اللاعبون اجمعوا على كلمة واحدة: “بوعينا نحمي أنفسنا وغيرنا.. لذلك الزموا بيوتكم “
نداءات اللاعبين لازالت متواصلة خاصة ونحن في الشهر الفضيل الذي حرمنا فيه من عدة أمور كنا نعشقها وننتظرها بفارغ الصبر، كصلاة التراويح والسهرات الليلية. الملتزمون بالحجر المنزلي هم أشخاص أدركوا ان هذا الوباء ليس سهلا، لذلك خوفا على سلامتهم وسلامة اولادهم وآبائهم وافراد حيهم طبقوه. بالرغم من ذلك، يوجد أشخاص حيروا واحتاروا، فكيف يخرجون وفي أي وقت؟ بسبب عدم الخوف من الموت؟ ام يظنونها لعبة؟ أو ربما لا تهمهم حياتهم وحياة غيرهم؟؟ وعليه اجمع الكثيرون على البقاء في المنزل، الذي يعتبر حاليا في ضل عدم وجود الدواء أو اللقاح، الحل الوحيد للخروج من هذا المشكل وهذه الأزمة بأقل الأضرار.
♦ نصار محمد الأمير لاعب كاب بلونتار الصاعد: “وعينا يحمينا.. وتهورنا يوصل للموت”
“صعدت مؤخرا مع فريقي للقسم الجهوي. كنت ألعب في فريق أواسط وأصاغر جمعية وهران ورائد شباب غرب وهران. أثر الحجر المنزلي علي كان إيجابي من ناحية الجو العائلي ووجودي بين أفراد أسرتي. أما سلبياته فتكمن في توقف كرة القدم والدراسة في الجامعة. أنا شخصيا ملتزم بالحجر المنزلي مع المحافظة على التدريب للبقاء في لياقة بدنية. أولى أيام الشهر الفضيل كانت عادية فالصيام لا يؤثر بشكل كبير على الرياضيين. في الحقيقة بعض المواطنين لا يلتزمون بالحجر المنزلي لا صباحا ولا في الفترة المسائية. نصيحتي للمواطن يجب أخذ الحيطة والحذر قدر الإمكان فأعداد المصابين في تزايد. كما يجب على الأمن الوطني معاقبة المخالفين ماديا. أرى أن هناك نوع من الترهيب والتخويف في مواقع التواصل الاجتماعي وهذا جيد للوعي بمخاطر هذا الوباء. في الأخير اطلب من الله ان يحفظ أمة المسلمين والمسلمات ويبعد عنا الوباء والبلاء ان شاء الله”.
♦ اسحاق تلاي لاعب اتحاد الاخضرية: “تغيرت نكهة رمضان بغياب المساجد ”
“أثر علي الحجر الصحي بإيجابية حيث أصبحت استطيع القيام بواجبات و أعمال لم أكن استطيع القيام بها في الأيام العادية كالتقرب من الله و العائلة أكثر. مدى التزامي بالحجر ليس 100% لأنني اقوم بتدريباتي الرياضية كوني لاعب كي احافظ على لياقتي البدنية و لكي اروح عن نفسي.. أولى أيام رمضان المبارك لهذا العام ليس ككل عام. حيث دخل علينا في وقت عصيب مع مرض كورونا، اذ تم غلق المصليات والمساجد إلا لرفع الأذان، وعدم إقامة الصلوات فيها بما في ذلك صلاة التراويح. منع إقامة التجمعات الرمضانية مثل إفطار صائم، الا اننا راضين بما كتبه الله لنا .