجيال إن شاء الله نعتمد عليهم في المنتخب الوطني. وهدفها أيضا صقل المواهب وتسويقها في الخارج، لأن هذا المشروع له دراسة إسبانية. وكل سنة يحضر خبراء ويقومون بانتقاء لاعبين. كما يشاهدون كيفية تسيير المدرسة. وما تميز هذه المدرسة أيضا هي اعتنائها بالفئات الصغرى. بإذن الله من هذه المدرسة سنصدر عدة لاعبين للفرق العريقة كمولودية وهران و جمعية وهران، بالإضافة للمنتخب الوطني.”

بن عبد الله عبد السلام (مدرب حراس المرمى):“نسعى لتكوين حراس في المستوى”

بن عبد الله عبد السلام
بن عبد الله عبد السلام

” معكم بن عبد الله عبد السلام، حارس مرمى دولي سابق، مدرب حراس المرمى. مدير المدرسة طلب مني تكوين حراس والحمد لله منذ سنة ونحن في العمل التكويني. هناك حراس اندمجوا وتعلموا قواعد حراس مرمى والحمد لله. المدرسة لديها نية العمل وتريد تكوين حراس ولاعبين يمكن الاعتماد عليهم في المستقبل القريب. وأنا شخصيا مرتاح معهم والحمد لله. ونتمنى أن تكون هناك المزيد من المدراس في الجزائر لأننا نحتاج لهذا التكوين الصحيح.”

خربيش إسماعيل (لاعب أقل من 13 سنة):”“أحلم باللعب للمنتخب الوطني”

خربيش إسماعيل
خربيش إسماعيل

” أنا عمري 12 سنة. ألعب في مركز وسط ميدان في مدرسة راش الإسبانية. أتدرب عند الشيخ عبد الكريم. نسعى لتطوير إمكانياتنا حتى نصبح لاعبين كبار في المستقبل مثل بلايلي و بونجاح. أحلم باللعب للمنتخب الوطني.”

محمد البشير (حارس مرمى فئة أقل من 11 سنة):“تعلمنا الكثير في هذه المدرسة

محمد البشير
محمد البشير

” أنا هنا لأتدرب جيدا، أتعلم القواعد الأساسية على أمل أن أكون يوما ما إن شاء الله في المنتخب الوطني. لقد تعلمنا كيفية ترويض الكرة، كيفية القفز الصحيح . كما تعلمنا الكلام الصحيح. شكرا للمدرب عبد السلام على كل شيء. وإن شاء الله أصبح حارس دولي مثله.”

بوشيبة لعربي (مدرب فئة أقل من 11 سنة):“دورنا هو تطوير إمكانيات هؤلاء الأطفال”

بوشيبة لعربي
بوشيبة لعربي

” السلام عليكم. أنا اليوم أدرب في مدرسة راش الإسبانية. نحن دورنا هو التكوين الصحيح من كل النواحي، من الناحية التقنية، و حتى من النواحي النفسية والعقلية. وهذه السنة سنشارك في المنافسة بإذن الله  في ولاية وهران. وإن شاء الله نرى هاته البراعم في أعلى المستويات.”

كرماس عثمان (مدرب فئة أقل من 9 سنوات): شعارنا التربية والأخلاق واللعب”

كرماس عثمان
كرماس عثمان

” أنا مدرب فئة أقل من 9 سنوات. هذه الفئة لازالت تتعلم أبجديات كرة القدم. و نحن هنا من أجل تعليمهم. هذه الفئة تحتاج لتركيز أعلى، ويجب الإتقان في العمل معهم، حتى يأخذ الأساسيات الصحيحة بإذن الله. المدرسة تعمل باحترافية كبيرة. شعارنا التربية والأخلاق واللعب.”

تغطية: وداد هاشم

تصوير: عبد الكريم مكالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P