ليس كل المواطنون ملتزمون بإجراءات الحجر الصحي و هذا راجع لنقص الوعي لدى فئة من الشعب الجزائري، و من هذا المنبر أدعو اخوتي و اخواتي عدم الخروج من المنزل الا للضرورة و الالتزام بالقوانين الأمنية و الصحية. نصيحتي للناس هي: تجنب لمس العينين والأنف والفم – تجنب الاقتراب كثيرا من الناس – غسل اليدين بانتظام – ارتداء الكمامة عندما تكون بالقرب من الآخرين. غير الكمامة يوميا إذا لم تتمكن من ارتداء كمامة، قم بتغطية فمك وأنفك بمنديل أو بمرفقك عند السعال أو العطس. بعد ذلك، تخلص من المنديل. رأيي حول المخالفين لإجراء حظر التجول وعرقلة عمل الأسلاك الأمنية، يجب تطبيق عليهم القوانين الصارمة للحد وليأخذ الجميع العبرة. مواقع التواصل الاجتماعي حاليا لها تأثير إيجابي وسلبي في نفس الوقت على مستعمليها، حيث استطاع الناس بواسطتها نشر الوعي والأخبار حول العالم بصفة إيجابية. أما الصفة السلبية في استخدامها تكمن في نشر شائعات مغلوطة حول المرض وعلاجه. أيضا تساهم في الترفيه والتسلية والتعليم في هذه الأوقات الصعبة. في الاخير ارجو من الله ان يتقبل منا ومنكم صيامنا وقيامنا وصالح الأعمال وان يتقبل دعاءنا وان يرفع عنا هذا الوباء”.
♦ نمار هواري لاعب فريق التضامن السوفي: “من يخالف قوانين الحجر يجب أن يعاقب”
“يجب علينا ان ننقص من انتشار المرض ونلتزم بالإرشادات الطبية والقوانين التي وضعتها وزارة الصحة من أجل تجنب انتشار الفيروس. سلبيات الحجر غلقت المساجد والملاعب اثرت علينا كثيرا. هذه الظاهرة ابعدتنا على أصحابنا واحبابنا ومن الساحة كلها. من الواجب علي تطبيق الحجر. كما يقال مثلي مثل غيري، وشيئ جيد لنا ولمجتمعنا ولسلامتنا أيضا. كانت الأيام الأولى من شهر رمضان بالنسبة لي عادية فقط تنقصها المساجد اشتقنا لها ولصلاة التراويح. اقضيها ككل سنة بين النوم والصلاة والتدريب. لسوء الحظ هذه السنة تنقصنا السهرات الرمضانية ما جعل هذا الشهر المبارك مختلفا عن بقية السنوات. المواطنون يلتزمون بالحجر لأنهم رأوا أن أكبر دول أوروبا تضررت ومات العديد من الناس من جراء الفايروس. ما كان عليهم إلا أن يتخذوا الإجراءات الطبية والإرشادات. وجهة نظري وحتى لا نكذب عن بعضنا، بعض الناس تستهزئ بالمرض والبعض منهم يخرجون متعمدون. بعض الأماكن التي تنتشر فيها العدوى مثل الأسواق والمحلات التجارية أين غابت التدابير الوقائية وهذا أمر مؤسف جدا. نصيحتي للمواطنين عليهم احترام قانون الحجر الصحي اي عدم الخروج من المنزل بدون سبب. لم يتبقى الكثير ونقضي على الفيروس، إن شاء الله شدة وستزول. على المجتمع الجزائري ان يكمل في مشوار الوقاية والإرشادات التي وضعتها الوزارة من أجل تقليص الاصابات والوفيات. كذلك لنستطيع القضاء على الفيروس الخطير ونرجع لحياتنا الطبيعية. أما رأيي حول المخالفين، أقول لهم أنتم تستهزؤون بحياتكم وحياة عائلاتكم. على الدولة اتخاذ إجراءات ردعية بالنسبة للمواطنين المخترقين للقانون. لأن القانون فوق الجميع وعليهم أن يحاسبوا. أقضي وقتي بين تصفح صفحات الفايسبوك واليوتيوب والانستغرام خلال الحجر. وفي الأخير عليكم ان لا تنسوا الله وصلوا وادعوه لعلها ساعة استجابة ان شاء الله. وصحة رمضانكم وصحة فطوركم”.
اسمامة شعيب